«أونروا»: 85% من مدارسنا ومبانينا بغزة قصفت منذ بداية العدوان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت إيناس حمدان، قائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في أونروا، أن اليوم هو يوم أخر من الرعب للشعب الفلسطينيين في قطاع غزة ونفس المسلسل من العنف والعدوان الإسرائيلي على القطاع يتكرر مع اختلاف الأماكن فقط، موضحة أن عدد من الشهداء سقطوا في هذه الحادثة المؤسفة يوم أمس، ولا تزال هذه الهجمات والقصف الإسرائيلي يتكرر في أماكن مختلفة.
وشددت «حمدان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، المٌذاع عبر «القاهرة الإخبارية»، على أن عدد من الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة طال مؤسسات تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، مؤكدة أن المدنيين في قطاع غزة هم من يدفعون الثمن في ظل هذه الظروف الكارثية التي لا يزال يعاني منها القطاع رغم مرور عام على بدء هذه الحرب.
وأشارت إلى أن وكالة الأونروا أعلنت منذ أيام بأن الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بأنها ستبدأ في المنطقة الوسطى، مضيفًا: «لا نعلم لماذا يتم قصف المنشآت رغم أنه كان سيتم استخدامها كنقطة طبية لتلقي لقاح شلل الأطفال»، مؤكدة أن 85% من مدارس ومباني الأونروا تم قصفها منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى أنه على الأقل 600 شخص قتلوا أثناء الأشهر الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على القطاع بداية العدوان الشهداء الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة الفلسطينيين فلسطين العدوان الإسرائيلى الفلسطيني الغارات الاسرائيلية اللاجئين الفلسطينيين قصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأونروا “: شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
غزة ـ يمانيون|
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الأحد، أنه مر أكثر من شهر منذ أن منعت “إسرائيل” دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة.
وقالت الأونروا في تصريحات: “نواصل تقديم المساعدة في قطاع غزة بما تبقى لدينا من إمدادات والمخزون آخذ في النفاد والوضع يزداد سوءا”.
وأضافت الوكالة الأممية “يجب إنهاء الحصار على قطاع غزة والسماح بعودة المساعدات الإنسانية”.
وكانت أكدت وزارة الصحة الفلسطينية-غزة اليوم الأحد ، أن منع العدو الإسرائيلي إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة يُشكل قنبلة موقوته تهدد بتفشي الوباء.
وبينت الوزارة، أن منع إدخال اللقاحات هو إمعان في الاستهداف غير المباشر لأطفال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الاصابة بالشلل الدائم والاعاقات المزمنة مالم يتوفر اللقاحات اللازمة لهم.
وشددت الوزارة على أن منع ادخال اللقاحات يعني انهيار الجهود التي بُذلت على مدار الأشهر السبعة الماضية، ما يعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة اضافة الى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية*
وطالبت وزارة الصحة الجهات المعنية الضغط على العدو لإدخال اللقاحات واتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع.