السامرائي والحكيم يدعوان الى اختيار رئيس جديد لمجلس النواب وتطمين المكونات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
بحث رئيس تحالف العزم، النائب مثنى السامرائي، مساء اليوم الإثنين، (14 تشرين الأول 2024)، مع رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة.
وذكر بيان لمكتب الحكيم، تلقته "بغداد اليوم"، ان الجانبين "جددا الدعوة لاختيار رئيس جديد لمجلس النواب، كما بينا أن اختيار الرئيس الجديد لمجلس النواب يأتي لتطمين المكونات جميعا بحضورها في المشهد السياسي وصناعة القرار".
وأكدا "الدعم للحكومة العراقية في مسارها التنموي والخدمي، والدعوة لأداء متكامل بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية".
وشدد السامرائي والحكيم "على إقرار القوانين المهمة واستثمار المرحلة الحالية لتحقيق ذلك".
وتطرقا أيضاً "لاختيار سامراء عاصمة للثقافة الإسلامية والدعوة لتكثيف الجهود لإنجاح هذه الفعالية".
وشددا على "الدعم والمساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني لما يتعرضان له من حرب وإبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.