فازت بلقب الملكة.. المصرية لوجينا صلاح تعيد تعريف معايير الجمال
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكتوبر 14, 2024آخر تحديث: أكتوبر 14, 2024
المستقلة/-أعادت لوجينا صلاح، عارضة الأزياء والناشطة الاجتماعية، تعريف معايير الجمال في المجتمع المصري والعربي بشجاعتها وتقبلها لتحدي البهاق، حيث توجت مؤخرًا بلقب ملكة جمال الكون مصر لعام 2024.
برسالة قوية عن الجمال المتنوع والفريد، تستعد لوجينا الآن لرفع علم مصر في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية التي ستقام في المكسيك الشهر المقبل، لتظهر للعالم كيف يمكن أن يكون الاختلاف مصدر فخر وليس خجلاً.
لوجينا صلاح، العارضة والأم المصرية التي تبلغ من العمر 34 عامًا، تستعد للمنافسة في مسابقة ملكة جمال الكون، المقرر إقامتها الشهر المقبل في المكسيك. و في رسالة نشرتها على حسابها الرسمي بإنستغرام، أعربت صلاح عن سعادتها الغامرة وفخرها بتمثيل مصر في هذا الحدث العالمي، وقالت: “كوني شخصية عامة على وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن ضمن خططي أن أمثل مصر في ملكة جمال الكون.”
بدأت لوجينا، مسيرتها كخبيرة مكياج، لفتت الأنظار بعد أن شاركت صورة لها بدون مكياج على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أكسبها متابعون كثيرون وحول حسابها إلى منبر لتحفيز النساء على تجاوز الصور النمطية المتعلقة بالجمال.
تعتبر صلاح اليوم رائدة في مجالها، وهي أول امرأة تعاني من حالة جلدية تنافس في مسابقة جمالية عالمية، وقالت تحديداً بهذا الصدد: “عندما كنت فنانة مكياج، وقررت مشاركة صورتي بدون مكياج وإظهار وجهي العاري على وسائل التواصل الاجتماعي، عندها بدأت في الحصول على المزيد من المتابعين، وتحولت إلى منصة قوية لإلهام الفتيات والنساء لكسر الصور النمطية، واليوم أصنع التاريخ بتواضع لأكون أول امرأة تعاني من حالة جلدية تفوز بمسابقة عالمية.”
وأضافت: “وكوني أماً، أثبتت أنه لا شيء يمكن أن يمنع المرأة من تحقيق أحلامها. وأعدكم بأنني سأستمر في كسر قالب معايير الجمال الضيقة، وسأواصل رسالتي كقائدة تحويلية ملهمة، وسنواصل معا كتابة التاريخ والارتفاع فوق الشدائد.” واختتمت حديثها بالقول: “يسعدني أن أقدم مصر الحبيبة على المسرح العالمي، نراكم في المكسيك.”
لوجينا صلاح، في سن الثامنة، واجهت أولى تحدياتها الصحية عندما تم تشخيصها بالصدفية، وهو مرض مناعي يتسبب في تقشير الجلد. بدأت لوجينا رحلة العلاج بالكورتيزون، والذي أظهر تحسنًا ملحوظًا في البداية. ولكن، لم يلبث أن ظهرت على جلدها بقع بيضاء، مما أدى إلى تشخيص جديد ومفاجئ: الإصابة بالبهاق.
هذا التشخيص أثر على لوجينا بشكل كبير، حيث تعرضت للتنمر في المدرسة، وشعرت بالعزلة الاجتماعية بسبب تجنب زملائها لها خوفًا من العدوى. ورغم هذه التحديات، لم تستسلم لوجينا لهذا الواقع القاسي. بدلاً من ذلك، لجأت إلى مستحضرات التجميل كوسيلة للتكيف مع التغيرات في مظهرها الخارجي، حيث تعلمت فن مزج الألوان لتتناسب مع التغيرات في لون بشرتها. هذا لم يساعدها فقط على استعادة ثقتها بنفسها، بل وجدت فيه شغفها الحقيقي.
بعد انتهائها من الدراسة، وبعد فترة قصيرة من العمل في القطاع المصرفي، قررت لوجينا متابعة شغفها بجدية أكبر. سافرت إلى الولايات المتحدة حيث درست فنون المكياج والتجميل، وعادت إلى مصر مسلحة بالمعرفة والخبرة. ورغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها، استطاعت أن تثبت نفسها كواحدة من أبرز خبراء التجميل في البلاد. خلال عامين فقط، حققت لوجينا نجاحات ملفتة، مما ساعد في تعزيز ثقتها بنفسها وقدرتها على مواجهة التحديات الاجتماعية بشجاعة وجرأة.
المصدر: موقع تاجكِ
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ملکة جمال الکون لوجینا صلاح
إقرأ أيضاً:
مشجعة كويتية: أمي كورية وإذا فازت كوريا أنا مطرودة من البيت.. فيديو
نواف السالم
حرصت فتاة كويتية، اليوم، على تشجيع منتخب بلادها ونظيره الكوري في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم.
وحملت الفتاة علم الكويت ولم تكتفي بذلك بل حملت أيضا علم كوريا الجنوبية، ما لفت أنظار أحد المراسلين إلى سؤالها عمن تشجع.
وأوضحت الفتاة أنها تشجع من يفوز من المنتخبين، مشيرة إلى أن والدتها كورية ووالدها كويتي لذا فهي تتمنى التعادل.
ومازحت الفتاة المراسل قائلة :”إذا فاز كوريا أمي تعشيني، وإذا فازت كوريا أنا مطرودة من البيت”، ما دفع المراسل للضحك.
يذكر أن منتخب الكويت خسر أمام منتخب كوريا الجنوبية، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم بنتيجة (1-3)، وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسجل هدف منتخب الكويت محمد دحام في الدقيقة 60، بينما سجل أهداف منتخب كوريا الجنوبية أوه سي هون في الدقيقة العاشرة، وسون هيونغ مين في الدقيقة 19، و باي هون غي في الدقيقة 74.
وبهذه النتيجة عزز منتخب كوريا الجنوبية صدارته للمجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم في أميركا والمكسيك وكندا.
وأصبح رصيد منتخب كوريا الجنوبية إلى 13 نقطة في المركز الأول، بفارق ست نقاط عن منتخبي الأردن والعراق، في المركزين الثاني والثالث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_kPx9ZWbr1W7nANq0_720p.mp4