بيان عاجل من جيش الاحتلال بعد وقف حركة الطائرات بمطار بن جوريون
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 بيانا عاجلا بعد توقف حركة الطائرات في مطار بن جوريون، جراء تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عديدة بدولة الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه حاول اعتراض عدة قذائف أطلقت من لبنان على وسط إسرائيل.
وأضاف جيش الاحتلال أنه سيتم تقديم مزيد من التفاصيل قريبًا، ويحث الجمهور على الالتزام بتعليمات السلامة الخاصة بقيادة الجبهة الداخلية، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأعلن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان عن مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ.
وفي الوقت نفسه، قالت خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء إنها لم تتلق أي تقارير عن مواقع الاصطدام أو الإصابات، باستثناء شخص واحد أصيب أثناء توجهه إلى ملجأ من القنابل.
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت" العبرية، بوقف حركة الملاحة في مطار بن جوريون واستدارت عدة طائرات تابعة لشركة العال كانت في طريقها للهبوط في إسرائيل، في الهواء بعد صفارات الإنذار التي سمعت في المطار.
كما أُجبرت طائرة العال التي كان من المفترض أن تغادر إلى لشبونة للتوقف على المدرج في إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الاثنين بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق شتولا وعدة بلدات في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق أعلن الصليب الأحمر اللبناني، عن سقوط 18 شهيداً وأربع مصابين جراء الغارة الإسرائيلية على منزل في أيطو قضاء زغرتا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار بن جوريون جيش الاحتلال الإسرائيلي بن جوريون حزب الله جنوب لبنان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي في جنين وقباطية
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء اليوم السبت، باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة ودراجة نارية في مدينتي جنين وقباطية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وكالة "وفا"، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة في قباطية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
كما شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على دراجة نارية في الحي الشرقي في جنين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر.
وفي وقت سابق، لقي أحمد عبد الحليم السعدي (14 عامًا) مصرعه إثر قصف استهدف الحي الشرقي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على مخيم جنين لليوم الـ12 على التوالي، وعلى مخيم طولكرم لليوم السادس، مما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية والمنازل، ونزوح العديد من العائلات في ظل ظروف إنسانية قاسية.
كما تفرض قوات الاحتلال الإسرائيلية حصارًا على مستشفيين وتعرقل حركة الإسعاف والطواقم الطبية، وتستمر في اقتحام أحياء طولكرم ومخيمها وتحويل المباني إلى مواقع عسكرية.
إضافة إلى ذلك، تم تفجير وحرق العديد من المنازل في عدة مناطق من مخيم طولكرم، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه والاتصالات.