تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط؛ نظمت كلية التربية الرياضية، اليوم الإثنين الموافق ١٤ من أكتوبر؛ ندوة بعنوان "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك ضمن سلسلة الندوات التي تنظمها الجامعة، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، تحت إشراف: الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش مشرف عام الأنشطة الطلابية، والأستاذ غريب خيرى زكى مدير عام العلاقات العامة والإعلام بجامعة أسيوط، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والأستاذة أميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الاجتماعى، ومشرفي النشاط بالإدارة.

   وأكد الدكتور المنشاوي: أن الندوة استهدفت توضيح قيمة مصر على مر العصور، إلى جانب إلقاء الضوء على حضارة أسيوط، ومعالمها، موضحاً أن الندوة خرجت بعدة توصيات مهمة، منها: ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية، والانتماء، والولاء للوطن، وضرورة الحفاظ على الأخلاقيات الأصيلة، والتصدي للغزو الثقافي، والفكري الخارجي.

  شهدت الندوة حضور؛ الدكتور عماد سمير عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور ياسر حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى السباعي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمشاركة الدكتور سمير عبدالتواب حمده مدير الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بأسيوط.

 ومن جهته، أعرب الدكتور أحمد عبد المولى، عن سعادته، واهتمامه بالتواجد مع طلاب وطالبات كلية التربية الرياضية، مشيداً بتميز أبناء الكلية في مختلف الأنشطة الطلابية بالجامعة، داعياً إياهم إلى المشاركة في البرامج التوعوية، والتدريبية المتنوعة، التي توفرها الجامعة بالتعاون مع مختلف الوزارات، والهيئات؛ حرصاً على بناء شخصيتهم، وتنمية قدراتهم الفكرية، والبدنية، والنفسية.

كما رحّب الدكتور عماد سمير؛ بضيوف الكلية، مُثنيًا علي جهود إدارة الجامعة في تطوير جميع الكليات، والقطاعات، وحرصها على المشاركة الفعالة في مختلف المبادرات التنموية والتوعية، وكذلك جهودها في دعم كلية التربية الرياضية في مختلف أنشطتها الهادفة، مشيراً إلى حرص إدارة الكلية على توعية طلابها وطالباتها؛ من خلال التأكيد علي دور النشاط السياحي في مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة النشاط الاجتماعي الإدارة العامة لرعاية الطلاب التربية الرياضية الدكتور احمد المنشاوي العلاقات العامة کلیة التربیة الریاضیة

إقرأ أيضاً:

شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل

أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، أن مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يمثل منصة محورية لاستكشاف كيف يمكن للتغييرات البسيطة في الاختيارات والأطر الذهنية أن تعيد تشكيل أنظمة كاملة، مشيدة باختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر، معتبرةً إياها البيئة المثلى لهذا النوع من الحوار المتقدم.
وأشارت، خلال كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، المنعقد بجامعة نيويورك والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن انعقاد الحدث، جاء بدعم من رؤية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الذي يرى في العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء مستقبل الدولة.
وأوضحت أن مجموعة الإمارات للعلوم السلوكية لم تكتفِ بتطبيق المعارف النظرية، بل تجاوزت ذلك نحو إعادة ابتكار المجال في زمن يتغير بسرعة غير مسبوقة.
وتطرقت إلى أهمية التحديات الحقيقية التي تواجه الإنسان، متسائلة: «متى كانت آخر مرة شعرت فيها بأنك على المحك؟»، معتبرةً أن هذه اللحظات هي المحرك الأساسي لبناء الصمود والقدرة على التغيير، مشددة على أن التحدي الحقيقي ليس تسهيل اتخاذ القرار، بل غرس قوة داخلية تُمكّن الفرد من الثبات أمام المتغيرات.
وأكدت أن المرحلة المقبلة في تطور العلوم السلوكية تتطلب بناء قدرة الفرد على اتخاذ القرار الذاتي بعيداً عن الاعتماد على الإشارات الخارجية، إذ إن «القدرة التكيفية» هي ما يُمكّن الإنسان من مواجهة الغموض والنجاة حين تختفي القواعد وتغيب الخيارات المألوفة.
وشددت على أن بناء هذه القدرة لا يعني العودة إلى الوضع السابق، بل «النمو إلى الأمام»، عبر ترسيخ السلوكيات المؤقتة وتحويلها إلى قدرات مستدامة.
وأوضحت الفرق بين «الدفع السلوكي»، الذي يحقق نتائج قصيرة الأمد، و«التمكين التكيفي» - الذي يخلق تحولاً دائماً في الهوية والعادات.
وقدّمت مثالًا على ذلك بحملة جامعية لتشجيع استخدام السلالم بالموسيقى واللافتات، نجحت مؤقتاً لكنها فشلت في ترسيخ السلوك، لأن التحفيز لم يلامس جوهر الهوية.
وبيّنت أن التحفيز الخارجي يصنع اعتماداً لا مرونة، بينما بناء القدرات يغرس السلوك في عمق الذات، وأضافت أن المعرفة وحدها، كما في مجال التمويل الشخصي، لا تكفي لإحداث تغيير ما لم تُترجم إلى سلوك نابع من الهوية، والحل، كما أوضحت، يكمن في الجمع بين الدفع السلوكي وبناء القدرة، حيث يُنظر إلى الفرد كصانع للقرار، لا مجرد متلقٍ له.
وأكدت أن التدخلات الفعالة هي تلك التي تُعيد تشكيل نظرة الفرد لنفسه، فليس المطلوب فقط دفعه لفتح حساب توفير، بل مساعدته على تبنّي هوية الشخص المُخطّط لمستقبله. وليس المطلوب فقط إعادة تدوير النفايات، بل الإيمان العميق بالمسؤولية البيئية.
وأوضحت أن التدخلات السلوكية المؤثرة لا تمهّد الطريق فحسب، بل تبني قواعد اللعبة، وهي لا تقتصر على نتائج وقتية، بل تُحدث أثراً باقياً يتجاوز البرامج والمحفزات، إذ تُعلّم وتُغيّر وتُعيد التشكيل على مستوى العمق النفسي.
وشددت على أن الجمع بين التحفيز السلوكي والتمكين التكيفي يُفضي إلى تحولات جذرية في الشخصية، ليغدو علم السلوك أداة حقيقية لتطوير الإنسان، لا مجرد وسيلة لتعديل تصرفات سطحية.
واختتمت بالتأكيد على أن القيمة الحقيقية لهذا العلم لا تكمن في ما نفعله بالأفراد، بل في ما نبنيه بداخلهم، وقالت: «إن التحفيز مهم، لكنه يظل قاصراً دون التغيير في الجوهر، معتبرة أن الإرث الحقيقي للعلوم السلوكية هو بناء أفراد قادرين على اتخاذ قرارات مستقلة، وقيادة أنفسهم في عالم تتغير فيه القواعد باستمرار».
(وام)

مقالات مشابهة

  • عميد كلية علوم الشرطة والقانون يتفقد سير العمل في إعادة صيانة وتأهيل مقر الكلية بضاحية سوبا
  • زراعة طنطا تستضيف ندوةً «الدين والحياة بين الواقع والتغيير» لمركز الأزهر للفتوى
  • هزاع بن زايد: الاستثمار في التعليم ركيزة أساسية لبناء الإنسان
  • شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل
  • بايراقداريان افتتحت ورشة عمل لتدريب طلاب الماستر في كلية التربية
  • آفاق جديدة في التقانات الحيوية.. ندوة علمية على مدرج كلية الهندسة التقنية في جامعة حلب بالتعاون مع المؤسسة الألمانية السورية ومبادرة سوريا المستقبل
  • " نحت الأسنان" دورة تدريبية لطلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة أسيوط التكنولوجية
  • تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
  • تعليم سوهاج: ورشة عمل لرفع وتنمية مهارات معلمى التربية الرياضية
  • "التربية": استشهاد أكثر من 14 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان