مدتها 30 يوماً.. تأشيرة إلكترونية لدخول الإمارات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دعت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، الأجانب المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي الراغبين بزيارة الإمارات، إلى الحصول على التأشيرة الإلكترونية قبل سفرهم، التي تتيح لهم البقاء في الدولة 30 يوماً مع القابلية للتمديد مرة واحدة لمدة مماثلة.
وللحصول على التأشيرة الإلكترونية، أوضحت الحكومة الرقمية، على موقعها الإلكتروني، أنه "يجب أن تكون صلاحية إقامة المقيم في دول مجلس التعاون لا تقل عن عام، وأن تكون صلاحية جواز السفر لحامل إذن الدخول لا تقل عن 6 أشهر، عند الوصول لمنافذ الإمارات".وأشارت إلى أنه "لن تتم الموافقة على طلب تأشيرة الزيارة لأي فرد من العائلة، أو الفئات المساعدة لمقيمي، أو مرافقي مواطني دول مجلس التعاون، دون سفر الكفيل برفقتهم".
ونوهت إلى أن "صلاحية إذن دخول مرافقي مواطني دول المجلس 60 يوماً من تاريخ الإصدار، ومدة البقاء في الدولة 60 يوماً من تاريخ الدخول، قابلة للتمديد مرة واحدة لمدة مماثلة".
وأشارت إلى أنه "لن يسمح لحامل إذن الدخول للمقيم أو المرافق في مجلس التعاون الدخول للإمارات في حال تبين أن إقامته منتهية أو ملغاة، كما أنه لن يسمح لحامل الإذن الدخول في حال تبين أنه غير المهنة بعد إصدار الإذن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الإمارات وقطر تبحثان الجهود المشتركة لحماية النظم البيئية
أبوظبي: «الخليج»
زار وفد من هيئة البيئة- أبوظبي، برئاسة الأمين العام د. شيخة سالم الظاهري، دولة قطر، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر في مجالات البحوث والدراسات العلمية والحفاظ على النظم البيئية.
تضمنت الزيارة لقاءات مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة قطر، تم خلالها استعراض مشاريع وإنجازات الهيئة في مجالات صون الأنواع والنظم البيئية في الإمارة والحفاظ عليها، إضافة إلى رصد ومراقبة جودة المياه والهواء والتربة، كما تمت مناقشة مجالات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيز الاستدامة البيئية وتبادل الخبرات العلمية.
وتزامناً مع هذه الزيارة، أبحرت سفينة الأبحاث البحرية «جيّون»، التابعة لهيئة البيئة- أبوظبي، إلى الدوحة. حيث استقبلت السفينة زواراً من عدة جهات حكومية وأكاديمية في قطر، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة البلدية، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وسفارة دولة الإمارات، وسفارة مملكة البحرين.
خلال الزيارة، استعرض وفد الهيئة التقنيات المتقدمة المستخدمة على متن السفينة «جيّون»، التي دُشنت في يناير 2023، وتضم ستة مختبرات متخصصة لدراسة العينات البحرية، إضافة إلى مركبة يتم تشغيلها عن بُعد قادرة على الغوص تحت الماء، ما يعزز قدرتها على إجراء الدراسات البحرية الإقليمية بفاعلية. كما قام وفد الهيئة بزيارة سفينة الأبحاث القطرية «جنان»، حيث اطّلع على إمكاناتها البحثية وإنجازاتها في مجال الدراسات البحرية، ما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي المشترك بين الجانبين.
وتعليقاً على هذه الزيارة، أكدت الظاهري أهمية هذه الزيارة، قائلة: «تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين دولتينا الشقيقتين. إن التقاء الخبرات وتبادل المعرفة حول النظم البيئية يعززان الجهود المشتركة لحماية البيئة البحرية، وضمان استدامتها للأجيال القادمة. نحن نؤمن بأن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق أهدافنا البيئية المشتركة، وتعزيز مكانتنا الإقليمية والدولية في هذا المجال».
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون البيئي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعكس التزام الطرفين بالعمل المشترك لحماية النظم البيئية وضمان استدامتها في المستقبل.