الشروع في تشغيل المحطة الريحية جبل الحديد بالصويرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
تم الشروع في تشغيل المحطة الريحية جبل لحديد (270 ميغاواط) بإقليم الصويرة.
و يبلغ إجمالي القدرة المنشأة من الطاقات المتجددة في المملكة 5440 ميغاواط، 2400 ميغاواط منها من الطاقة الريحية، وهو ما يمثل 45 في المائة من قدرة الإنتاج الوطني من الكهرباء و يتواصل تعزيز الأسطول الوطني لإنتاج الطاقة الكهربائية اعتمادا على مصادر متجددة.
ويمثل تشغيل المحطة الريحية جبل الحديد مرحلة جديدة في التزامنا بتعزيز الاستقلال الطاقي للمملكة وكذا مكافحة التغيرات المناخية. وهذا سيسمح للمغرب بالمضي قدما نحو تحقيق الهدف الطموح المتمثل في نسبة 52 في المائة من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي وذلك قبل حلول سنة 2030.
وتقع المحطة الريحية على الطريق الوطنية الصويرة – آسفي، وهي مشيدة على ثلاث تلال ومجهزة بـ 54 مروحة ريحية قدرة كل منها 5 ميغاواط، تم تصنيع عدة أجزاء منها في المغرب.
ومن المنتظر أن يقدر إنتاج هذه الرحبة الريحية بحوالي 952 جيغاواط ساعة سنويا، أي مل يعادل الاستهلاك الطاقي لمدينة يناهز عدد سكانها 1,2 مليون نسمة كمراكش، فاس أو طنجة، مع الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 580000 طن سنويا.
وساهم مشروع المحطة الريحية جبل الحديد في فتح عدة مداخل طرقية بطول 74 كلم تربط ما يفوق 14 جماعة قروية، فضلا عن خلق أكثر من 500 منصب عمل مباشر، مما يساهم في التنمية السوسيو اقتصادية للمنطقة.
أما بخصوص التكلفة المالية، فقد كلف مشروع المحطة الريحية جبل لحديد، الذي تم تطويره في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص مع شركتي “ناريفا هولدينغ” و”إنيل غرين باور”، استثمارا إجماليا يقارب 3.25 مليار درهم.
كما استفاد المشروع من التمويل الامتيازي الذي حصل عليه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من مؤسسات التمويل الدولية (بنك التنمية الألماني وبنك الاستثمار الأوروبي) والاتحاد الأوروبي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
النائب الخازن اتصل برئيس بلدية جعيتا متضامنا بشأن محطّة انتاج الطاقة الكهرومائيّة
اتصل النائب فريد هيكل الخازن برئيس بلدية جعيتا وليد بارود معرباً عن وقوفه بجانب البلدية ومجلسها في المطالبة بإجراء مناقصة شفّافة بدفتر شروط واضح للقيام بإعادة تأهيل محطّة انتاج الطاقة الكهرومائيّة في منطقة حراش - جعيتا، بحسب ما اعلن مكتبه الاعلامي .
واستنكر الخازن "الصفقة" التي قد تطال المحطة، مؤكدا "أهمية الاستفادة من هذه المحطة نظرا لدورها الهام والجوهري".