وزير الصحة : لا يمكن مقارنة سعر الدواء في المغرب بفرنسا وإسبانيا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، أن سعر الدواء بالمغرب لم يشهد اي زيادة ، وإنما لازال مرتفعا بالنسبة للقدرة الشرائية للمواطنين المغاربة.
و قال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن أسعار جميع الادوية بالمغرب انخفضت بعد حذف الضريبة على القيمة المضافة TVA (من 7 في المائة إلى 0).
وزير الصحة، ذكر أن انخفاض الأسعار شمل 4500 دواء جنيس بالمغرب، و ينتظر أن ينخفض سعر 169 دواء جديد ، مشيرا الى ان بعض الادوية التي تخص الامراض المزمنة يمكن أن ينخفض سعرها بنسبة 59 في المائة.
ايت الطالب، قال أن العمل الذي تقوم به الوزارة جبار ، لأنه يحتاج إلى توافق مع المصنعين.
وزير الصحة أوضح أن تحديد سعر الدواء بالمغرب لا يمكن مقارنته مع أسعار الدواء في فرنسا و إسبانيا ، قائلا : ” في أوربا لديهم مداخيل أخرى من غير الهامش الربحي في الدواء فيما بالمغرب نكتفي بالهامش الربحي للدواء”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
سوريون بفرنسا يخشون فقدان صفة اللاجئ حالَ زاروا بلدهم
يريد الكثير من السوريين المقيمين في فرنسا زيارة بلدهم ولو لفترة قصيرة للقاء أحبائهم أو للبحث عن أقرباء مفقودين، لكنهم يخشون أن تسحب منهم صفة اللاجئ، وفق ما حذّرت منظمة متخصصة الأحد.
ويستفيد نحو 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي في فرنسا، كثر منهم فروا من وطنهم بعيد بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد عام 2011، وفق المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا).
وقال ميشال مورزيير، الرئيس الفخري لمنظمة ريفيفر التي تستضيف لاجئين سوريين في فرنسا منذ عام 2004، إن العديد منهم يواجهون معضلة منذ سقوط نظام بشار الأسد إثر هجوم شنه تحالف من الفصائل المعارضة.
وأكد مورزيير على هامش تظاهرة ضمت ما يزيد قليلا عن 200 سوري ومؤيد لهم الأحد في باريس، "يحتاج البعض للذهاب لرؤية أسرهم، فهم لم يقبّلوا والديهم منذ أكثر من عشر سنوات، ويريد البعض الآخر الحصول على أخبار عن أحبائهم المفقودين، والاطلاع على القوائم، وهم متشوقون للذهاب".
وتابع "لكن إذا التزمنا بالقانون الحالي، فإن اللاجئ الذي يعود إلى بلده الأصلي بعد أن طلب اللجوء في فرنسا لم يعد يحق له الحصول على الصفة عند عودته".
وتطالب منظمة ريفيفر السلطات الفرنسية "بتقديم التزام أخلاقي وإنساني، بالقول إن اللاجئين السوريين يمكنهم الذهاب إلى سوريا من دون أن تكون هناك أي مشاكل عند عودتهم إلى فرنسا".
وقررت عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا والنمسا وبريطانيا، تجميد إجراءات طلب اللجوء للمواطنين السوريين منذ سقوط بشار الأسد.
أودت الحرب في سوريا بحياة نصف مليون شخص منذ عام 2011، وشردت ملايين آخرين وقسمت البلد إلى عدة مناطق نفوذ، مع دعم قوى أجنبية فصائل مسلحة مختلفة.