يشارك الفيلم المصري بابا قالي من تأليف وإخراج باسنت أحمد بالدورة الخامسة عشر من مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة (15 - 20 أكتوبر) حيث يشهد عرضه العالمي الأول.

 

تدور قصة الفيلم حول عماد، طفل في العاشرة من عمره يعشق تناول الأيس كريم، لكن يجد رفض قاطع من والده ذو الطباع الصارمة الذي يعاقبه في كل مرة يأكله فيها من وراءه.

في أحد المرات وهو يشاهد التلفاز مع والده يلاحظ أنه قد أصابه شيء ما حين يعرض إعلانًا عن الآيس كريم، ولم يكترث عماد سوى بإحضار الأيس كريم ليأكله أمامه بسعادة.

وفي حديثها عن الفيلم قالت باسنت أحمد "فيلمي يصف العلاقة بين الابن وأبيه المسيء، والصراع الذي يواجهه الطفل في هذه البيئة غير المريحة وكيف يؤثر ذلك على ردود أفعاله على طول الطريق. كطفل في عمره، استخدمت الشخصية الرئيسية في الفيلم "عماد" خياله ليفعل ويأكل أي شيء بعيدًا عن ضغط والده".

الفيلم من تأليف وإخراج ومونتاج باسنت أحمد، وبطولة حمزة هيثم، أسامة هواري، وعمر نجم، ومدير تصوير فيلوباتير مراد، وصوت أندرو ممدوح. تتولى MAD Distribution مهام التوزيع والمبيعات في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في جميع أنحاء العالم.

باسنت أحمد مخرجة أفلام تجريبية، ومحررة فيديو، وفنانة وسائط متعددة. ولدت في الإسكندرية وتخرجت من كلية الفنون والتصميم جامعة فاروس وكان تخصصها صناعة الأفلام والرسوم المتحركة. بدأت رحلتها في صناعة الأفلام منذ عام 2019 بفيلمها التجريبي الأول بعنوان لا تلوم التفاحة. تتلاعب أفلام باسنت بالتداخل بين الواقع والخيال بشكل استثنائي وحاد. عملت باسنت كمصورة ومساعدة مخرج ومحررة فيديو في العديد من الأفلام القصيرة، وكانت إحدى المشاركين في ورشة التصوير السينمائي المستقل بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

بين عامي 2020 و2022 كتبت وأخرجت 4 أفلام تجريبية قصيرة هم حتى لم يكن هناك شيء، غاتوم، منظور جديد لأفلام مايا ديرين. تم عرض فيلمها ما حدث لشجرة السباغيتي في الدورة التاسعة من مسابقة ومعرض روزنامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بابا قالي

إقرأ أيضاً:

دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط

طرح المبعوث الأميركي السابق للسلام في الشرق الأوسط دينيس روس، في مقال بصحيفة واشنطن بوست، رؤية جديدة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتتضمن هدفين أساسيين.

واستهلّ روس -الذي عمل مساعدا خاصا للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما– بعبارة للجنرال البروسي كارل فون كلاوزفيتز (1780-1831) بأن الحرب أداة وليست غاية في حد ذاتها، حيث لا يمكن القطع بأن الوسائل العسكرية تطغى على الاعتبارات السياسية إلا في الظروف التي يخوض فيها المرء حربا من أجل البقاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: أرقام تكشف تفاصيل تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزةlist 2 of 2هكذا أجبر مبعوث ترامب نتنياهو على قبول اتفاق وقف الحربend of list

وقال الدبلوماسي السابق في مقاله إن الإسرائيليين وجدوا أنفسهم في حالة صدمة ودولتهم تخوض "حربا من أجل البقاء" إثر هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

روس حذر من أنه في غياب بديل لحماس ستبقى غزة عبئا يثقل كاهل إسرائيل (الفرنسية)

وزعم أن إسرائيل حققت منذ ذلك الحين نجاحات كثيرة بتدميرها حماس كقوة مقاتلة وإزالة معظم بنيتها التحتية، في حين لم يكن سوى قلة من الناس يظنون أنها تستطيع القضاء على نسبة مهمة من الدفاعات الجوية والصاروخية الإستراتيجية الإيرانية والحد من قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية في ليلة 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وأسهب روس -الذي يعمل حاليا مستشارا وزميلا متميزا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى- في ذكر إنجازات إسرائيل العسكرية مؤخرا، لكنه حذر من أنه في غياب بديل لحماس، "وهو ما لا تستطيع إسرائيل إيجاده"، فإن غزة ستبقى عبئا يثقل كاهلها ولن يُعدّ بقاؤها في القطاع انتصارا.

وبسبب الخسائر التي مُنيت بها إيران وضعفها الحالي، فإن بعض مواطنيها يعتقدون أن على بلادهم الآن استعادة قوة الردع من خلال السعي لامتلاك سلاح نووي، طبقا لمقال واشنطن بوست الذي يرى كاتبه أن طهران تمثل خطرا حقيقيا بتخزينها ترسانة من المواد الانشطارية تجعلها على وشك أن تصنع أسلحة نووية.

إعلان

وحذر الكاتب إسرائيل من أن استخدام القوة لإحباط التهديد الذي تشكله بنية إيران النووية التحتية قد لا يقلل من خطرها، وفي هذه الحالة يجب أن تلعب الإستراتيجية دورا في في إرساء واقع سياسي جديد.

وأوضح أنه ينبغي أن تسترشد هذه الإستراتيجية بهدفين ملموسين في عام 2025؛ أولهما إنهاء إسرائيل الحرب في غزة والانسحاب عسكريا منها شريطة إطلاق سراح أسراها. وثانيهما ضرورة أن تقلص إيران من بنيتها النووية التحتية بحيث لا يصبح السلاح النووي خيارا.

لكنه لا يظن أن بمقدور إسرائيل تحقيق أي من هذين الهدفين إلا عبر اضطلاع الولايات المتحدة بدور نشط، ومن ثم إحداث تحول في الشرق الأوسط.

وإذا تسنى تحقيق ذلك، فإن روس يعتقد أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيمتلك، بعد تسلمه منصبه رسميا، من النفوذ ما يجعل القادة الإسرائيليين و"العرب الرئيسيين" على حد سواء يخشون من مغبة رفضهم لما يطلبه منهم.

وعلى حد تعبيره، فإن هذا الأمر قد يكون بالضبط ما هو مطلوب لإنهاء الحرب في قطاع غزة نهائيا، وإن وقف إطلاق النار المؤقت واتفاق تبادل الأسرى الذي أُعلن عنه يوم الأربعاء هو بالفعل انعكاس لتأثير ترامب.

وتابع أن ترامب إن استطاع أن يُثبت أنه أزال التهديد النووي الإيراني، فعندئذ سيكون من الممكن تحقيق الشيء الكثير.

مقالات مشابهة

  • أحمد فهمي: بسبب مسلسل نقطة سودة حد قالي "متثقش في واحده ست"
  • الحرب في الشرق الأوسط تستفزّ البابا فرنسيس
  • دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
  • راشد الظاهري يعود إلى حلبة ياس
  • بايدن يسلم ترامب ملفات غير مكتملة في الشرق الأوسط
  • بشري: محمد سامي مخرج مميز وفاهم اللى بيحبه الشارع .. وهذا رأي فيما يحدث بالوسط الفني|حوار
  • أحمد موسى: لا أحد يعلم مستقبل الشرق الأوسط مع وصول ترامب للحكم
  • الفيلم السوداني جوابات يفوز بجائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان الأقصر للسينما الافريقية
  • السبت المقبل.. «القومي للسينما» ينظم فعاليات نادي سينما الشباب بالإسكندرية
  • شاهد | ترامب سأفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط .. كاريكاتير