عبدالرحمن المطيري يدعو على شخص ظلمه في رسالة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
خاص
أبدى مشهور التواصل الاجتماعي، عبد الرحمن المطيري، حزنه بعدما تلقى رسالة من أحد الأشخاص عبر صندوق الخاص في أحد حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان عبدالرحمن المطيري قد شارك في جمع عدد كبير من التبرعات لشخص يدعى “بو محمد”، بعد الإضرار بمحله الصغير، ليعوضه بمحل كبير، وأثناء الاحتفال وصلت له رسالة من شخص أحزنته.
وقال المطيري :”أنا اليوم سعيد، لكن سأقطع الحديث عن سعادتي بعد أن تلقيت رسالة من شخص قال لي إن هذه المبادرات ما هي إلا إعلانات ممولة ومدفوعة أستفيد منها، والله هذه أكثر رسالة قهرتني، أنا أدفع من جيبي أحياناً، وهذه فزعة الشعب السعودي، صار لي خمس سنوات على السناب، ما تحسبت على أحد، لكن اليوم حسبي الله، ونعم الوكيل أنا خصمك أمام الله يوم القيامة”.
وأكد المطيري أن ما فعله ليس إعلان ممول، وهو الأمر ذاته الذي أكده بو محمد الذي قال أن الأول ساعده وأغرقه بكرمه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عبد الرحمن المطيري مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!