5 مرشحين لخلافة ساوثغيت في تدريب إنجلترا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يبدو أن الأمور لم تحسم بعد داخل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حول هوية المدرب الذي سيخلف غاريث ساوثغيت في منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، في الوقت الذي يقود فيه الفريق المدرب المؤقت لي كارسلي.
لم يبد كارسلي التزاماً حقيقياً بالعمل في منصب المدير الفني بشكل دائم، حيث يتواجد مدرب منتخب إنجلترا لأقل من 21 عاماً في المركز الثاني في احتمالات توليه المنصب.
وفي السطور التالية تستعرض وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) خمسة مرشحين لشغل منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي.
لي كارسلي
يشغل حالياً كارسلي منصب المدير الفني المؤقت، ولن يكون هناك أي مشكلة في تصعيده من مدرب منتخب أقل من 21 عاماً إلى المنتخب الأول.
وتسبب كارسلي في إعطاء بعض الانطباعات المربكة حول أدائه كمدرب، حيث حقق بداية جيدة بالفوز في ثلاث مباريات من أصل أربع، ورغم ذلك فإن قراراته التكتيكية كانت محل جدال وجاءت الهزيمة أمام اليونان لتشكل صدمة كبيرة.
وجوده في منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا لأقل من 21 عاماً هو الأبرز في مسيرته حتى الآن، ويعني وجوده في قائمة رواتب الاتحاد الإنجليزي سهولة تعيينه كمدرب للمنتخب الأول، مع الوضع في الاعتبار إمكانية زيادة راتبه.
توماس توخيل
لا يعمل المدرب الألماني منذ إقالته من تدريب بايرن ميونخ بعد موسم واحد فقط لأسباب رياضية.
لدى توخيل سيرة ذاتية رائعة وضعته في موقف جيد في المراهنات مع توليه تدريب بروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونخ، والفوز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، ورغم ذلك فإن سرعة خروجه من تشيلسي وكذلك في بايرن ميونخ عززت الشائعات بشأن وجود خلافات مع اللاعبين والإدارة.
ومن المرجح أن يطلب توخيل راتباً عالياً يتناسب مع خبرته ومسيرته، حيث كان يتقاضى مبلغ عشرة ملايين جنيه إسترليني (13 مليون دولار) في العام الذي قضاه مع بايرن.
غراهام بوتر
مدرب آخر غير مرتبط بتدريب أي فريق، ولم يتولى تدريب أي نادٍ آخر منذ إقالته من تدريب تشيلسي بعدما حضر خلفاً لتوخيل، وذلك بعد سبعة أشهر فقط.
حقق سمعة كبيرة في مسيرته من خلال عمله مع برايتون لكنه عانى في تشيلسي ولم ينجح في إحداث الفارق بسبب التغيير المستمر على مستوى ملكية النادي، لديه كفاءة كمدرب ويحب اللعب الهجومي وهو تلميذ للإسباني بيب غوارديولا ومواطنه روبرتو مارتينيز.
ذكرت تقارير أن راتبه في تشيلسي وصل إلى عشرة ملايين جنيه إسترليني لكن بعد فشله في "ستامفورد بريدج" وافتقاده للتتويج بالألقاب، ربما لن يتقاضى مثل هذا الراتب على مستوى المنتخبات.
إيدي هاو
وقع هاو عقداً جديداً مع نيوكاسل الصيف الماضي بحيث يبقيه هناك حتى عام 2027، وبعدما كان نيوكاسل شرساً في مفاوضاته مع مانشستر يونايتد حول المدير الرياضي دان أشورث، من غير المتوقع أن تتحلى إدارة النادي بالمرونة مع الاتحاد الإنجليزي.
ورغم تواجده لسنوات عديدة في الدوري الإنجليزي، لازال هاو يفتقد للخبرة العالية حيث أنه وبعد قيادته الفريق للعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى خلال 20 عاماً، فشل في التأهل بالفريق من دور المجموعات، لكنه أظهر مرونة تكتيكية كبيرة في اختياراته وأحدث الفارق بالنسبة لبعض اللاعبين مثل جويلنتون.
وبراتب قدره أربعة ملايين جنيه إسترليني، لا يتواجد هاو ضمن قائمة أعلى عشرة مدربين راتباً في الدوري الإنجليزي، وهو الأمر الذي يجعله خياراً جيداً وغير باهظ بالنسبة للاتحاد الإنجليزي.
بيب غوارديولا
يتواجد المدرب الكاتالوني في مانشستر سيتي منذ عام 2016 ويتمتع بسجل حافل من الإنجازات هنا، ورغم ذلك فإن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي ومن المنتظر التعرف على خطوته المقبلة، في الوقت الذي سيرحل فيه صديقه المقرب تكسيكي بيجرستين بنهاية الموسم الحالي، وهو الأمر الذي سيضيف بعداً آخراً لقراره.
لا شك أن غوارديولا هو أكثر مدرب مؤهل لشغل أي منصب تدريبي في العالم، بغض النظر عن إنجازاته العديدة، ليس فقط فيما يتعلق بالبطولات ولكن أيضاً بكرة القدم التي تلعبها الفرق التي دربها، وهو الأمر الذي يعد لا مثيل له ويضعه في خانة واحد من كبار مفكري اللعبة.
وبوجود مثل تلك المواصفات، فإن راتب غوارديولا لن يكون زهيداً، حيث أنه يتقاضى مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني سنوياً، ولم يكسر الاتحاد الإنجليزي أبداً حاجز الست ملايين جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي تم دفعه للمدرب الإيطالي فابيو كابيلو، لكنه قد يضطر إلى كسر الرقم القياسي من أجل إقناع غوارديولا بالانتقال لتدريب المنتخبات،
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب إنجلترا توماس توخيل بيب غوارديولا منتخب إنجلترا بيب غوارديولا توماس توخيل غاريث ساوثغيت ملایین جنیه إسترلینی الاتحاد الإنجلیزی منصب المدیر الفنی
إقرأ أيضاً:
«الأولمبية» تُثمن فوز 6 مرشحين بعضوية لجان «مجلس الآسيوي»
دبي (الاتحاد)
ثمنت اللجنة الأولمبية الوطنية فوز 6 مرشحين من قائمة مرشحيها لعضوية اللجان العاملة للمجلس الأولمبي الآسيوي، والتى أجريت ضمن انتخابات المجلس في الثامن من شهر سبتمبر الماضي بمدينة دلهي الهندية، وشهدت انتخاب الرئيس، ونواب الرئيس لمناطق (شرق وجنوب وجنوب شرق ووسط وغرب آسيا)، وذلك ضمن أعمال الجمعية العمومية الـ 44 للمجلس الأولمبي الآسيوي.
وفاز فهد الشامسي بمنصب نائب رئيس لجنة الرياضات الإلكترونية والفنون القتالية، فيما فاز عبد العزيز السلّمان بعضوية لجنة المعلومات والإحصاء، وخلود الظاهري بعضوية لجنة الرياضة للجميع، وراشد بن مرخان بعضوية لجنة الرياضة والبيئة، وسالم المزروعي بعضوية لجنة السلام، من خلال الرياضة، وجميلة عبدالله بعضوية لجنة الوفود المرافقة.
من جانبه، أكد فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، أن هذا النجاح يعد ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بأهمية فتح المجال أمام الكوادر الوطنية لتمثيل الدولة في كبرى المؤسسات القارية والدولية الرياضية، والحصول على عضوية تلك المؤسسات، بما يعزز مكانة الإمارات على خريطة الحركة الأولمبية، من خلال المشاركة في صنع القرار، والوجود في مواقع رياضية فعّالة تؤكد ثقة وجدارة أبناء الإمارات وخبراتهم الكبيرة في مجالات العمل الرياضي.
وأضاف المطوّع أن تمكين أبناء الوطن، ودعمهم في تمثيل الدولة في المناسبات الكبرى واجب على الجميع، لاسيما أن دولة الإمارات رسمت لنفسها مساراً واضحاً، وأسست قاعدة قوية على صعيد التمثيل المشرف في كبرى الجهات والمنظمات، سواء الرياضية أو غيرها، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية سعت على مدار الفترة الماضية إلى دراسة ملفات جميع المرشحين قبل رفع أسمائهم إلى المجلس الأولمبي الآسيوي، وفق المواعيد المحددة لتسلم طلبات الترشح من الدول الأعضاء بالمجلس، ما أثمر عن هذا الإنجاز المشرف لأبناء الوطن.
وأضاف: «قامت الأمانة العامة باللجنة الأولمبية الوطنية بتشكيل لجنة داخلية من أعضاء مجلس الإدارة، عقب فتح المجلس الأولمبي الآسيوي باب الترشح في اللجان العاملة الدائمة، وذلك لدراسة الأسماء المرشحة لكل لجنة من الكوادر الرياضية الوطنية، إذ يعتبر اكتساب عضوية اللجان العاملة الدائمة بالمجلس الأولمبي الآسيوي قوة ناعمة للرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والحركة الأولمبية الوطنية».