الشارقة: «الخليج»
وقعت جامعة الشارقة وشركة MED-EL «المتخصصة في تكنولوجيا الزراعات السمعية»، اتفاقية بحثية هدفها تعزيز الوعي الصحي، وتحسين حياة ذوي الإعاقة السمعية.
وقعها عن الجامعة الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، وتامر الشحات، الرئيس التنفيذي لشركة MED-EL في الشرق الأوسط.


تنص الاتفاقية على التعاون في دراسة بحثية مشتركة بعنوان «تحديد وتخفيف الحواجز أمام استخدام زراعة القوقعة لدى البالغين في دولة الإمارات العربية المتحدة»، بهدف استكشاف التحديات التي تواجه هذه الفئة في استخدام زراعة القوقعة. حيث ستسهم MED-EL بتقديم الدعم لهذه الدراسة.
وتسعى هذه الشراكة إلى التعرف إلى العوامل التي تعوق وصول البالغين المؤهلين الذين يعانون من فقدان السمع إلى زراعة القوقعة، وتقديم حلول علمية وعملية لمعالجة هذه العوامل.
ويتوقع أن تسهم النتائج في تحسين سياسات الرعاية الصحية وزيادة الوعي بفائدة زراعة القوقعة. كما تشمل الأهداف الرئيسية للمشروع تحديد العوامل المعوّقة، وتعزيز الميسرات التي قد تسهم في زيادة استخدام زراعة القوقعة، وتقييم جودة الحياة لدى البالغين بعد إجراء زراعة القوقعة.
حضر مراسم توقيع الاتفاقية من الجامعة الدكتور أحمد العمادي، أستاذ مشارك بكلية الطب والمدير الطبي للمستشفى الكويتي - دبي، والدكتور محمد علم الدين، عميد كلية العلوم الصحية، والدكتور محمد إياس، أستاذ مساعد في السمعيات بكلية العلوم الصحية. ومن الشركة الدكتور ياسين عبد الصمد، مدير البحوث الإقليمية، وسامر شعبان، المدير الإقليمي لصيدلية المدينة الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة زراعة القوقعة

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تنعى المفكر اللبنانى الدكتور مصطفى حجازي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنعى مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى المفكر العربي الكبير الأستاذ الدكتور مصطفى حجازي، والذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز ثمانية وثمانين عامًا، آملين أن يتغمده الله عزَّ وجلَّ بواسع رحمته ومغفرته.

ويتقدم الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الفقيد الراحل، راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.

جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى حجازي، أكاديمي ومفكر لبناني، حصل على ليسانس علم النفس من جامعة عين شمس في مصر عام 1960، وفي عام 1964 سافر من أجل زيارة في إنجلترا للاطلاع على مؤسسات رعاية الطفولة والناشئة المتكيفة وخصوصًا "تجارب العلاج المؤسسي". وفي عام 1965 حصل على دبلوم علم الجريمة العيادي من جامعة ليون في فرنسا، ثم حصل على الدكتوراه في علم النفس من نفس الجامعة.

وقد شغل عدة وظائف منها: أستاذ علم النفس في الجامعة اللبنانية من 1983 إلى 1990، وأستاذ الصحة النفسية والإرشاد النفسي في جامعة البحرين من 1991 إلى 2006.

ومن أعماله الشهيرة: الإنسان المهدور، وعلم النفس والعولمة، وإطلاق طاقات الحياة، وثقافة الطفل العربي بين التغريب والأصالة، والفحص النفسي، وغيرها من الأعمال التي أثرت الحقل المعرفي النفسي العربي.

 

مقالات مشابهة

  • «الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي» 17-18 أكتوبر في الجامعة الأمريكية
  • سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة خورفكان
  • حاكم الشارقة يوجه بإنشاء مجمع رياضي متكامل في جامعة خورفكان
  • مكتبة الإسكندرية تنعى المفكر اللبنانى الدكتور مصطفى حجازي
  • إنشاء جامعة للعلوم الصحية
  • بعد تعرضهم الاختناق والذعر .. جامعة بدر توضح تفاصيل الحالة الصحية لطلابها
  • جامعة المنصورة تبحث افتتاح وتشغيل مركز زراعة الكبد الجديد
  • مدبولي: الإسراع في تنفيذ مشروعات تنموية لتحسين جودة حياة المواطنين
  • زراعة دمنهور تنظم ندوة "إنتاج الجبن الأبيض كأحد المشاريع الصغيرة"