التوعية بـ"سرطان الثدي" ضمن احتفالات شمال الشرقية بـ"يوم المرأة العمانية"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
إبراء- الرؤية
نظم مكتب محافظ شمال الشرقية وبالتعاون مع المجلس البلدي والرابطة العمانية لسرطان الثدي ومركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، احتفالية توعوية بمناسبة يوم المرأة العمانية، تحت شعار "ساعة وردية".
رعت الفعالية صاحبة السمو الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي والرئيس الفخري للرابطة العمانية لسرطان الثدي، وذلك في قاعة الأمجاد بولاية إبراء.
وشهدت الاحتفالية مشاركة أكثر من 200 امرأة من مختلف المؤسسات والقطاعات في محافظة شمال الشرقية، حيث أكدت الفعالية على دور المرأة كشريك أساسي في مختلف مجالات التنمية.
وبدأ الحفل بعرض ترحيبي قدمته مدرسة براعم الثابتي الخاصة، تلاها كلمة صاحبة السمو الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، والتي أشارت فيها إلى أهمية الوعي بسرطان الثدي والمبادرة بالفحص الدوري والمبكر والتثقيف الصحي كوسائل فعالة للوقاية، مؤكدة حرصها بأن تكون كل امرأة دائما بخير لذاتها ولأسرتها ولمجتمعها، وأن هذا يكتمل بالحفاظ على الصحة والمبادرة بالفحص المبكر والدوري لسرطان الثدي.
كما اشتمل الحفل على عرض أوبريت بعنوان "نساء عمان.. إشراقات الحياة"، وتضمن عرضا مرئيا عن نساء المحافظة وإنجازاتهن في مختلف المجالات المهنية والخدمية وحضورها الفاعل في التنمية الشاملة، وما حققته خلال السنوات الماضية.
كما تضمن الحفل تقديم أوبريت مسرحي جسد من خلاله دواعي مرض سرطان الثدي على مستوى الأسرة والمجتمع والطرق السليمة للوقاية منه واتباع التدابير الاحترازية من خلال القيام بالفحص الدوري وكذلك اتباع طرق الفحص الذاتي.
وألقت فاطمة بنت علي الحجرية عضو المجلس البلدي بالمحافظة، كلمة تحدثت فيها عن دور المرأة العمانية في التنمية الأسرية والاجتماعية، مستعرضةً إنجازات المرأة العمانية عبر التاريخ.
وأقيم برنامج حواري اشتمل على 8 مداخلات علمية تتعلق بالتوعية حول سرطان الثدي، حيث قدم الدكتور إبراهيم الوائلي، رئيس الرابطة العمانية لسرطان الثدي ورقة عن "سرطان الثدي وأعراضه ومخاطره"، وتحدثت الدكتورة سفانة السعيدية عن طرق الوقاية والأنشطة البدنية التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقدم الدكتور زيد رياض آل إسحاق استشاري جراحة الثدي، شرحاً عن أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتي، مشيرا إلى الفحص الذاتي وطرق الفحص السريري، فيما تناول الدكتور سالم بن خلفان الرحبي مدير دائرة الجراحة بالمركز الوطني للأورام، أساليب واستراتيجيات العلاج المتعددة لسرطان الثدي.
وتحدثت الدكتورة زينة بنت مروان الشربيتى والأخصائية انتصار اليافعي عن الأبعاد النفسية والاجتماعية المتعلقة بالمرض، كما قدم الدكتور فهد الزدجالي ورقة حول العوامل الوراثية والتشخيص الجيني لسرطان الثدي.
واختتمت المداخلات العلمية بمشاركة المكرمة الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية عضو مجلس الدولة، حيث سردت قصة انتصارها على مرض السرطان مما أضاف لمسة إنسانية مؤثرة.
وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم المشاركين والمنظمين من قبل راعي الحفل وسعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، تقديراً لجهودهم في إنجاح الفعالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء: العلاقات المصرية العمانية مثالاً يُحتذى به
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات التاريخية بين دولتي مصر وعمان، إذ شهدت تطورًا كبيرًا في شتى المناحي خلال العقود الأخيرة، ذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مهنئا حكومة وشعب سلطنة عُمان بمناسبة العيد الوطني الـ 54.
العلاقات المصرية العمانية مثالا يحتذى بهوأكد نائب رئيس مجلس الوزراء فى كلمته على أن العلاقات المصرية العمانية تعد مثالاً يحتذى به، متوجها بالشكر إلى سلطنة عمان على تعاونها المستمر مع مصر بوجهٍ عام، وفي مجاليّ الصحة والتنمية البشرية على وجه الخصوص، فقد كانت عمان دائمًا شريكًا استراتيجيًا في دعم القضايا الصحية العالمية والإقليمية، بما في ذلك تنفيذ استراتيجيات الصحة العامة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة.
عمان كان لها تأثير إيجابي كبيركما جدد أشادته بدور دولة عمان، إذ كان لها تأثير إيجابي كبير في الفعالية الجانبية التي نظمتها مصر على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان «معالجة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات بما في ذلك المجتمعات المهاجرة واللاجئة».
سلطنة عمان كان لها دور بارز في دعم القضية الفلسطينيةوأضاف ، أن سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصر، لدعم القضية الفلسطينية، إذ نوه إلى أن الدعم المستمر من سلطنة عمان لفلسطين، سواء على الصعيدين السياسي أو الإنساني، يعكس التزامها المبدئي الراسخ بالمواقف العربية والإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذلك أشاد بدورها في استقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينين الذين عبروا حدود مصر لتلقي العلاج، واستقبلتهم عمان لاستكمال رحلة العلاج التي بدأوها بمصر، وتُعد مواقفها تعبيرًا صادقًا عن العزم المستمر لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، مما يعزز روابط التضامن العربي والإسلامي بين بلدينا.