بوابة الوفد:
2025-01-16@06:07:01 GMT

غدا الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

يحتفل العالم غدا الثلاثاء ١٥ أكتوبر باليوم العالمي للمرأة الريفية وهذا اليوم  حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 2007، كيوم عالمى للاحتفال بالمرأة الريفية، وذلك لدعم دور النساء الريفيات فى تعزيز التنمية الزراعية والريفية، حيث يعتبرن قوة عظيمة يمكن أن تدفع عجلة التقدم العالمي.

 

اليوم العالمي للمرأة الريفية

 

والمرأة الريفية هي امرأة عاملة في المناطق الريفية، يعتمد غالبيتهم على الموارد الطبيعية والزراعة لكسب عيشهم، ويشكلن أكثر من ربع مجموع سكان العالم.

 

 

وفي البلدان النامية، تمثل المرأة الريفية حوالي 43% من القوة العاملة الزراعية، وينتجون الكثير من المواد الغذائية المتوفرة ويعدونها، مما يجعلهم المسؤولين الأساسيين عن الأمن الغذائي. وإذ وضع في الاعتبار أن 76% من الذين يعيشون في فقر مدقع، يتواجدون في المناطق الريفية، فأن ضمان وصول المرأة الريفية إلى الموارد الإنتاجية الزراعية يسهم في خفض الجوع والفقر في العالم، ويجعل المرأة الريفية عنصر هام لنجاح جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد لعام 2030 

 

وتبلغ نسبة النساء من ملاك الأراضي في كل أنحاء العالم هي أقل من 15٪.

 

ويساهم ارتفاع متوسط درجات الحرارة في الاجل الطويل بمقدار درجة مئوية واحدة في انخفاض الدخل الإجمالي للأسر المعيشية التي تعيلها النساء بنسبة 34 في المائة مقارنة بالأسر المعيشية التي يعيلها الرجال. 

 

ويمثل 15 أكتوبر يوم عالمي للمرأة الريفية، للعمل على تحسين أوضاع النساء في الريف، واللاتي لا يزلن يعانين من الحرمان بشكل كبير في مجال ملكية الأراضي مقارنة بالرجال، كما تُحرم من حقها في تملُّك السكن والحيازة مما يؤثر بشكل مستمر على وضعها الاقتصادي، ففرص حصول النساء على الأرض والمياه والموارد الطبيعية الأخرى محدودة بسبب قوانين وممارسات الوصاية التمييزية. ويؤدي تدهور الأراضي إلى تفاقم أوجه عدم المساواة بين الجنسين عن طريق الحد من توافر هذه الموارد وجودتها، وبالتالي الحّد من قدرة المرأة على الحفاظ على سُبل عيشها وإعالة أسرتها. 

 

ويحدث هذا في كثير من الأحيان بسبب أن تسجيل الملكية يتم باسم رجل، إما الأب أو الأخ أو الزوج أو حتى الابن، حتى في حالة الانفصال أو الطلاق، كثيراً ما يحتفظ الرجل بالحقوق في الملكية أو الأرض في حين تصبح المرأة بلا مأوى أو يتعين عليها تقاسم الملكية مع أصهارها دون أن تكتسب سيطرة أو حقوقاً عليها.

 

 وقالت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة في بيان لها اليوم بمناسبه اليوم العالمي للمرأة الريفية انه وفقا  لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، فإن النسبة المئوية للرجال الذين يتمتعون بحقوق ملكية أو حيازة آمنة للأراضي الزراعية هي ضعف نسبة النساء في أكثر من 40 في المائة من البلدان التي قامت بالإبلاغ عن ملكية النساء للأراضي ، وتتمتع نسبة مئوية أكبر من الرجال بهذه الحقوق مقارنة بالنساء في 40 من أصل 46 من البلدان التي قامت بالإبلاغ، وتقل نسبة النساء اللواتي يملكن الأراضي عن 10 في المائة في معظم البلدان العربية. 

 

وغالبًا ما تستبعد النساء من المشاركة في عملية اتخاذ القرار المتعلقة بتقسيم الثروة أو الأرض، مثلما يحدث في حالات الرضوة، والتي يتم ابتزاز النساء خلالها بإمكانية تخلي دعم الأسرة لها في حال صممت على أخذ حقها في الأرض بشكل فعلي بدلًا من المال.

 

وأشارت المؤسسة الي ان   الممارسات الثقافية والدينية، وكذلك الممارسات المعرفية تساهم  في استمرار هذا الوضع، مما يجعل الرجال داخل الأسرة هم من يسيطرون على موارد ودخل الأسرة، وتعتمد النساء بشكل هيكلي على الرجال للحصول على الموارد، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تعريض النساء لانعدام الأمن وللعنف.

 

وشددت على أنيُعدّ سد الفجوات بين الجنسين في ملكية الأراضي والحيازة الآمنة أمرًا مهمًا بشكل خاص بالنظر إلى أن حقوق الحيازة الآمنة للأراضي لها تأثيرات إيجابية متعددة. 

 

وطالبت المؤسسة  بتضييق الفجوات عن طريق، تنفيذ إصلاحات في مجال تسجيل الأراضي، وزيادة التعريف بالحقوق المتعلقة بالأراضي والحصول على المساعدة القانونية المجتمعية، وتعزيز مشاركة النساء في المؤسسات المحلية المعنية بالأراضي. 

 

كما يجب تصميم الخدمات (مثل الإرشاد) والموارد (مثل التكنولوجيا) مع أخذ احتياجات النساء بعين الاعتبار.

 

ويمكن للأدوات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن تيسّر سد الفجوات المتعددة.

 

ونوهت المؤسسة الي مواد القانون التي تضمن الحق في الحيازة والملكية والسكن والأرض في الاتفاقيات الدولية وهي : 

 

تنص المادة 17(1) و(2) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على حق كل شخص في الملكية بصرف النظر عن نوع الجنس. 

 

وتنص المادة 25 من الإعلان على الحق في مستوى معيشي مناسب، بما في ذلك السكن، وفي تأمين معيشته في حالة الافتقار إلى سبل كسب الرزق.

 

كما  تقضي المادة 26 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بحظر التشريعات أو السياسات التي تميز ضد المرأة، بما في ذلك في مجالات الحقوق المتعلقة بالملكية والسكن والأرض.

 

و تكفل المادة 11 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الحق في السكن اللائق. 

 

و تطلب اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة من الدول أن تقوم باتخاذ جميع التدابير الملائمة للقضاء على التمييز ضد المرأة الريفية، وبضمان تمتعها بأحوال معيشية مناسبة بما في ذلك السكن اللائق (المادة 14-2 من الاتفاقية). 

 

- وتطلب المادة 16-1 من الاتفاقية إلى الدول أن تتخذ جميع التدابير الملائمة للقضاء على التمييز ضد المرأة في جميع المسائل المتعلقة بالزواج والأسرة، وأن تضمن على وجه الخصوص نفس الحقوق للزوجين فيما يتعلق بملكية وحيازة الممتلكات والإشراف عليها وإدارتها والتمتع بها والتصرف فيها.

 

كما ذكرت المؤسسة ان  إعلان ومنهاج عمل بيجين يتضمن  التزامات الدول ب"إجراء إصلاحات تشريعية وإدارية لمنح المرأة حقوقاً مساوية لحقوق الرجل في الموارد الاقتصادية، بما في ذلك الحق في ملكية الأراضي وغيرها من أشكال الملكية والتحكم فيها، والائتمان والإرث والموارد الطبيعية والتكنولوجيا الجديدة الملائمة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرأة الريفية الريفي التنمية التنمية الزراعية الموارد الطبيعية المواد الغذائية المرأة الریفیة بما فی ذلک النساء فی ضد المرأة الحق فی

إقرأ أيضاً:

"القومي للمرأة" ينظم الاجتماع الوزاري الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة

نظم المجلس القومي للمرأة الاجتماع الوزاري للاطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة وهو أول اجتماع لمجموعة النتائج الخاصة لتمكين المرأة والنساء والفتيات، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، و محمد جبران وزير العمل عبر تقنية الفيديو كونفرانس،  و شادي راشد ممثل وزارة التعاون الدولي، و جيرمين حداد القائم بأعمال صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، و مروة علم الدين ممثل منظمة الأمم المتحدة في مصر، وممثلي وممثلات الوزارات والجهات المعنية وشركاء التنمية من الجهات والمنظمات الدولية، و ممثلي الأمانة العامة بالمجلس. 

    وقد افتتحت اللقاء المستشارة أمل عمار بالتعبير عن سعادتها بهذا اللقاء الهام الذى يناقش ملامح خطة إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية (٢٠٢٣ - ٢٠٢٧)، موضحة أن هذا الإطار يعد خطة محورية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة بين الجهات الوطنية والدولية. 

   و توجهت بخالص الشكر إلي السيد محمد جبران وزير العمل علي دعمه المتواصل لتطبيق سياسات التنمية المستدامة، كما تقدمت بالشكر للوزارات والجهات المعنية وكذلك شركاء التنمية من الجهات والمنظمات الدولية للتعاون المثمر والبناء في صياغة وتنفيذ هذا الإطار الذي يجعل المرأة من أولوياته، مشيرة إلي أن تضافر الجهود مع الشركاء والوزارات والمؤسسات الوطنية قد أثمر عن العديد من الإنجازات الملموسة ، ومنها اطلاق ورش عمل تفاعلية استهدفت جهات إنفاذ القانون لتبادل الخبرات والرؤي حول قضايا العنف ضد المرأة، كذلك أثمرت الشراكات عن إطلاق برنامج لتأهيل القيادات النسائية مثل البرنامج الوطني للمرأة في القيادة ، ومن النجاحات ايضا إطلاق وتفعيل محفز سد الفجوة بين الجنسين لتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لدعم المرأة اقتصاديًا، كما تم إنشاء وافتتاح وحدات المرأة الآمنة بعدد من المستشفيات الجامعية ، وغيرها من الانجازات الهامة.

كما أكدت المستشارة أمل عمار  على أن المجلس سوف يظل يواصل جهوده لتوسيع الشراكات وتعزيز التعاون مع جميع الجهات بما فيها القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق المزيد من الإنجازات لتعزيز المساواة بين الجنسين علي كافة المستويات لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.

   وفي كلمته ، وجه   محمد جبران التهنئة الى المستشارة أمل عمار لتوليها منصب رئيسة المجلس القومي للمرأة، مؤكدا علي سعادته بالمشاركة فى هذا الاجتماع الهام لعرض مجموعة النتائج الخاصة بتمكين الفتيات والتي يشرف برئاستها بالشراكة مع  المجلس القومي للمرأة ، كما شدد علي حسن إدارة لجنة التيسير المشتركة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة لكافة ممثلي الهيئات الأممية، وجميع السادة المشاركين.

وقد استعرض جهود وزارة العمل في ملف "تحقيق المساواة بين الجنسين" وبرنامج "التمكين الاقتصادي للمرأة" الذي يهدف المجلس القومي للمرأة الي تحقيقهم، عن طريق القضاء علي كافة أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل، وتنفيذ وحدة تكافؤ الفرص، والعمل وتمكين المرأة من خلال رعاية المرأة العاملة وتوفير بيئة عمل آمنة. 

كما أشار إلي "الخطة الوطنية" التي تم إطلاقها لتعزيز المساواة بين الجنسين في أماكن العمل والتي تعد بمثابة خارطة طريق، ووضع إطار داعم وأكثر تمكينا للمرأة في إطار العمل، والتي تهدف وزارة العمل الي تنفيذها مع كافة الوزارات المعنية والجهات والشريكة.

كما شدد علي أن الوحدة تقوم بمتابعة تشغيل النساء والفتيات في القطاع الخاص، ومساندتهم بالتعاون مع الجهات الشريكة في إقامة مشروعاتهم الخاصة وتنمية مهاراتهن وحماية المرأة العاملة من خلال حملات التفتيش.

وفي كلمته ، نقل  شادي راشد تحيات الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، واستعرض جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة ٢٠٢٣ - ٢٠٢٧، وتطور أطر الشراكة بين مصر والأمم المتحدة، ومجموعة النتائج المعنية بتمكين المرأة والفتيات، وهيكل الحكومة وآلية التنسيق للاطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة.

وقد قامت كل من  مروة علم الدين و جيرمين حداد بعرض مكونات المخرج الخامس باستراتيجية الشراكة مع الأمم المتحدة وكذلك مجالات العمل الرئيسية لمجموعة نتائج المرأة والأهداف الإرشادية للخطة ، كما تم عرض نتائج العام الأول 2023 والهدف المقصود الوصول اليه بحلول عام 2024 ، والذى تقوم أجهزة الأمم المتحدة حاليا بجمعه لعرضه في أقرب اجتماع للمجموعة.

مقالات مشابهة

  • السيّدة ميّ ميقاتي التقت عقيلة ملك البحرين وشاركت في المنتدى والمعرض الاقتصادي العالمي للمرأة
  • التحالف الوطني يحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم في القليوبية.. يوم رياضي ترفيهي
  • لتنمية الوعي بأهميتها.. متحف ملوي يحتفل بـ اليوم العالمي للغة برايل
  • القومي للمرأة ينظم الاجتماع الوزاري للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • "القومي للمرأة" ينظم الاجتماع الوزاري الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • «القومي للمرأة» يُنظم الاجتماع الوزاري للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • رئيس جامعة أسيوط يشهد افتتاح ملتقى "المرأة الريفية وتحقيق التمكين الاقتصادي"
  • هل يجوز الإفطار في رمضان للمرأة الحامل؟ الأزهر العالمي للفتوى يجيب
  • جامعة أسيوط تفتتح ملتقى «المرأة الريفية وتحقيق التمكين الاقتصادي»
  • رئيس جامعة أسيوط يشهد افتتاح ملتقى المرأة الريفية وتحقيق التمكين الاقتصادي