معامل البحر الأحمر تفتح باب التسجيل للدورة السادسة من برنامج 'اللودج' الإبداعي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت معامل البحر الأحمر التابعة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن فتح باب التسجيل في الدورة السادسة من برنامج "اللودج"، البرنامج التدريبي الشهير الذي يسعى لتطوير مهارات صُنَّاع الأفلام من مختلف الدول.
ويأتي هذا البرنامج بالشراكة مع معمل تورينو للأفلام وبرعاية فيلم العُلا للسنة الثالثة على التوالي، مما يعزز من فرص المشاركين للحصول على تجربة احترافية مميزة.
يُعد برنامج "اللودج" أحد البرامج السنوية الرائدة في مجال صناعة الأفلام، حيث يُقدم إقامة إبداعية تشمل دورات تدريبية مكثفة تستهدف صُنَّاع الأفلام الطموحين من المملكة العربية السعودية، والوطن العربي، بالإضافة إلى قارتي آسيا وإفريقيا.
يهدف البرنامج إلى تقديم فرصة ذهبية للمواهب الشابة لتطوير مشروعاتهم السينمائية وصقل مهاراتهم بمساعدة نخبة من الخبراء العالميين.
مواعيد التقديم والتسجيل
أعلنت معامل البحر الأحمر عن فتح باب التقديم أمام صُنَّاع الأفلام من المملكة العربية السعودية حتى تاريخ 7 نوفمبر 2024، فيما تستمر فترة التقديم للمشاريع من العالم العربي وآسيا وإفريقيا حتى 15 ديسمبر 2024.
هذه المواعيد تمنح صُنَّاع الأفلام الوقت الكافي لإعداد طلباتهم والاستعداد لخوض هذه التجربة المتميزة.
خمس ورش عمل مكثفة على مدار العاميتضمن البرنامج في نسخته السادسة خمس ورش عمل متنوعة تُقام على مدار العام.
الورشة الأولى ستُخصص للفرق السعودية المشاركة، فيما ستكون باقي الورش متاحة لجميع الفرق المشاركة من مختلف الدول.
تتميز ورش العمل هذه بكونها تقدم للمشاركين تجربة شاملة تشمل جميع جوانب العمل السينمائي، بدءًا من تطوير الأفكار وحتى تنفيذ المشاريع على أرض الواقع.
تطوير النصوص بمساعدة الخبراء
يقدم اللودج فرصة فريدة للمشاركين لتطوير النصوص والمشاريع السينمائية الخاصة بهم تحت إشراف نخبة من الخبراء السينمائيين الدوليين. يتلقى المشاركون توجيهات متخصصة تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى أعمال فنية قابلة للتنفيذ، مما يعزز فرصهم في تقديم أعمال سينمائية تنافسية في الأسواق العالمية.
دعم كبير من فيلم العُلا ومعمل تورينو
للسنة الثالثة على التوالي، يحظى برنامج "اللودج" برعاية فيلم العُلا، وهو ما يضيف للبرنامج دعمًا إضافيًا في تطوير قدرات المشاركين. كما أن الشراكة مع معمل تورينو للأفلام تضمن جودة عالية في التدريب وتوفير بيئة احترافية لصُنَّاع الأفلام، مما يسهم في تعزيز مستوى الإبداع والاحتراف في المنطقة.
فرصة لا تعوض لصُنَّاع الأفلام الطموحين
يعد برنامج "اللودج" فرصة لا تعوض لصُنَّاع الأفلام الطموحين من مختلف أنحاء العالم. ومع الدعم الكبير الذي يقدمه البرنامج، سواء من الخبراء أو الجهات الراعية، يصبح المشاركون قادرين على تحويل أحلامهم السينمائية إلى واقع ملموس، مما يعزز من فرصهم في تحقيق النجاح على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الأحمر السينمائي البرنامج التدريبي العمل السينمائي المملكة العربية السعودية تطوير مشروعات دورات تدريبية صناعة الأفلام
إقرأ أيضاً:
تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
احتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر حفل التخريج، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي: إن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أن تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات.
وأشار إلى أن مساجد الإمارات تعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف، مؤكداً حرص الهيئة على تخريج أئمة يتمتعون بالوسطية والاعتدال، مسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم.
وأضاف أن البرنامج يعد خطوة أساسية تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون بين الهيئة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تسهم في تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة تواكب احتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءة عالية.
وقال: إن الجانبين حرصا على تقديم برنامج متكامل يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوب مؤثر يعزز قيم التسامح والاعتدال ويحافظ على الهوية الوطنية في سياق معاصر.
وعبّر حسين الحمادي، في كلمته نيابةً عن الخريجين، عن امتنانه للجامعة والهيئة على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أنه وزملاءه ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج لتزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً لتطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة والتعرف إلى المؤسسات الدينية بالدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمة قادرين على أداء دورهم بوعي ومسؤولية، وينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية لمساجد الدولة.