بريطانيا تفرض عقوبات على عسكريين إيرانيين كبار
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية البريطانية، الإثنين، إن بريطانيا فرضت عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل في أول أكتوبر.
وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات تستهدف قيادات كبيرة في الجيش والقوات الجوية وكيانات مرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في إيران.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان: "على الرغ ممن التحذيرات المتكررة، تدفع الأفعال الخطيرة التي ترتكبها إيران ووكلاؤها باتجاه المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط".
وأضاف: "في أعقاب هجومها بصواريخ باليستية على إسرائيل، فإننا نحمّل إيران المسؤولية ونكشف عن أولئك الذين سهّلوا هذه الأفعال".
ومن بين من شملتهم العقوبات القائد العام للجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي ومنظمة الفضاء الإيرانية.
واستنكرت دول مجموعة السبع، التي تضم بريطانيا والولايات المتحدة، هجوم إيران وحثت على خفض التصعيد في الشرق الأوسط مع تأكيد دعمها لأمن إسرائيل
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران: زيارة محتملة لجروسي إلى طهران نهاية أبريل
كشف، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، عن إمكانية قيام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بزيارة إلى طهران أواخر أبريل الجاري.
وأشار إسلامي إلى أن الزيارة "تمت الموافقة عليها مبدئياً"، لكنها ما زالت "تنتظر التوافق على محاورها وجدول أعمالها.
وأكد أن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية قائمة وفقًا لاتفاقيات الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
وشدد على أن "النظام الرقابي قائم، ويوجد أكثر من 120 مفتشاً دولياً معتمدين لدى إيران ويقومون بعمليات تفتيش دورية، بل إن عدد عمليات التفتيش يفوق عدد أيام السنة".
وفيما يتعلق بتقارير الوكالة، أوضح إسلامي أن بعض الدول الغربية وإسرائيل تمارس ضغوطاً على الوكالة لتقديم تقارير "شديدة اللهجة"، قائلا: "يسعون لتشويه الواقع والتأثير على تقارير الوكالة من خلال إثارة الضجيج السياسي".
وأضاف: "وفقاً لبنود الاتفاق النووي، من المفترض أن ينتهي مفعول القرار 2231 نهائيًا في السنة العاشرة من الاتفاق، لكن هناك من لا يريد أن تجني إيران ثمار التزامها، ويحاول عرقلة ذلك بالضغوط والتصعيد".
وبخصوص مستقبل المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال إن "المفاوضات لم تتوقف، وتتم في إطار قرارات الدولة العليا، عبر الدبلوماسي عباس عراقجي".
واعتبر أن "العدو يستخدم العمليات النفسية والتهديدات بهدف كسب تنازلات في الحوار، والتكنولوجيا النووية الإيرانية سلمية ومرتبطة بإرادة الشعب، ولا يمكن انتزاعها بالقوة أو الضغط".