محمود قابيل: حرب أكتوبر لم تبدأ في 73 بل هي تتويج لصمود الشعب المصري
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الممثل المصري محمود قابيل، إن حرب أكتوبر لم تبدأ في عام 1973، بل إن بدايتها كانت عندما نزل الشعب المصري في 9 و10 يونيو رافضًا الهزيمة وكاسرًا إرادته، مؤكدًا أن حرب أكتوبر كانت تتويجًا لحرب الاستنزاف التي بدأت في مارس 1969.
وأضاف "قابيل"، في كلمته خلال الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة تحت عنوان "نصر أكتوبر 1973 حكاية شعب أنه في تلك الفترة كان برتبة ملازم أول وقائد وحدة استطلاع في خطوط العدو، مشيرًأ إلى أن جميع أفراد القوات المسلحة كانوا يشعرون بألم الهزيمة في حرب 1967، ورغم ذلك، لم يفقدوا الأمل واستمروا في التدرب والاستعداد للجولة الثانية من الحرب.
وأوضح: تعرضت للإصابة في عام 1967، وخرجت من المستشفى إلى وحدتي مباشرة، ثم تعرضت للإصابة مرة أخرى، وتابعت المسيرة، وعندما أصبت للمرة الثالثة، تمت إحالتي إلى التقاعد الطبي، ومع ذلك، كنت وكل أفراد الشعب المصري ينتظرون اللحظة التي سنعبر فيها وننتصر، وعبرنا وحققنا نصرًا كبيرًا يُدرس في أكبر الأكاديميات العسكرية العالمية.
وأشار إلى أن الشعب المصري دائمًا ما يحتضن جيشه، والجيش المصري يقوم بحماية شعبه، لافتًا إلى أن الجيش كان حاضرًا في السنوات التي تعرضت فيها مصر للإرهاب، ولبى النداء وحارب وانتصر على الإرهاب.
واختتم قائلًا:"شعب مصر هو جيش مصر، وجيش مصر هو شعب مصر. اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها ورئيسها، اللهم تقبل دعائي".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمود قابيل حرب أكتوبر حرب الاستنزاف الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة نصر أكتوبر حكاية شعب الأكاديميات العسكرية الإرهاب الجيش المصري الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تماسك الشعب المصري
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة بحضور نخبة من كبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، وكبار المسؤولين، وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية مشيرا إلى أن هذه الكلمة جاءت لتعكس عمق وعي القيادة السياسية وإدراكها لأهمية تماسك الشعب المصري وقوة مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الراهنة، سواء على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي.
وأشار الدكتور فرحات إلى أن إشادة الرئيس السيسي بدور الشعب المصري وتماسكه، والثناء على دور القوات المسلحة والشرطة المدنية، يعكسان تقدير الدولة للدور الوطني الذي تقوم به هذه المؤسسات في حماية الأمن القومي المصري والحفاظ على الاستقرار الداخلي مشيرا إلى أن هذه المؤسسات تمثل الركيزة الأساسية للدولة المصرية، حيث تحملت على مدار العقود الماضية أعباء جسيمة خلال فترات عصيبة، وكانت دائما في مقدمة الصفوف للدفاع عن الشعب المصري والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بهذه الكوكبة من القيادات يعكس حالة التلاحم الوطني بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع، ويبرز الدور المحوري لهذه المؤسسات في حماية الأمن والاستقرار، والعمل من أجل تحقيق التنمية الشاملة مشيرا إلى أن هذا التلاحم يشكل جدارا منيعا أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو التشكيك في قدرة الدولة على مواجهة التحديات.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الرسائل التي وجهها الرئيس خلال كلمته تعزز مفهوم الوعي المجتمعي وتعميق الانتماء الوطني، لافتا إلى أن مصر استطاعت بفضل هذا التماسك تجاوز العديد من الأزمات الداخلية والإقليمية، وأنها قدمت نموذجا يحتذى به في الصمود والثبات وأكدت التجربة المصرية خلال العقد الماضي أهمية الثقة المتبادلة بين الشعب وقيادته ومؤسساته، وهو ما عزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات والتعامل بحكمة وحزم مع الأزمات.
كما شدد الدكتور رضا فرحات على أهمية الدعم الشعبي لمؤسسات الدولة، مؤكدا أن هذا الدعم يمثل الضمانة الأساسية للحفاظ على استقرار مصر وأمنها، ويعزز مناعة الدولة ضد محاولات التشكيك والتشويه الإعلامي لافتا إلى أن محاولات استهداف مؤسسات الدولة عبر نشر الشائعات أو التحريض الإعلامي المغرض لن تحقق أهدافها طالما أن هناك وعيا شعبيا، وإيمانا حقيقيا بدور الدولة ومؤسساتها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أهمية استمرار التلاحم الوطني بين مختلف مكونات المجتمع المصري، والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية مؤكدا أن مصر تمضي بخطى ثابتة في مسيرة التنمية، وهو ما يتطلب من الجميع اليقظة والوعي لمواجهة محاولات التشكيك المستمرة و الإنجازات المتحققة على أرض الواقع هي أكبر دليل على نجاح الدولة في التصدي للمؤامرات الخبيثة.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي» مطمئنا المصريين: الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله
«فين القطايف».. الرئيس السيسي يثني على برنامج سامح حسين
«الرئيس السيسي» للمصريين: أدرك قلقكم جيدا فلا تخافوا واطمأنوا