سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن يسلم دعمًا سعوديًا لـ«الأونروا»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري اليوم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني، شيكا لدعم برامج الوكالة وعملياتها في المنطقة.
وأكد السفير السديري أن المملكة العربية السعودية، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومن منطلق حرصهما على دعم الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، فإنها حريصة على دعم ميزانية وكالة (الأونروا)؛ لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها المالية من أجل تحسين الخدمات المعيشية والتعليمية والعلاجية للاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى ما تقدمه من مساعدات للشعب الفلسطيني عبر القنوات الرسمية المعتمدة.
وعبر المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، عن امتنانه بالتبرع السخي من المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذا الدعم سيمكن الأونروا من مواصلة تنفيذ برامجها المختلفة بما في ذلك في مجالي التعليم والصحة ومن مساعدة لاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا.
وأشار لازاريني إلى أن أكثر من 650 ألف طفل بغزة خارج المدرسة ويعانون من صدمات نفسية شديدة ويعيشون بين الأنقاض، وإن إعادة الأطفال في غزة إلى التعليم يجب أن تكون أولوية جماعية وعاجلة، فإن قطاع غزة «لا يستطيع أن يتحمل خسارة جيل كامل»، ولهذا السبب استأنفت الوكالة بعض البرامج التعليمية إلى جانب عملياتها المنقذة للحياة.
ولفت لازاريني إلى أن غزة بعد عام من المعاناة العميقة والخسارة، أصبحت مكانا لا يمكن التعرف عليه تمامًا ومقبرة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، كثير منهم من الأطفال.
وأكّد لازاريني أن التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي والانهيار شبه الكامل للنظام المدني يشل الاستجابة الإنسانية في غزة، حيث إنّ «بحرًا من الأنقاض حل محل الشوارع السابقة، حيث تشرد الآن جميع السكان تقريبًا».
وحذّر لازاريني من العواقب الوخيمة في حال تبني مشروعات القوانين الإسرائيلية المتعلقة بوقف عمل «أونروا». وتابع أن العدوان الإسرائيلي الأخير في الشمال «مثير للقلق بشكل خاص»، حيث لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه. وفي الجنوب، أصبحت الظروف المعيشية لا تطاق، بينما تتأرجح غزة مرة أخرى «على حافة مجاعة من صنع الإنسان».
وقال السفير السديري، إن المملكة العربية السعودية تكرس على الدوام جل إمكاناتها لدعم القضية الفلسطينية، وأكد حرص المملكة على ضرورة تمكين وكالة «الأونروا» من تحمل مسؤولياتها الاجتماعية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وأشاد بجهود المفوض العام «والأونروا» في دعم الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الأراضي المحتلة أل سعود الحرمين الشريفين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
رسالة من خادم الحرمين إلى المرشد الأعلى الإيراني
سلم وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان رسالة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الي المرشد الأعلى الايراني علي خامنئي .
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية ، فقد أكد خامنئي للأمير خالد بن سلمان أنه يعتقد أن العلاقة بين إيران والمملكة العربية السعودية ستكون مفيدة لكلا البلدين وأن البلدين يمكن أن يكملا بعضهما البعض.
و حضر اللقاء رئيس أركان القوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري.
وشدد خامنئي علي أن توسيع العلاقات بين البلدين له أعداء، مشيرا إلى أنه يجب التغلب على هذه الدوافع العدائية ونحن مستعدون في هذا الصدد.
كما ذكر إن طهران مستعدة لمساعدة السعودية في هذه العديد من المجالات ، مؤكداً أن من الأفضل للأشقاء في المنطقة أن يتعاونوا ويساعدوا بعضهم البعض بدلاً من الاعتماد على الآخرين.
ومن جانبه ، أعرب وزير الدفاع السعودي عن ارتياحه الكبير للقاء حيث قال: لقد جئت إلى طهران بأجندة توسيع العلاقات مع إيران والتعاون في جميع المجالات، ونأمل أن توفر المحادثات البناءة علاقات أقوى بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية مما كانت عليه في الماضي.