«السلطنة» في الإسكندرية.. شرارة والطوخي يقدمان أغاني الزمن الجميل في «الموسيقى العربية»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم بدار الاوبرا بالاسكندرية حفلاً غنائياً ضمن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في نسخته الـ 32، وحملت هذه الليلة الغنائية شعار "السلطنة " بعد أن قدم الطوخي فاصل غنائي ضم العديد من الاغاني لكبار المطربين، منها "خايف اقول اللي في قلبي"، "كل ده كان ليه "، "يا واحشني رد علي" ، "موعود"، و اختتم الفقرة بأغنية "هسكنك يا مصر"، وهي من كلمات الشاعر أحمد فؤاد نجم ومن الحان محمد الطوخي ، وطلب الجمهور من الطوخي علي المسرح أغنية خاصة للأسكندرية ، ووعدهم بتقديمها خلال حفله القادم .
ثم صعدت المطربة نداء شرارة على المسرح في الفاصل الغنائي الثاني ، وقدمت العديد من الاغاني الطربية ، منها "العيون السود"، "أنا بعشقك"، "القريب منك بعيد "، "قابلت كتير"، كما قدمت من أغنياتها الخاصة أغنية "بحبك بجد" ، وكان الحفل بقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد .
من ناحية اخرى عاد الطوخي للقاهرة فور انتهاء الحفل استعداداً لاحياء حفله الثاني ضمن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ، والمقرر اقامته تحت عنوان ( ليلة طرب ) بمعهد الموسيقي العربية يوم 20 أكتوبر الجاري.
يشار إلى أن مهرجان ومؤتمر الموسقى العربية دورته 32، يقام فى الفترة من 11 وحتى 24 أكتوبر الجاري ، ويضم عدداً كبيراً من نجوم الغناء من مختلف الدول العربية، منهم "علي الحجار ومدحت صالح وهاني شاكر وعاصي الحلاني ولطفي بوشناق و تامر عاشور و لطيفة و ريهام عبد الحكيم و مروة ناجي و مي فاروق ولينا شاماميان ونداء شرارة و نادية مصطفي و أحمد سعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نداء شرارة مهرجان الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
رحيل الفنان أمادو باغايوكو أسطورة الموسيقى المالية
في مشهد غلب عليه الحزن، ودّعت مالي أحد أبرز أعلامها الموسيقيين، أمادو باغايوكو، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 70 عامًا.
الفنان، الذي شكّل مع زوجته مريم دومبيا الثنائي الشهير "أمادو ومريم"، كان أحد أعمدة الموسيقى المالية الحديثة، ومثالًا على قوة الإرادة والموهبة التي تتجاوز كل الحواجز.
توفي أمادو صباح الجمعة الخامس من أبريل/نيسان، بعد تدهور حالته الصحية.
وقد أعلنت عائلته النبأ في بيان موجز، مخلِّفة موجة حزنٍ عارمة اجتاحت مالي وكل من عرف موسيقاه في مختلف أنحاء العالم.
ووصفت وسائل الإعلام المحلية والدولية وفاته بأنها "نهاية فصل موسيقي استثنائي" في تاريخ القارة الأفريقية.
في شوارع باماكو، كان يوم الجمعة مختلفًا عن المعتاد. فقد نقلت وسائل إعلام متعددة أن المدينة خيّمت عليها أجواء الحداد.
توافد المواطنون إلى أمام منزل الفنان الراحل لوضع الزهور والشموع. وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، تكرّرت عبارة واحدة "رحل النور الذي أضاء الموسيقى المالية".
ميلاد استثنائي من قلب الظلاموُلد أمادو باغايوكو عام 1954 في باماكو، وفقد بصره في سن السادسة بسبب الغلوكوما.
لكن الإعاقة لم تُثنه عن السعي وراء شغفه بالموسيقى، فالتحق بالمعهد الوطني للمكفوفين في باماكو، وهناك تعرّف إلى مريم دومبيا، زميلته التي ستصبح شريكة حياته الشخصية والفنية.
منذ أوائل الثمانينيات، انطلق الثنائي أمادو ومريم في مسيرة موسيقية أثارت الإعجاب في مالي وخارجها.
إعلانجمعا بين التقاليد الموسيقية المحلية والأنماط الغربية مثل البلوز والروك والبوب، مما منح أعمالهما طابعًا عالميًا فريدًا.
كان ألبومهما البارز "الأحد في باماكو" عام 2005، من إنتاج الفنان الفرنسي-الإسباني مانو تشاو، محطة فارقة في مسيرتهما.
لاقى الألبوم نجاحًا دوليًا كبيرًا، وفتح لهما أبواب المهرجانات العالمية والتكريمات، من بينها ترشيحات لجوائز غرامي، وجولات فنية شملت أوروبا، وأميركا، واليابان.
وصفت صحيفة غارديان البريطانية أمادو بأنه "سفير الموسيقى الأفريقية"، مشيرة إلى أن الثنائي شكّل نموذجًا للتعاون بين الثقافات والموسيقى العابرة للحدود.
فقد غنّيا للحب، وللسلام، وللقضايا الاجتماعية، ولم يترددا يومًا في التفاعل مع قضايا وطنهما والقارة الأفريقية.
خلال مسيرتهما، قدّما عروضًا أمام شخصيات بارزة، مثل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وشاركا في مناسبات عالمية، بما فيها افتتاح كأس العالم لكرة القدم عام 2006، مما رسّخ حضورهما كرمزين موسيقيين أفريقيين على الساحة العالمية.
وبرحيله، لم يقتصر الحزن على الشارع المالي، بل شمل الأوساط الثقافية الرسمية في الخارج أيضا.
تكريم وطنيعقب إعلان الوفاة، أصدرت وزارة الثقافة المالية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "حزن الأمة لفقدان أحد أبرز فنانيها، الذي لم يكن فقط فنانًا استثنائيًا، بل رمزًا للأمل والمثابرة".
ووفقًا لما ذكرته عدة مصادر، تُجهَّز مراسم تكريم وطنية تليق بمكانته، يُتوقع أن يحضرها مسؤولون حكوميون وفنانون من مختلف أنحاء أفريقيا والعالم.
في تصريح مؤثر، قالت زوجته مريم دومبيا "لقد فقدتُ شريك حياتي، رفيق دربي، وصوتي الآخر. لكن موسيقاه ستبقى، تُجسّد قصتنا أمام العالم".
إرث لا يُنسىبرحيل أمادو باغايوكو، تُطوى صفحة مشرقة من تاريخ الموسيقى الأفريقية، لكن صدى صوته، وروح كلماته، وإيقاع نغمه سيبقى حاضرًا في وجدان جمهوره وطلابه والموسيقيين الذين ألهمهم.
إعلانفبين ألحانه، بقيت أفريقيا تنبض بإيقاعها الخاص، تروي قصصها بصوت لا يموت.