جزيرة بيجة.. مزار أثري لتعظيم التنمية السياحية في محافظة أسوان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وافق المجلس الأعلى للآثار على بدء أعمال البعثة المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز البحوث العلمية بجامعة السوربون برئاسة الدكتورة جيهان زكي وعضوية نخبة من المتخصصين والباحثين الدوليين في منطقة "بيجة" الأثرية والتي تقع في مواجهة معبد إيزيس بجزيرة فيلة وتتشارك معها كونهما ركيزة تأسيسية لتاريخ منطقة الشلال الأول وحلقة جوهرية في تطور سلسلة العقائد المصرية القديمة.
تأتي هذه البعثة في وقت تتزايد فيه التحديات حول المنطقة الأثرية التي تقع شرق الجزيرة وخاصة حول المعبد البطلمي الذي تغطيه مياه النيل بشكل دوري وهو ما يعرضه لمخاطر التدهور السريع وتلف النقوش وتآكل الأحجار المتبقية منه فوق سطح الأرض وأيضا ما غرق تحت المياه.
وقد صرحت الدكتورة جيهان زكي لـ «صدى البلد» وقالت إن البعثة ستقوم بأعمال واسعة من المسح الأثري والمعماري وكذلك التغطية الفوتو جراميترية وتسجيل وتوثيق المنطقة الأثرية كما سيقوم المتخصصين على إعداد مشروع لإنقاذ بوابة المعبد والمعروفة بـ"بوابة أوزيريس" وما تبقى من المعبد البطلمي الذي يرجع بنائه إلى القرن الأول قبل الميلاد.
كما ستقوم البعثة بإعداد مقترح لمسار سياحي يربط الجزيرتين فيلة وبيجة لتعظيم الدخل الاقتصادي لأهالي الجزيرتين والمنطقة المحيطة على أن يكون المسار ُمواكب للمسارات السياحية الحديثة المعمول بها في مثل هذا النمط من الجزر التراثية في العالم لجذب السياحة بما يليق بحجمها الحضاري وذلك وفقا للضوابط والمعايير المنصوص عليها في اتفاقية اليونسكو لعام ١٩٧٢ لحماية التراث الثقافي والطبيعي
وفي تصريح خاص، أعربت الدكتورة جيهان زكي عن تقديرها لثقة وزارة السياحة والآثار والقائمين على المجلس الأعلى للآثار في منحها قيادة هذه البعثة الأثرية على "جزيرة بيجة" والتي تأتي بعد أكثر من قرن من الزمان
١٩١٤ـ ٢٠٢٤ من حفائر الأثري "بلاكمان" صاحب الإصدار العلمي الذي يحمل اسم الجزيرة ويضم رفع كامل للمعبد مع بداية الحرب العالمية الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيهان زكي السوربون المجلس الاعلى للاثار جیهان زکی
إقرأ أيضاً:
تقديراً لأمانته.. محافظ أسوان يمنح شهادة تقدير ومكافأة مالية لطفل نوبي
فى لفتة طيبة حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على تكريم الطفل النوبى " محمود سيد بشير " 11 سنة أبن جزيرة هيسا بالصف الخامس الإبتدائى ، بمنحه شهادة تقدير ومكافأة مالية وذلك تقديراً لأمانته وموقفه النبيل فى رد مبلغ مالى لسائحة من دولة الأرجنتين عقب شراؤها لبعض المشغولات اليدوية التى يقوم ببيعها بمرسى معبد فيله ، ولم تقم بإستلام باقى المبلغ.
ومن جانبه قدم الدكتور إسماعيل كمال شكره لأسرة الطفل محمود لحسن تربيتهم لأبنهم ليكون بهذه الأخلاق الرفعية ، ويكون نموذجاً مشرفاً نفتخر ونعتز به أمام ضيوفنا الزائرين من الأفواج السياحية والمصريين ، مؤكداً على أن هذه الطباع الراقية من حسن إستقبال الضيوف والمعاملة الطيبة لهم ، وبشاشة الوجوة السمراء لكل زائر تعتبر من الصفات التى ينفرد بها دائماً أهل محافظة أسوان العريقة .
فيما حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على التواجد بين أبناؤه طلاب كليات جامعة أسوان بقاعة المشير محمد حسين طنطاوى بالحرم الجامعى بصحارى للتعرف عن قرب على الأراء والمقترحات والمطالب والإحتياجات الطلابية ، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الجماهيرية المتتالية التى يعقدها المحافظ مع كافة أطياف المجتمع الأسوانى .
وأثناء اللقاء الأبوى والتوعوى الذى حضره الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة ، وأعضاء هيئة التدريس ، أكد الدكتور إسماعيل كمال على أهمية زيادة الوعى بالحفاظ على الجبهة الداخلية وكيان الدولة المصرية من خلال عدم الإنسياق وراء الشائعات والأفكار الهدامة ، فلابد أن نخاف على بلدنا ووطنا الغالى لإستكمال مسيرة البناء والتنمية فى الجمهورية الجديدة.
مطالباً بضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية لطلاب الجامعة فى التعامل مع العديد من القضايا والمحاور المتنوعة المتمثلة فى أسلوب المعاملة الطيبة بين المواطن والسائح الزائر للمحافظة ، وكذا التعريف بأهمية الإستغلال الأمثل للمحاصيل الزراعية التى تشتهر بها أسوان بإعتبارها محافظة زراعية من الدرجة الأولى ، وتمتلك الكثير من المحاصيل ذات الإنتاج المبكر ، وهو الذى يتطلب التحفيز لإستثمارها وتحقيق القيمة المضافة منها.