لأول مرة في مصر.. "اللغات والترجمة" تستضيف عالم اللغويات الحاسوبية رسلان ميتكوڤ
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف كلية اللغات والترجمة، ولأول مرة في مصر، بروفيسور الحوسبة والاتصالات المتخصص في معالجة اللغويات الحاسوبية واللغويات النصية والترجمة الآلية وتكنولوجيا الترجمة والمجالات ذات الصلة في جامعة لانكسر في المملكة المتحدة بروفيسور رسلان ميتكوڤ كمتحدث رئيسي في المؤتمر الدولي الثالث المعنون "التنوع والدمج في عصر الإنسانية الرقمية" الذي يلتقى فيه علماء اللغويات الحاسوبية والإنسانية الرقمية في المؤتمر الدولي الثالث لكلية اللغات والترجمة المنعقد يومي 26 و27 من شهر أكتوبر الجاري في مقر الجامعة في مدينة بدر بالقاهرة.
تضمنت أعمال البروفيسور ميتكوڤ مساهماته في مجالات حل التباس المشترك اللفظي الذي يجعل النص المولد عن طريق الذكاء الاصطناعي ملتحما متجانسا، والجدير بالذكر أنه تم الاستشهاد بأعماله على نطاق واسع، أي في أكثر من 320 منشورا بما في ذلك 15 كتابا، و35 مقالة، و35 فصلا من الكتب.
كما تستضيف الكلية في مؤتمرها البروفيسور الدكتور الشاعر والناشط الثقافي الإيطالي دومينيكا بيزانا الذي نشر العديد من دواوين الشعر التي تناولت مواضيع دينية وفلسفية واجتماعية. كما كتب العديد من المقالات النقدية الأدبية وأسس العديد من المؤسسات الثقافية، مثل النوادي الأدبية، وساهم في تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية، والذي سيتحدث عن الأحلام والنبوءة في شعر عصر التكنولوجيا وما بعد الإنسانية.
كما يشارك في المؤتمر أحد أساتذة اللغويات الحاسوبية القلائل الكبار في مصر وهو رئيس قسم علم الصوتيات واللغويات بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية ومؤسس مركز اللغويات الحاسوبية العربية في مكتبة الإسكندرية الدكتور سامح الأنصاري كمتحدث رئيسي.
ويثري المؤتمر أستاذ علوم المعلومات وتاريخ المعرفة والرئيس الأسبق لدار الكتب والوثائق القومية الدكتور زين عبد الهادي، ويتحدث عن الانترنت من عصر البراءة إلي عصر الانحطاط في دراسات ما بعد الاستعمار الرقمي.
وينظم المؤتمر ملتقى للعلماء للمناقشة حول مستقبل الإنسان في عصر ما بعد الإنسانية بصفة عامة، ومستقبل الجامعات والتعليم العالي في العصر الرقمي، ويلتقي فيه العلماء سالفو الذكر مع الدكتور حسين محمود والدكتور ماجد زكي، وبمشاركة خاصة من د. أشرف الشيحي وزير التعليم العالي الأسبق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية اللغات والترجمة الحوسبة والاتصالات العدید من
إقرأ أيضاً:
نظام الثانوية العامة بين التحديات والإصلاح|تفاصيل
أوضح الدكتور تامر شوقي، خبير التعليم والأستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن نظام الثانوية العامة الحالي يشكل تحديًا كبيرًا في منظومة التعليم المصري، حيث يفرض ضغوطًا نفسية ومادية واقتصادية هائلة على الطلاب وأولياء الأمور.
وأشار إلى أن الحوار المجتمعي حول استبدال النظام الحالي بنظام البكالوريا سلط الضوء على هذه التحديات والحاجة الملحة لإصلاح النظام التعليمي.
ضرورة إعادة الهيكلةخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أكد شوقي على أهمية إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة.
وشدد على أن النظام الجديد يجب أن يقلل من القلق والتوتر لدى الأسر المصرية ويحقق استدامة أكبر في العملية التعليمية. ورغم الحديث عن استبدال مسمى الثانوية العامة بمصطلح البكالوريا، أبدى البعض تفضيلهم للإبقاء على الاسم الحالي حفاظًا على هويته المتأصلة.
مواد حديثة ومناهج متطورة
تطرق شوقي إلى أن النظام الجديد قد يتضمن إدخال مواد حديثة مثل البرمجة، إدارة الأعمال، والمحاسبة. وأوضح أن هذا التطوير يستلزم توفير موارد مالية إضافية لتعيين معلمين مؤهلين وتدريبهم للتعامل مع المناهج الجديدة.
أشار شوقي إلى وجود مقترح يسمح للطلاب بإعادة كل مادة أربع مرات لتحسين الدرجات. لكنه شدد على ضرورة وضع ضوابط واضحة تحدد عدد مرات التحسين، بالإضافة إلى تحديد الإطار الزمني المناسب لإعادة الامتحانات، بما يضمن تحقيق العدالة والمرونة في الوقت نفسه.
تعزيز تعليم اللغاتأكد الدكتور شوقي على أهمية تعزيز تعليم اللغات في النظام الجديد، حيث تعتبر اللغات أداة أساسية للطلاب لمواكبة التطورات العالمية وسوق العمل.
وأوضح أن تحسين تعليم اللغات يتطلب تخطيطًا دقيقًا وموارد تعليمية كافية.
رؤية مستقبلية للتعليم المصرييختتم شوقي حديثه بالتأكيد على أن إصلاح نظام الثانوية العامة يمثل خطوة حاسمة نحو تحسين جودة التعليم المصري.
وأضاف أن تطبيق هذه التغييرات يتطلب دعمًا مجتمعيًا واسعًا وتوفير الموارد اللازمة لضمان نجاح النظام الجديد.
هذه الرؤية تسعى إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بمهارات علمية وعملية متطورة.