تكريم الفائزين بـ"جائزة الإبداع الأدبي" لطلبة المدارس بالوسطى
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
هيماء- محفوظ الشيباني
احتفلت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بتكريم الفائزين بجائزة الجمعية للإبداع الأدبي لطلبة المدارس ٢٠٢٣/٢٠٢٤م في نسختها الثانية، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى، وتحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن مسلم الكثيري محافظ الوسطى.
وتضمن الحفل كلمة المكرمين ألقاها الطالب ناصر بن موسى الجنيبي من مدرسة الكحل للتعليم الأساسي، بالإضافة إلى تقديم عروض مرئية حول المسابقة وعدد من القصائد الشعرية ألقاها الطالب سعيد بن هزاع المغيري من مدرسة مديرة للتعليم الأساسي، وفقرة المتحدث الواعد ألقتها الطالبة ميرة بن ياسر المحاربية من مدرسة حج للتعليم الأساسي.
وفي كلمته، قال المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء: "إنَّ الاحتفال بتكريم الفائزين بجائزة الجمعية للإبداع الأدبي يأتي في إطار جهود الجمعية لتبنيها ورعايتها للطلبة المجيدين والمبدعين في شأن الكلمة الأدبية لبناء جيل قادر على التواصل مع الإبداع والابتكار، ومثل هذه البرامج لها أهمية في إيجاد قنوات وحراك أدبي ثقافي نوعي يصقل المواهب الطلابية ورعايتها".
وأشار ماجد بن ناصر السناوي مدير عام المديرية للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى، إلى أهمية أهداف جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس في نسختها الثانية، وأهمية التكريم للطلبة المجيدين من أبناء المحافظة في الشأن الأدبي، وما له من أثر إيجابي في إظهار المحافظة وإرثها الثقافي.
وفي ختام الحفل، قام سعادة الشيخ محافظ الوسطى بتكريم 24 طالبا وطالبة و11 معلما ومعلمة من المشرفين على المسابقة، وتكريم 11 مدرسة مشاركة في المسابقة، كما تم تسليم هدية تذكارية لراعي المناسبة على رعايته الحفل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«مدرسة متكاملة من الإبداع».. كيف أثر صلاح جاهين في مسيرة سعاد حسني؟
ترك الشاعر الراحل صلاح جاهين بصمة فريدة في تاريخ الفن، فهو شاعر البسطاء الذي تحل اليوم الموافق 25 ديسمبر ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم من عام 1930، واستطاع بكلماته وأشعاره أن يحفر لنفسه تاريخا كبيرا في عالم الفن والشعر العامي وأن يصبح جزءا أصيلا من أعمال سينمائية لا زالت تعيش بيننا حتى اليوم.
ثنائي ناجح مع سعاد حسنيشكّل الشاعر الراحل صلاح جاهين ثنائيا مميزا مع السندريلا سعاد حسني، هو بكلماته وتأليفه وهي بأدائها التمثيلي والاستعراضي الجذاب، إذ نجحا سويًا في تقديم عدد من الأعمال الفنية التي لا تزال محفورة في قلوب الجمهور، أبرزها فيلم «خلي بالك من زوزو» و«أميرة حبي أنا»، كما كتب لها كلمات عدد من الاستعراضات الغنائية التي نقلت السعادة والفرحة للكثيرين مثل «الدنيا ربيع» و«الحياة بقى لونها بمبى»، حتى نشأت علاقة صداقة وطيدة بينهما، وفق حوار تليفزيوني نادر مع الفنانة سعاد حسني.
كان صلاح جاهين بمثابة المدرسة المتكاملة من الإبداع والإنسانية والإلهام لسعاد حسني وللكثير من أبناء جيله، حسب ما أضافته في لقاء تليفزيوني: «كان هو لسان حالي.. كان بيعبر عن كل حاجة بحسها عن الحياة أو المرأة أو الظلم فهو بالنسبة لي ولأي حد أتعامل معاه مدرسة كبيرة أوي».
نصيحة صلاح جاهين للسندريلاعندما حقق الثنائي الناجح جماهيرية عالية بعد نجاح فيلمي خلي بالك من زوزو أميرة حبي أنا، رفضت سعاد حسني التعاون مع كُتاب سيناريو آخرين، إلا أن جاهين لم يوافقها على ذلك وأكد لها أن موهبتها تستحق الانطلاق والتعاون مع أكثر من مؤلف وسيناريست ووجه لها نصيحة بألا تسمح لأحد أن يحتكر موهبتها: «قالي أوعي تكون نجمة السيناريست الواحد».
يُذكر أن الاسم الحقيقي للشاعر والمؤلف صلاح جاهين، محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي، وهو ولد في حي شبرا بالقاهرة، ودرس الحقوق بجامعة القاهرة وفي عام 1955 بدأ العمل في مجلة روز اليوسف الأسبوعية المصرية كرسام كاريكاتير، واشتهر جاهين كشاعر الغلابة، وارتبط فى أذهان الكثيرين برباعياته التي ما زالت تترد حتى الآن.