لدعم "حياة كريمة".. 5 قوافل لجامعة طنطا تقدم الرعاية الطبية لــ5563 حالة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نظمت جامعة طنطا 5 قوافل تنموية طبية شاملة خلال أسبوع شملت قرى الدواخلة مركز المحلة الكبرى ومشلة وابيار مركز كفر الزيات وكفر الصارم مركز سمنود بمحافظة الغربية، وايتاى البارود بمحافظة البحيرة بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة، لتوقيع الكشف الطبي وصرف الدواء بالمجان للمرضى تحت رعاية الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قوات الإنقاذ النهري تنتشل جثة صياد مسنّ من ترعة في طنطا
وصرح الدكتور محمود ذكي بأن دعم المبادرات الرئاسية يمثل ركيزة رئيسية في محاور التطوير والانجاز للخطة الاستراتيجية لجامعة طنطا، مشيرا إلى زيادة عدد القوافل التي تطلقها الجامعة وعدد المستفيدين منها من المواطنين بمعدلات متسارعة طبقا للاحتياجات الفعلية للمواطنين بالقرى والمراكز ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأوضح أن أنشطة القوافل لا تقتصر فقط على الخدمات الطبية وتقديم الرعاية الصحية وصرف الدواء بالمجان بل تمتد لتشمل خدمات الرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي والرعاية النفسية والأسرية واكتشاف الموهوبين، مشيدا بالجهود المبذولة من القائمين على تنظيم القوافل الطبية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والكليات المشاركة.
أمن الغربية يحرر 154 مخالفة مرورية لقائدي السيارات والمركباتمن جانبه أوضح الدكتور محمود سليم أن الجامعة مستمرة في إطلاق القوافل للمناطق خارج النطاق الجغرافي لمحافظة الغربية حيث شهد هذا الاسبوع إطلاق قافلة لمركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة بإجمالي عدد مستفيدين 839 مواطنا، ليصل اجمالي عدد القوافل خارج محافظة الغربية التي تم اطلاقها خلال عام واحد إلى 13 قافلة بإجمالي عدد مستفيدين 12710 مواطنا لمحافظات البحيرة وقنا وشمال سيناء والأقصر.
جامعة طنطا: استحداث برامج جديدة بنظام الساعات المعتمدة في أحدث العلوم والتخصصات بالكليات
وشهدت القوافل توقيع الكشف الطبي على عدد 5563 من خلال 15 عيادة وصرف الدواء اللازم لجميع الحالات بالمجان وتحويل 302 حالة إلى مستشفيات طنطا الجامعية لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات اللازمة بالمجان، بمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والصيادلة.
وتم توقيع الكشف الطبي في التخصصات التالية:
273 جراحة المخ والأعصاب 459 حالة في عيادة طب الأطفال، و614 بجراحة العظام، 554 بعيادة الأمراض الجلدية، و514 بأمراض الباطنة، و230 بعيادة جراحة المسالك البولية، و527 بعيادة الأنف والأذن والحنجرة، و158 بعيادة الجراحة العامة، و224 بعيادة الأمراض الصدرية، و 214 بالنفسية والعصبية، 682 بعيادة طب وجراحة العيون، و120 بعيادة القلب والأوعية، 412 بعيادة التحاليل، و94 بعيادة تنظيم الأسرة، و402 بالمبادرات، و86 بعيادة الأسنان.
كما تم تحويل 302 حالة بواقع 16 جراحة مخ وأعصاب، 17 أطفال، 67 عظام، 15 جلدية، 14 باطنة، 27 مسالك بولية، 26 انف واذن وحنجرة، 29 جراحة عامة، 15 الصدر،13 نفسية وعصبية،51 طب وجراحة العيون. و12 قلب واوعية دموية.
كما شهدت القوافل إجراء اختبارات محو الأمية لـ 293 مواطن، وزراعة 200 شجرة مثمرة بالقرى.
كما قدم أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض محاضرات توعوية لأهالي القرية عن فحص مبكر الثدي وتثقيف صحي عن مرض السكر والضغط، وأسس إدراك الأمراض النفسية وكيفية اكتشافها والتعامل معها، وصحة الأم وحديثي الولادة، إضافة إلى مضاعفات مرض السكر وكيفية العناية بالقدم السكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراتيجية استحداث اجتماعية الأكثر احتياجا الاقتصادي الاستراتيجية الاجتماعية اكتشاف الموهوبين الدكتور محمود ذكي الرعاية الاجتماعية الرعاية الطبية
إقرأ أيضاً:
إدخال 4 قوافل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخلت أربع قوافل محملة بالمساعدات الإنسانية من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى غزة هذا الأسبوع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن القوافل كانت جزءًا من عملية الفارس الشجاع 3.
وتألفت القوافل من 47 شاحنة محملة بأكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومكملات التغذية للأطفال، والملابس، ومواد المأوى وغيرها من الضروريات.
وحذرت وكالات الإغاثة الإنسانية باستمرار من الحواجز العديدة التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات إلى غزة، وخاصة إلى الشمال. فقد عزل الجيش الإسرائيلي شمال القطاع عن بقية غزة بحصار يمنع وصول الغذاء والمياه والأدوية والمساعدات منذ الأول من أكتوبر.
ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر من العام الماضي، كانت الإمارات العربية المتحدة من بين أكبر المانحين للمساعدات إلى غزة، حيث قدمت الإمدادات الطبية والغذائية الأساسية.
كما أنشأت الإمارات مستشفيين، أحدهما يضم مركزاً مخصصاً لتوفير الأطراف الاصطناعية للفلسطينيين المصابين في حرب إسرائيل على حماس.