انتعاشة سياحية بفنادق الغردقة تزامنا مع موسم الخريف
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تشهد فنادق الغردقة انتعاشة سياحية تزامنا مع موسم الخريف وارتفاع نسبة الاشغالات بالفنادق لتكسر حاجز 95% من جنسيات أوروبية مختلفة في مقدمتهم السياحة الألمانية تزامنا مع إرتفاع معدلات حركة وصول الطيران منذ بدء فصل الخريف.
وأشار شريف عبد المحسن مدير أحد فنادق الغردقة في إلي ارتفاع نسبة الاشغالات بفنادق الغردقة في موسم الخريف لتكسر حاجز 95% من جنسيات أوروبية مختلفة يتصدرهم السياح الألمان في مقدمة الوصول ثم السياحة الروسية ثم الانجليزيه ثم البولندية.
وكشف سيد الجابري الخبير السياحي بالبحر الأحمر بأن الغردقة تعيش فترة رواج سياحي تزامنا مع إرتفاع معدلات حركة الطيران السياحية القادمة من مطارات أوروبا.
موضحا أن الغردقة من أفضل الوجهات السياحية في العالم للسائح الأوروبي متوقعاً موسم سياحي شتوي مرتفع تزامنا مع تلقى الفنادق وشركات السياحة العاملة في السوق الأوروبية نسبة حجوزات مرتفعة
وشهدت مدينة الغردقة انتعاشًا سياحيًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، مدفوعة بانخفاض درجات الحرارة في العديد من الدول الأوروبية ورغبة السائحين في قضاء عطلتهم في وجهات سياحية أكثر دفئًا، تزامنا مع الإقبال المتزايد مع عروض الفنادق والمنتجعات في الغردقة التي دعت السائحين لقضاء «شتاء دافئ» على شواطئ المدينة الجميلة.
ووفقًا لجداول الوصول بمطار الغردقة الدولي يوم السبت الماضي، فقد وصل نحو 20 ألف سائح على متن 110 رحلات طيران قادمة من مختلف العواصم الأوروبية، ما يعكس الانتعاش الكبير في حركة السياحة الشتوية.
وأكد عصام علي، عضو غرفة المنشآت السياحية، أن موسم الشتاء يعد فترة ذهبية لتحسن نوعية السائح الوافد من أوروبا، حيث يفضل هؤلاء السياح الوجهات ذات الطقس المعتدل والدافئ في فصل الشتاء.
وأضاف أن فنادق ومنتجعات الغردقة تشهد إقبالًا واسعًا، مع استقبالها لآلاف السائحين يوميًا عبر رحلات الطيران المتواصلة، مما يعزز من حالة الرواج السياحي في المدينة.
ويعكس هذا الانتعاش تزايد اهتمام السائحين الدوليين بالمقاصد السياحية المصرية، لا سيما تلك التي تقدم تجارب فريدة ومناخًا مناسبًا في فصل الشتاء. ومن المتوقع أن تستمر هذه الحالة خلال الأشهر المقبلة، مما يساهم في تعزيز مكانة الغردقة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية فى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة انتعاشة سياحية تزامنا مع
إقرأ أيضاً:
لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.
بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.
وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.
وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".
وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.
تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.