جيش الاحتلال: أكثر من مليوني إسرائيلي هرعوا إلى الملاجئ بعد ضربة حزب الله الصاروخي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل بهرع أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ بعد ضربة حزب الله الصاروخية.
وكانت قد أفادت شبكة روسيا اليوم بأن صفارات الإنذار تدوي في كل أنحاء وسط إسرائيل بعد إطلاق رشقة كبيرة جدا من الصواريخ من لبنان.
وأوضحت أن صافرات إنذار دوت في قاعدة بالماحيم الجوية وتم اعتراض صاروخين على الأقل فوق شرق تل أبيب.
ونقلت عن شهود عيان تأكيدهم سماع دوي أربعة انفجارات على الأقل في سماء تل أبيب، كما سمعت أصوات انفجارات عنيفة في منطقة بيتاح تكفا.
وتسبب دوي صفارات الإنذار إلى هروب أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ والأماكن المحصنة للاحتماء من تساقط الصواريخ.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان عبر قناته على "تلغرام": "بخصوص الإنذارات في وسط البلاد فقد إطلاق ثلاث صواريخ من لبنان ليتم اعتراض جميع التهديدات وفق السياسة. ولم تم رصد أية إصابات في هذه المرحلة".
وأضاف أن "الطائرات الحربية هاجمت المنصة الصاروخية التي أستخدمت لتنفيذ عملية الإطلاق".
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن حركة الملاحة في مطار بن غوريون بتل أبيب توقفت، كما أجبرت عدد من الطائرات على تغيير مسارها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتراض صاروخ الاحتلال الاسرائيلي الطائرات الحربية الصواريخ المتحدث باسم انفجارات عنيفة انفجارات جيش الاحتلال روسيا اليوم
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي إلى القاهرة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر بيان رسمي، عن إصدار تعليمات للوفد التفاوضي الإسرائيلي بالتوجه إلى القاهرة، يوم الخميس، لمواصلة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وذلك في ظل اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الموقّع هذا الأسبوع.
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن أن الوسطاء يسعون حاليا لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويأتي ذلك في ظل عملية تبادل ليلية، كانت الأخيرة في إطار المرحلة الأولى، فيما لا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر بيان لها، فجر اليوم الخميس، أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في القطاع هو التفاوض والالتزام بالاتفاق. مشيرة إلى أن محاولات الاحتلال لتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين قد باءت بالفشل.
وأضاف بيان حماس: "قطعنا الطريق أمام مبررات العدو الزائفة ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية"، فيما جدّدت الحركة إلتزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك "بكل حيثياته وبنوده، كما نؤكد استعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".
كذلك، طالبت حماس الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه. وعقب ذلك تحدّثت "هيئة البث الإسرائيلية" عن اتصالات بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي بغرض تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل لعدة أسابيع.
وبحسب الهيئة، فإن الوسطاء قد وضعوا هدفا وهو استمرار وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، ما يعني تمديد المرحلة الأولى. ويأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تواجه ضغوطا شعبية مُتسارعة للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق سراح الأسرى المتبقين، بينما يريد البعض من داخل حكومة الاحتلال اليمينية، العودة إلى الحرب لتحقيق هدفهم المتمثل في القضاء على حماس، وهو ما بات يرفضه حتّى عدد كبير من الإسرائيليين أنفسهم.