«تربية رياضية أسيوط» تستضيف ندوة بداية جديدة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط؛ نظمت كلية التربية الرياضية، اليوم الإثنين الموافق ١٤ من أكتوبر؛ ندوة بعنوان "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك ضمن سلسلة الندوات التي تنظمها الجامعة، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، تحت إشراف: الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش مشرف عام الأنشطة الطلابية، والأستاذ غريب خيرى زكى مدير عام العلاقات العامة والإعلام بجامعة أسيوط، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والأستاذة أميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الاجتماعى، ومشرفي النشاط بالإدارة.
وأكد الدكتور المنشاوي: أن الندوة استهدفت توضيح قيمة مصر على مر العصور، إلى جانب إلقاء الضوء على حضارة أسيوط، ومعالمها، موضحاً أن الندوة خرجت بعدة توصيات مهمة، منها: ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية، والانتماء، والولاء للوطن، وضرورة الحفاظ على الأخلاقيات الأصيلة، والتصدي للغزو الثقافي، والفكري الخارجي.
شهدت الندوة حضور؛ الدكتور عماد سمير عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور ياسر حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى السباعي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمشاركة الدكتور سمير عبدالتواب حمده مدير الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بأسيوط.
ومن جهته، أعرب الدكتور أحمد عبد المولى، عن سعادته، واهتمامه بالتواجد مع طلاب وطالبات كلية التربية الرياضية، مشيداً بتميز أبناء الكلية في مختلف الأنشطة الطلابية بالجامعة، داعياً إياهم إلى المشاركة في البرامج التوعوية، والتدريبية المتنوعة، التي توفرها الجامعة بالتعاون مع مختلف الوزارات، والهيئات؛ حرصاً على بناء شخصيتهم، وتنمية قدراتهم الفكرية، والبدنية، والنفسية.
كما رحّب الدكتور عماد سمير؛ بضيوف الكلية، مُثنيًا علي جهود إدارة الجامعة في تطوير جميع الكليات، والقطاعات، وحرصها على المشاركة الفعالة في مختلف المبادرات التنموية والتوعية، وكذلك جهودها في دعم كلية التربية الرياضية في مختلف أنشطتها الهادفة، مشيراً إلى حرص إدارة الكلية على توعية طلابها وطالباتها؛ من خلال التأكيد علي دور النشاط السياحي في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة النشاط الاجتماعي الإدارة العامة لرعاية الطلاب التربية الرياضية الدكتور احمد المنشاوي العلاقات العامة کلیة التربیة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 20 مارس الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت الجامعة مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
أخبار ذات صلةوأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل" مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.
المصدر: وام