تفاصيل مواجهة افتراضية بين هاريس وترامب في أريزونا وكارولينا الشمالية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تواجهت كامالا هاريس ودونالد ترامب عن بُعد في ولايتين أميركيتين تشهدان منافسة حامية، مع سعي نائبة الرئيس الديمقراطية بأي ثمن إلى حشد مزيد من الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي ومن أصول لاتينية، في حين يشدد الرئيس الجمهوري السابق على تصريحاته المناهضة للهجرة.
ومع تبقي نحو 3 أسابيع على موعد التصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لا تزال استطلاعات الرأي متقاربة بين المرشحَين، لكن عددا من الاستطلاعات يكشف عن الصعوبات التي تواجهها هاريس في كسب أصوات الناخبين السود والأميركيين من أصول لاتينية.
واختارت هاريس البالغة (59 عاما) ولاية كارولينا الشمالية (جنوب شرق)، وهي منطقة تضم عددا كبيرا من الأميركيين السود ودمرها للتو إعصار هيلين، وفي تجمع حاشد في غرينفيل أمس الأحد، هاجمت منافسها وانتقدته لعدم شفافيته بشأن حالته الصحية ولرفضه إجراء مناظرة ثانية معها.
وتساءلت هاريس "هل يخشى (فريق حملة ترامب الانتخابية) أن يرى الناس أنه ضعيف جدا وغير مستقر لقيادة أميركا؟". واعتبرت أن "ترامب مهتم أكثر بإخافة الناس وإثارة الخوف وإثارة المشكلات، بدلا من المساعدة في حلها وهو ما يفعله القادة الحقيقيون".
وفي وقت سابق، انتقدت هاريس خلال زيارتها كنيسة للأميركيين من أصل أفريقي "أولئك الذين يحولون مآسي الناس وحزنهم إلى كراهية" من خلال "نشر معلومات مضللة"، مشيرة إلى مزاعم ترامب بأن الإدارة الديمقراطية تخلت عن سكان المناطق ذات الغالبية الجمهورية في ولاية كارولاينا الشمالية.
المهاجرون واليساريونأما ترامب (78 عاما) فكان في ولاية أريزونا المتاخمة للمكسيك، حيث ألقى مجددا خطابا معاديا للمهاجرين، متهما إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وهاريس بأنها "استوردت جيشا من المهاجرين غير الشرعيين".
وفي خطاب استمر ساعة ونصف ساعة، وعد ترامب بأنه إذا انتُخِب، فإنه سيوظف 10 آلاف عنصر إضافي في حرس الحدود ويزيد رواتبهم بنسبة 10%.
كما وجّه ترامب تهديدا لليساريين "المتطرفين" في الولايات المتحدة الأحد، قائلا إنه قد يؤيد استخدام القوات العسكرية ضد أميركيين وصفهم بأنهم "عدو من الداخل" إذا تسببوا بتعطيل الانتخابات الشهر المقبل.
وقال ترامب لبرنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز "أعتقد أن المشكلة الأكبر هي العدو من الداخل، وليس حتى الأشخاص الذين دخلوا بلادنا ودمروها"، في إشارة إلى مواطنين أميركيين وليس مهاجرين.
وأضاف "لدينا بعض الأشخاص السيئين جدا، ولدينا بعض الأشخاص المضطربين، مجانين اليسار المتطرف. وأعتقد أنه (…) إذا لزم الأمر، يجب التعامل معهم، ببساطة، من جانب الحرس الوطني، أو إذا لزم الأمر حقا، من جانب الجيش".
وفي هذا المناخ الشديد التوتر، أعلنت السلطات أمس الأحد اعتقال رجل والإفراج عنه بكفالة لحيازته عددا من الأسلحة في شكل غير قانوني، بينما كان بالقرب من تجمع لترامب في كاليفورنيا.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) إن الرئيس السابق الذي كان هدفا لمحاولتَي اغتيال "لم يكُن في خطر".
في غضون ذلك ألقى رئيسان سابقان آخران، هما الديمقراطيان باراك أوباما (2009-2017) وبيل كلينتون (1993-2001)، بثقلهما في حملة هاريس: الأول من خلال حض "إخوته" الأميركيين من أصل أفريقي، والرجال بشكل عام، على التصويت لمن يمكن أن تصبح أول رئيسة أميركية، والثاني كان الأحد في كنيسة في جورجيا مع الناخبين السود الذين يُعرف عنه قربه منهم.
وسيكون كل من ترامب وهاريس في بنسلفانيا الاثنين وهي ولاية تعتبر حاسمة لتمهيد الطريق إلى البيت الأبيض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
12 ولاية أميركية.. ترفع دعوى قضائية ضد دونالد ترامب
قاضت 12 ولاية أميركية إدارة الرئيس دونالد ترامب أمام المحكمة الأميركية للتجارة الدولية في نيويورك، الأربعاء، بهدف إيقاف قرارات الرسوم الجمركية، وقالت إنها غير قانونية وأحدثت فوضى في اقتصاد البلاد.
اقرأ ايضاًوقالت الدعوى إن السياسة التي طبقها الرئيس دونالد ترامب جعلت سياسة التجارة الوطنية خاضعة "لأهواء ترامب بدلا من الممارسة السليمة للسلطة القانونية".
منع الوكالات الحكوميةوطعنت الولايات المذكورة على ادعاء دونالد ترامب بأنه يمكنه أن يفرض بطريقة تعسفية رسوما بناء على قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولي.
وتطالب الدعوى المحكمة بإعلان أن الرسوم غير قانونية، وبمنع الوكالات الحكومية ومكاتبها من تطبيقها.
وتقدّم بهذا الطعن تحالف يضم 12 ولاية من بينها خصوصا أريزونا وأوريغون ونيويورك ومينيسوتا.
وتحذو هذه الولايات بذلك حذو ولاية كاليفورنيا التي رفعت دعوى قضائية مماثلة الأسبوع الماضي.
خطط الرئيس دونالد ترامب الغير قانونيةأشارت المدّعية العامة لولاية أريزونا كريس مايس في بيان إن "خطة الرئيس دونالد ترامب للتعرفات الجمركية العبثية ليست متهوّرة اقتصاديا فحسب، بل إنها غير قانونية أيضا".
حيث منذ أن عاد إلى البيت الأبيض قبل ثلاثة أشهر تسبب ترامب بهبوط حاد في أسواق المال العالمية بسبب نسفه قواعد التجارة الحرة التي أرستها دول العالم على مدار العقود الماضية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:الوكالات الحكوميةدعوى قضائيةالبيت الأبيضدونالد ترامبسواق المال العالميةالقرارات الجمركيةمنع الوكالات الحكوميةاميركاترند© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن