وزير الصحة يعلن قرب رفع عع الإجراءات الطبية الخاضعة لتعويض التأمين الصحي إلى 8 آلاف
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الإثنين، إنه تمت مراجعة التصنيف المشترك للأعمال الطبية المتعلق بالتعريفة المرجعية، وتم الانتقال من 4000 إلى 8000 إجراء طبي يستلزم تعويض المؤمنين عليه ».
وأضاف آيت الطالب في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، « هذا يتطلب عملا كبيرا، وهو ما تقوم به الوكالة الوطنية للتأمين الصحي مع الفاعلين، لأنه لا يمكن إقرار تعريفة وخلق إخلال في التوازنات في التغطية الصحية، دون توافقات ».
وتحدث الوزير عن ما « يسود ببعض المصحات (الجشع والنوار) »، وقال، « الوزارة تقوم بعملها من خلال تفتيشيات دورية، لمحاولة توقيف جميع الاختلال التي تقوم بها بعض المصحات ».
وشدد على أنه « يمكن تجاوز اختلالات المصحات عند إقرار التعريفة المرجعية الجديدة للإجراءات الطبية، لمواكبة التطور التكنولوجي ومحاربة النوار، وللحفاظ عي جيوب المواطنين ».
كلمات دلالية المغرب برلمان تأمين حكومة صحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تأمين حكومة صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث تطوير خدمات الأشعة بمعهد ناصر وإنشاء مصانع للصبغات الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عامر قاقيش، رئيس مجلس إدارة شركة يونيسون الاماراتية والوفد المرافق له، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر و الإمارات في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ الاجتماع بالترحيب بالسيد عامر قاقيش والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها الشركة لدعم المنظومة الصحية فى مصر.
وقال إن اللقاء ركز على تعميق الشراكة الاستثمارية بين القطاعين الصحي المصري والإماراتي، حيث أكد الوزير على قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدا على تشجيع ودعم الدولة لزيادة استثمارات القطاع الخاص في القطاع الصحي.
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة تطوير وتجهيز خدمات الأشعة بالمدينة الطبية بمعهد ناصر بالشراكة مع الشركة الإماراتية، لافتا إلى أهمية التوسع المستقبلي بين مصر والإمارات في تطوير القساطر والمناظير والمعامل، وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا الطبية.
وتابع أن الاجتماع ناقش دراسة إنشاء مصانع مشتركة في مصر للصبغات الطبية التي تكون عادة مواد كيميائية أو مركبات عضوية وتستخدم لأغراض تشخيصية أو علاجية، وتشمل (صبغات الأشعة السينية، وصبغات الرنين المغناطيسي ، وصبغات التصوير بالأمواج فوق الصوتية).
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة الشركة، عن اعتزاز الشركة باستثماراتها في مصر، مضيفا أن الشركة تعمل في عدة مجالات، وتتميز بقدرتها على توفير خدمات متكاملة في تطوير المشاريع من التخطيط إلى التنفيذ.
وأضاف "قاشيش"أنه يأمل بتوسع الشراكة المصرية الإماراتية في مجالات مختلفة، والاهتمام المشترك بإنشاء مصانع للنفايات الطبية، والمستلزمات الطبية بمختلف أنواعها، وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا الطبية، لافتا إلى أن الشركة على استعداد لتوقيع كافة البروتوكولات لتعزيز التعاون الصحي ولتبادل الخبرات بين البلدين.
حضر الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية والمشرف على الإدارة المركزية للشؤون الهندسية والتجهيزات، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للأشعة.