مسقط ـ العُمانية : أعلنت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة عن شراكتها الرسمية لمعرض بورصة برلين الدولية للسياحة لعام 2024م، الذي يعد أكبر المعارض السياحية في العالم، وذلك تأكيدا لخطط سلطنة عُمان الرامية لتنمية القطاع السياحي وتعزيز مكانتها وجهة سياحية عالمية.
وسيقام معرض بورصة برلين الدولية للسياحة في الفترة من 5 إلى 7 مارس من عام 2024م، ويتوقع أن تشارك فيه أكثر من 160 دولة وأكثر من 5000 عارض، واستقطاب أكثر من 120 ألف زائر من مختلف دول العالم، إلى جانب أكثر من 7 آلاف ممثل لوسائل الإعلام العالمية.


وتعد هذه الشراكة فرصةً للتعريف بالمقومات السياحية والمنتجات والخدمات والتجارب السياحية التي تزخر بها سلطنة عُمان؛ الأمر الذي يسهم في الترويج السياحي وزيادة تدفق السياح من الأسواق المصدرة، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية المتعددة التي تفرزها الاستراتيجية العُمانية للسياحة للمساهمة في تحقيق المستهدفات الاستثمارية للقطاع السياحي في سياق مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، كما أنها منصة لتبادل المعرفة وتوسيع الشبكات التجارية في صناعة السياحة.
وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي في وزارة التراث والسياحة: إن هذه الشراكة تمثل محطةً لتعزيز مكانة سلطنة عُمان في خارطة السياحة العالمية، وتعكس التزامها بتوسيع قاعدة الزوار الدوليين، في الوقت الذي تعمل فيه على تنويع منتجاتها السياحية وتعزيز النشاط الاقتصادي من خلال الاستثمار في القطاع، وإبراز ما تتمتع به سلطنة عُمان من موقع استراتيجي وجمالها الطبيعي ومناظرها الخلابة وتراثها الثقافي الغني لتشكل وجهة مثالية للسياح.
وأضاف أن اختيار سلطنة عُمان كشريك رسمي لمعرض بورصة برلين الدولية للسياحة يعكس تقدير المنظمين لهذه الاحتفالية العالمية في عالم السفر والسياحة لما تبذله سلطنة عُمان من جهود متواصلة في النهوض بالقطاع السياحي والخطوات الإيجابية التي يشهدها هذا القطاع؛ بما يعكس أهميته في تعزيز النمو والتنويع الاقتصادي الذي تتطلع إليه الحكومة، مبينًا أن إجمالي عدد الزوار القادمين إلى سلطنة عُمان بنهاية العام الماضي بلغ 2.9 مليون زائر، كما سجلت الفنادق من فئة 3-5 نجوم ارتفاعًا في إيراداتها لتصل إلى 186 مليون ريال عُماني بنهاية العام الماضي، في حين وصل عدد النزلاء في هذه الفنادق إلى 1.6 مليون نزيل، مع توقعات بأن يصل عدد الزوار بنهاية العام الجاري إلى 3.5 مليون زائر.
وأكد مدير عام الترويج السياحي في وزارة التراث والسياحة على حرص سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة ومؤسسات القطاع السياحي العُماني على المشاركة السنوية في معرض برلين؛ إدراكًا منها لأهمية هذه الفعالية السياحية العالمية في الترويج لمقوماتها الطبيعية والحضارية التي تزخر بها ومعالمها السياحية والثقافية كدار الأوبرا السلطانية والمتحف الوطني ومتحف عُمان عبر الزمان، بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب دول العالم في تطوير القطاع السياحي وإيجاد شراكات وعلاقات عمل مباشرة بين مؤسسات القطاع السياحي العُماني ونظرائها في دول العالم.
وأوضح أن هذه الجهود الترويجية للقطاع السياحي تأتي مواكبة لتوجه سلطنة عُمان لتقديم المزيد من التسهيلات على التأشيرات السياحية كتسهيلات التأشيرات الإلكترونية، وإعفاء 103 دول من الحصول على التأشيرة السياحية للزيارات القصيرة، وفتح الطيران العُماني لخطوط مباشرة إلى عدد من عواصم العالم. وأشار إلى أن الهدف من هذه المشاركة هو تعظيم الاستفادة من هذا الحدث العالمي من خلال تنفيذ حملات تسويقية قبل وأثناء وبعد المشاركة في المعرض، في السوق الألماني بشكل خاص والأسواق المستهدفة الأخرى.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی وزارة التراث والسیاحة القطاع السیاحی الع مانی ع مانی

إقرأ أيضاً:

شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير

 

 

صحار- خالد بن علي الخوالدي

احتفلت محافظة شمال الباطنة بذكرى الحادي عشر من يناير يوم تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وذلك بقلعة صحار التاريخية، حيث تم تقديم أوبريت بعنوان "مجد السلاطين"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة.

وتضمن برنامج الأوبريت مجموعة من اللوحات الفنية المعبرة، حيث استهلت الفعالية بلوحة ترحيبية، تلتها لوحة للفنون الشعبية، ثم لوحة تاريخية تجسد وصول الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، كما قدم المشاركون فاصلا غنائيا وطنيا، تلاه عرض لحديث التاريخ، ولوحة تسلط الضوء على السيدة ثريا بنت محمد البوسعيدية.

وشهدت الاحتفالية أيضا تقديم لوحات توثق تاريخ سلطنة عمان، حيث تم استعراض إنجازات السلطان سعيد بن سلطان، والسلطان قابوس بن سعيد، وصولا إلى السلطان هيثم بن طارق المعظم وفتح الوصية، واختتمت الفعالية بعرض فن العازي وأغنية الختام.

وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، لى أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التي تعزز الهوية الوطنية وتاريخ سلطنة عمان العريق، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى الحادي عشر من يناير ليس مجرد مناسبة وطنية عادية بل هو تجسيد للولاء والانتماء.

وأضاف سعادته: "لقد شهدت سلطنة عمان في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق العديد من المشاريع التنموية التي تعزز من مكانة عمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن رؤية جلالته المستقبلية تفتح آفاقا جديدة للشباب وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام".

وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي إلى أهمية الفنون والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية قائلا: "إن الأوبريت الذي تم تقديمه يعكس غنى تراثنا الثقافي ويعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بماضينا وحاضرنا، والفنون الشعبية تعد من أبرز وسائل التعبير عن تاريخنا وهويتنا، وعلينا المحافظة عليها وتعزيزها."

مقالات مشابهة

  • فرق من 4 دول تتألق في مهرجان عمان العالمي للموسيقى الشعبية
  • أفضل الأماكن السياحية في مدينة بورصة التركية خلال الشتاء
  • محوت تحتفي بوصول أعضاء الرحلة الاستكشافية سلطنة عمان جوهرة العرب
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع أوسلو للتحالف الدولي لتنفيذ «حل الدولتين»
  • سلطنة عمان ترحب بالتوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي ومنع التهرب مع سلطنة عمان
  • قرار جمهوري بشأن الموافقة على إزالة الازدواج الضريبي بين مصر وعمان
  • شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير
  • وفد سعودي يطلع على التجربة البرلمانية العمانية
  • “السياحة” تنفذ 9655 جولة رقابية على مرافق الضيافة والأنشطة السياحية خلال الربع الثالث من 2024