مصرع عاملين غرقا في قناة للصرف الصحي خلال إنجازهما أشغال تطهير السائل في إقليم مديونة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات المحلية بإقليم مديونة، أن عاملين بشركة للأشغال، يبلغان من العمر على التوالي 48 و20 سنة، لقيا مصرعهما، اليوم الأحد، غرقا واختناقا، حينما كانا بصدد إنجاز أشغال شبكة التطهير السائل بتجزئة كائنة بالجماعة الترابية سيدي حجاج واد حصار التابعة للإقليم.
وفور إشعارها بالحادث، يضيف المصدر ذاته، تدخلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية لاتخاذ التدابير اللازمة، حيث تم انتشال جثتي الضحيتين وإيداعهما بمستودع الأموات “الرحمة” بالدار البيضاء.
وأشار المصدر إلى أنه تم فتح بحث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث.
كلمات دلالية اختناق الصرف الصحي تطهير السائل سيدي حجاج اولاد حصار غرق قناة مصرع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اختناق الصرف الصحي غرق قناة مصرع
إقرأ أيضاً:
2024 الأكثر دموية في قناة المانش.. العشرات ماتوا وعشرات الآلاف وصلوا بريطانيا
أعلنت السلطات الفرنسية أنها أنقذت 107 مهاجرين كانوا يحاولون عبور قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا في يوم عيد الميلاد.
وعلى مدار هذا اليوم، نُفذت 12 عملية إنقاذ على طول سواحل شمال فرنسا، وفق إدارة إقليم القناة وبحر الشمال في بيان.
وأفادت السلطات البحرية الفرنسية في بيان أنه تم إنقاذ 30 مهاجرا صباحا من قارب بالقرب من دونكيرك، لكن ركابا آخرين على متنه قرروا المضي في رحلتهم وجرى احتجازهم بمجرد وصولهم إلى المياه البريطانية وفق ما ذكرت السلطات هناك.
أضاف البيان أنه في وقت لاحق من اليوم، رُصد قارب آخر يعاني من عطل في المحرك، أيضا بالقرب من دونكيرك، حيث تم إنقاذ جميع الركاب على متنه البالغ عددهم 51.
كما انتشلت البحرية الفرنسية 26 شخصا من قارب يعاني من صعوبات بالقرب من كاليه.
وذكر البيان أن القناة "منطقة خطيرة خاصة في ذروة الشتاء للقوارب غير المستقرة والمحملة بأكثر من طاقتها".
وبحسب السلطات الفرنسية، لقي ما لا يقل عن 73 مهاجرا حتفهم أثناء محاولتهم عبور القناة إلى بريطانيا هذا العام، ما يجعل عام 2024 الأكثر دموية على الإطلاق في عمليات العبور.
وتمكن عشرات آلاف المهاجرين من الوصول إلى بريطانيا، حيث تعهدت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة ضد عصابات تهريب البشر.
في تشرين الثاني/نوفمبر، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعاون دولي أكبر لمكافحة هذه العصابات التي وصفها بأنها "تهديد أمني عالمي مماثل للإرهاب".