"ملتقى التميز" بشمال الباطنة يناقش تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظمت مجموعة أوكيو للمصافي والصناعات البترولية ومكتب محافظ شمال الباطنة وإدارة هيئة البيئة بالمحافظة، ملتقى التميز المشترك للقطاعين العام والخاص، تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وذلك بفندق راديسون بلو بولاية صحار.
وهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع التعاون الفعال بين الجهات الحكومية والشركات الخاصة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز ثقافة العمل المهنية ورفع مستوى الوعي بأهمية ثقافة العمل وتنمية مهارات الانضباط والالتزام في بيئات العمل المختلفة، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية وتشجيع الشركات والمؤسسات الحكومية على تبني المبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع وتساهم في تنمية المجتمع، وتحقيق التكامل القطاعي للأهداف الوطنية وتوحيد الجهود لتحقيق رؤية عمان 2040 من خلال تعزيز التنسيق بين القطاعات لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخلق بيئات عمل داعمة للمساهمة في تعزيز الإنتاجية وتحفيز الموظفين لتحقيق الأداء المتميز.
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة أهمية هذا الملتقى وما يتضمنه من تفاعل إيجابي وتبادل للخبرات في كل من شأنه تحقيق التميز المؤسسي والتعرف على الثقافة المؤسسية ومكوناتها، وما يدفع المؤسسات الحكومية والخاصة إلى الإبداع والابتكار.
وأضاف أن التميز المؤسسي وارتباطه بثقافة المؤسسية يؤدي إلى تحقيق الاستدامة المتوافقة مع أداء العمل وأهداف المؤسسة الرامية إلى النمو والتطور، لافتا إلى أن الملتقى يساهم في تقديم المعارف والخبرات الناجحة ونقل أثرها إلى المؤسسات المشاركة.
من جهته، أوضح عمر بن محمد العبري مدير عام الهوية المؤسسية وثقافة العمل بمجموعة أوكيو للمصافي والصناعات البترولية، أن الشراكة بين القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني ضرورة ملحّة في عالم مليء بالمتغيرات والتحديات التي يصعب التعامل معها بشكل منفرد إلا من خلال التعاضد والتكاتف بين هذه القطاعات من أجل مستقبل أكثر اشراقة واستدامة.
وأشار إلى إيمان أوكيو بالمعنى الحقيقي للشراكات الهادفة والتي تفضي للمساهمة بشكل إيجابي في دفع العجلة الاقتصادية والاجتماعية للأمام في سلطنة عمان، تماشياً مع رؤية عمان 2040، التي تركز على الاستدامة في كافة الموارد وتنويع الاقتصاد، والتنمية الاجتماعية والحوكمة.
وقدم نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة، كلمة أكد فيها أهمية الملتقى الذي اعتبره منصة تهدف إلى الالتقاء من أجل الارتقاءو توحيد الرؤية المشتركة بين القطاعين وتعزيز التعاون البناء الذي يخدم التنمية المستدامة.
وقال العريمي: "إن الاستثمار في الموظفين لا يعنى فقط تطوير مهاراتهم المهنية، بل أيضا التركيز على المهارات الشخصية التي تعزز قدراتهم على التعامل مع ضغوط العمل وتحقيق التوازن بين الأهداف المؤسسية والطموحات الفردية، ونأمل أن ينعقد الملتقى بشكل سنوي لتحقيق الأهداف المرجوة".
وتضمن الملتقى ورشتي عمل قدم الأولى المدرب حمدان الزعابي حول ثقافة العمل التي تتبعها شركة أوكيو، كما قدمت الدكتورة رقية بنت حميد الوهايبية مدربة في القيادة وأخلاقيات العمل ورشة عمل حول تعزيز المهارات الشخصية في بيئة العمل.
وشهد الملتقى تكريم ممثلي شركة أوكيو وهيئة البيئة والمشاركين في ورش العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية منصة حوارية لتبادل الأفكار والرؤى
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، انطلاق الاجتماع التحضيري للنسخة الثانية من ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية، الذي شهد مشاركة واسعة من أكثر من 50 حزبًا سياسيًا، على رأسهم حزب ”المصريين“ و”إرادة جيل“ و”مستقبل وطن“، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يمثل فرصة ذهبية لتوحيد الصف السياسي وتعزيز الحوار الوطني البناء لمواجهة التحديات التي تواجه مصر على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع استهدف التشاور حول الخطوط العريضة لموضوعات النسخة الثانية من الملتقى، مشيرًا إلى أن أبرز القضايا المطروحة تمحورت حول ضرورة اصطفاف الكيانات السياسية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، لافتًا إلى أهمية تعزيز الشراكة بين الأحزاب والكيانات السياسية في بناء توافقات قوية تسهم في التصدي للقضايا الوطنية الكبرى، وخاصة تلك التي تمس الأمن القومي المصري.
وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن التحديات التي تواجهها مصر اليوم، بدءًا من الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مرورًا بالقضايا الاقتصادية العالمية، ووصولًا إلى تهديدات الأمن المائي والإرهاب، تتطلب تكاتفًا حقيقيًا بين جميع الأطياف السياسية والمجتمعية، مؤكدًا أن حزب ”المصريين“ لطالما كان داعمًا لفكرة الاصطفاف الوطني بين الكيانات السياسية، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل منصة حوار حقيقية لتحقيق ذلك.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن حزب ”المصريين“ يرى في هذا الملتقى فرصة لتعزيز مفاهيم الشراكة السياسية والعمل الجماعي، بعيدًا عن المصالح الضيقة، بما يخدم القضايا الوطنية الكبرى، لافتًا إلى الحزب سيطرح خلال النسخة الثانية من الملتقى رؤى وأفكارًا عملية حول تعزيز الشراكة بين الأحزاب ودعم التحول الديمقراطي الذي يرسخ دعائم الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
وحول القضايا التي تهدد الأمن القومي المصري، أوضح المستشار ”أبو العطا“ أن الحزب يؤمن بأهمية العمل الجماعي لمواجهة هذه التحديات، سواء كانت على مستوى التهديدات الإقليمية أو القضايا الداخلية، مؤكدًا أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الآراء والخبرات بين الكيانات السياسية المختلفة، للوصول إلى توافقات تساهم في حماية الأمن القومي وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن القضايا الاقتصادية، مثل مواجهة تداعيات التضخم العالمي، والقضايا الاجتماعية، وأيضًا استمرار توفير حياة كريمة لجميع المواطنين، يجب أن تكون على رأس أولويات النقاش في الملتقى.
واختتم بتوجيه الدعوة إلى جميع الأحزاب والكيانات السياسية للمشاركة الفعالة في الملتقى، مؤكدًا أن مصر تحتاج اليوم إلى وحدة الصف السياسي والعمل المشترك أكثر من أي وقت مضى، لا سيما أن الأحزاب السياسية تمتلك مسؤولية كبيرة في المرحلة الحالية للمساهمة في تحقيق رؤية مصر المستقبلية، من خلال تقديم مقترحات عملية تعزز الاستقرار والتنمية، معربًا عن أمله في أن تكون النسخة الثانية من ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية خطوة جديدة نحو بناء توافق وطني يعزز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية.