كل التفاصيل عن مخطط إحباط إبحار سرّي من شاطيء “فوردلو” بقارب “حورية البحر 1”
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أمر قاضي التحقيق الغرفة الرابعة لدى محكمة الجنح بدار البيضاء بإيداع 7 متهمين. تترواح اعمارهم بين 19 وذ 39 سنة، رهن الحبس المؤقت، لضلوعهم في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية إلى الخارج. تم توقيفهم وهم بصدد ترتيب رحلة سرية عبر البحر. على مستوى الواجهة البحرية ببرج الكيفان شرقي العاصمة.
وتم متابعة المتهمين الذين يقطنون ببلديات، برج الكيفان، برج البحري، رغاية، رويبة، بودواو، بولايتي العاصمة ببومرداس.
ويتعلق الأمر بالمسمى ” ر.سيد احمد”، ” م. يونس”، ” ج.خير الدين” المكنى ” بارولي “، و، ” ب. فاطمة” أم لاربعة أطفال.” م. رشدي”حارس لحظيرة القوارب ، ” ش.ابراهيم” و” ش. أيمن”. ” بجناية تنظيم الهجرة غير الشرعية في إطار جماعة إجرامية منظمة، وجنحة مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية.
مجريات التحقيقوكشفت مجريات التحقيق مع السالفي الذكر، أن عملية إيقافهم تمت من قبل عناصر الأمن الحضري الخامس فايزي. بتاريخ حدود الساعة 23 سا 100 مساءا.
بعد ورود معلومة مؤكدة مفادها قيام مجموعة من تدبير و ترتيب العملية مغادرة التراب الوطني. بطريقة غير شرعية عن طريق على مستوى الواجهة البحرية بحي الدوم برج الكيفان.
وبتاريخ 6 اكتوبر 2024، تم التنقل الى عين المكان، حيث تم ايقاف المعنيين وهم بصدد الابحار السري. على متن قارب له تسمية ” حورية البحر 1″، بطول 6 أمتار. به محرك من نوع برسن PARSUN 11. فيما تمكن بعضهم من الفرار.
ومكنت العملية من حجودز دلو بنزين فارغ سعة 30 لتر فارغ مستعمل للتو به رائحة البنزين جديدة.
هذا القارب كان على متن جرارة خاصة بالقوارب ملك للمدعو ” ج. احمد) و تجره سيارة من “تيتوان” زرقاء داكنة اللون. مسجلة باسم “شريف” كان يقودها ابنه المدعو “ج. خير الدين”.
كما ضبط في عين المكان سيارة من نوع ” تويوتا كورولا”، مقتادة من طرف المدعو “ش.ابراهيم”، برفقة المدعة ” “ر. سيد احمد”. والتي عند الإيقاف لم يتم العثور على مفاتيح التشغيل الخاصة بها. مصرحا السائق انها ضاعت أثناء التوقيف.
وبعد التحصل عليها و فتح الصندوق تم العثور على 03 صدريات إنقاذ JELLET DE SOFTAGE.
وبدأت التحريات بالسماع إلى المدعو ” “ش.س.أيمن” أين صرح أن القارب الذي ضبط هو مسجل باسمه. إشتراه من شخص يدعى “بو. احمد” بقيمة 390 مليون سنتيم. وهذا لغرض شريكه المدعو ” شيخ” بغرض التجارة و بيعه ثم أخذ الفائدة. مضيفا انه مسجل باسمه غير ان ملكيته في الحقيقة مشتركة بينه و بين المسمى “ابراهيم” حيث اشترياه معا.
تصريحات المتهموعن قضية الحال صرح المتهم، أن تواجدهم بالشاطئ، كان لتهيئة القارب قصد نقله إلى مقر حراس السواحل “بتمانفوست”. لليوم الغد لغرض تفقده من طرفهم لمنحه رخصة استغلاله، لغرض منحة رخصة السير. مؤكدا المتهم انه أراد في يوم الغد تقديمه إلى ثكنة حرس السواحل عبر البحر.
كما أن المدعويين. ” ج. خير الدين”، و ” ر سيد أحمد “، هم ثكن و زملائه طلب منهم الحضور لمساعدته. لنقل القارب ووضعه قرب من الشاطئ بمساعدة أيضا ” المدعو ” ش. إبراهيم”.
وأكد المتهم أنه لم يفكر على الإطلاق في استغلاله للهجرة غير الشرعية. مشيرا انه لم يجد مكانا في ميناء الجزائر شاطيء برج البحري لوضعه هناك. كما كان متفقا عليه، مع المدعو ” مهدي ر” الذي يحرس حظيرة الميناء.
حيث أخبرهم انه من المستحيل ادخالها إلى الميناء من الجهة الرئيسية وعليهم ادخالها من الجهة الخلفية عن طريق البحر.
وعلى اثر ذلك قام بتغيير الوجهة الى شاطيء حي الدوم لادخالها من ذلك المكان، أين تم إيقافهم.
كما صرح المتهم أن المدعو “مهدي ر”، هو من جلب المرأة المسماة “ب فطيمة”. التي كانت مهيئة نفسها للهجرة غير الشرعية وليست له معلومات عن ما كان يفكر به هذا الأخير. مؤكدا على أنه لم يفكر على الإطلاق في الهجرة وتنظيم رحلة من هذا القبيل.
في نفس السياق صرح المتهم “ج. خير الدين ” المكنى ” بارولي “، في محضره أنه تلقى إتصالا هاتفيا من ” س. أيمن”. الذي طلب منه نقل قارب من المنطقة الصناعية بالرويبة مقابل مبلغ مالي. حيث لدى جره للقارب بواسطة السيارة من نوع تيوان. تم تغيير المكان وطلب منه نقله إلى المكان المسمى ” الدوم “، غير أنه لدى وصوله إلى الشاطيء إنغرست العجلات في الرمال. مما تعذر عليه السير، وفي تلك اللحظة تدخلت عناصر الشرطة وتم توقيفهم.
مشيرا أنه اتفق مع هذا الأخير على مبلغ 4000 دج، مؤكدا في الأخير أنه لم يفكر في الهجرة على الإطلاق. يعمل كحارس لحظيرة القوارب ، مشيرا أنه لم يفكر على القيام بهجرة غير شرعية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: غیر الشرعیة خیر الدین
إقرأ أيضاً:
حرب الـ8 ساعات وهروب “أبراهام”!
يمانيون – متابعات
في تمام الساعة الـ6:30 مساء بتوقيت صنعاء، من يوم الـ12 من نوفمبر 2024، بث هدهد “سبأ” وشاشات الأخبار ومنصات الإعلام على شريط العاجل نبأً مقتضباً، وُصف بـ”المهم”، كُتب هكذا: “بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية تمام الساعة 7:30م لعملية عسكرية نوعية”.
وفي الساعة السابعة والنصف تماماً بتوقيت القوات المسلحة اليمنية، طلّ العميد يحيى سريع على شاشات الأخبار بهندام الزي العسكري المطرز بالنياشين وعلم الجمهورية اليمنية، وشعار الطير الجمهوري يفرد جناحيه ويحتضن سد مأرب وشجرة البُن على صدره، وعَلم اليمن يرفرف على يمينه وشماله.
صيد الـ8 ساعات
ليُعلن الناطق الرسمي “بيانه العسكري المهم”، المكتوب بلغة الفرط صوتي ولهجة القوة ولكنة النصر، بعد بسم الله الرحمن الرحيم: تعلن القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” في البحر العربي، ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
ثم قال في بيانه المفصل: “استهدفت القوة الصاروخية، وسلاح الجو المسيّر بالقوات المسلحة اليمنية، حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام” المتموضعة في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وتمت العملية بنجاح”.
وأضاف:” واستهدفت قواتنا المسلحة في عملية أخرى مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، وحققت أهدافها بنجاح”.
وأوضح عميد القوات المسلحة أن “العمليات الهجومية، التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في 8 ساعات، باغتت قوات العدو الأمريكي في البحرين الأحمر والعربي، وأفشلت خططها بينما كانت تحضر لعمليات عدوانية على اليمن”.
المحسوم في مضمون البيان العسكري، أن محاولات قوى العدوان الأمريكي والبريطاني في سبيل الدفاع عن “إسرائيل” لن تثني استمرار القوات المسلحة اليمنية في مساندة فلسطين ولبنان حتى وقف العدوان ورفع الحصار على غزة والحرب على لبنان.
والمؤكد في لغته العسكرية، إتهام دول العدوان الأمريكي والبريطاني بعسكرة البحر الأحمر، وعليها تحمل عواقب أي تداعيات على حركة الملاحة البحرية.
مجازر الحاملات بالأرقام!!
لمن لا يعرف سلسلة مجازر حاملات الطائرات الأمريكية بأسلحة صنعاء في البحر الأحمر، فليعلم أن الهجوم الأخير على “إبراهام”، في 12 نوفمبر الجاري، ليس الأول ولا الثاني، بل الرابع، وقبله ثلاث مرات على الحاملة “إيزنهاور”، في 31 مايو، و1 يونيو، و 22 يونيو من هذا العام 2024.
قوة الهجوم الاستباقي!
الهجوم يعكس مدى تطور قدرات القوات اليمنية، ودقة عملياتها الهجومية المباغتة، التي كشفت عجز قوات العدو الأمريكي وحليفاته دول الغرب بكل تشكيلات قواتها وقطعها البحرية والحربية في مياه البحرين الأحمر والعربي، وهزت ثقة سيطرتها في منطقة الشرق الأوسط.
لقد شكلت الهجمات اليمنية ضغطا كبيرا على الجيش الأمريكي وقطعه البحرية، وأربكت خطط قادة ساسة وعسكر واشنطن، وهكذا وصفتها مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية بـ”الأزمة الكبيرة للبحرية الأمريكية في مواجهة الهجمات اليمنية”.
تعد عملية تسريب أي معلومات عسكرية توصف بـ”السرية للغاية” ، في قانون العسكر هزيمة استخباراتية مكتملة الأركان ومستوفية شروط إعلان الهزيمة، وهكذا اخترقت صنعاء المنظومات الأمنية والاستخباراتية والدفاعية للعدو الأمريكي، وضُربت قواتها البحرية في بحار الأحمر والعربي بعمليات استباقية نوعية.
.. وهكذا كانت القصة!!
من هنا بدأت فصول قصة اصطياد الحاملة “لينكولن”، وتشكيلات قواتها البحرية – الحربية المرافقة، بعد دخولها مياه بحر العرب في 11 نوفمبر الجاري، وبعد عمليات رصد استخباراتية، نفذت صواريخ اليمن الباليستية والمجنحة ومسيرات سلاح الجو عمليات استباقية من مسافة 650 كم أصابت أهدافها بدقة، أجبرت الحاملة النووية “إبراهام” ومدمراتها “توكنديل” و”سبروينس”، وبقايا أسطول قطعها الحربي على الهروب والاختباء خلف أسطول بحرية الصين، حسب صور الأقمار الصناعية.
.. وهذه رسائل الفرط صوتية!
وفق العرف العسكري، أرسلت قوات صنعاء في عملية الثلاثاء الأسود رسالة عسكرية شديدة اللهجة بلغة البارود لأمريكا، مفادها: ” أينما تكون قواتكم فهي بمرمى صواريخنا ومسيراتنا حتى وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة، ورفع الحصار على غزة والهجوم لبنان، والعدوان على اليمن”.
كما أرسلت عملية الردع الاستباقي خلال ثمان ساعات، رسائل أخرى بنفس اللهجة واللغة لصقور البيت الأبيض في برقية واحدة، الأولى ترحيبية للرئيس الواصل المجنون ترامب، والثانية توديعية للرئيس المغادر العجوز بايدن، أكدت ثبات موقف القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة ولبنان حتى وقف العدوان الصهيوني، ورفع الحصار على غزة والحرب على لبنان.
وهذه فاتورة الصيد!
خلال عام، استهدفت قوات صنعاء أكثر من 210 سفن تجارية وحربية ومدمرات وبارجات وحاملات طائرات أمريكية وبريطانية و”إسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، نصرة لغزة وضد العدوان الصهيو – أمريكي – البريطاني على اليمن.
الخلاصة..
وفق تأكيدات وسائل اعلامية، أتمت واشنطن قطع جواز سفر عودة “أبراهام لينكولن” إلى أرض الوطن؛ خوفاً من بطش صواريخ ومسيرات القوات اليمنية.
فهل توقّع ساسة وعساكر أمريكا يوما ما، أن قوة صنعاء ستجبر رمز قوتها العسكرية على الهروب والاختباء خلف بحرية عدوها القادم التنين الصيني..!؟
——————————————-
السياسية – صادق سريع