لبناني يحوّل الحافلات إلى مدارس متنقلة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أطلب العلم ولو في حافلة... حقق مهندس لبناني هذه المقولة في بلاده من خلال تدشين شركته مشروع تحويل الحافلات إلى مدارس متنقلة مع تصاعد أعداد الأطفال المحرومين من العلم، في ظل اشتداد الحرب الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية.
بدأ أحمد برازي العمل على الحافلة الأولى بناء على طلب من إحدى الجمعيات الخيرية التابعة لمنظمة خيرية، وكان هذا التحدي صعباً جداً واستغرق إنجازه نحو 250 ساعة عمل على مدار نحو شهرين، وفقاً لما ذكره في حديث لموقع 24.
وشارك مراحل تحويل الحافلة إلى مدرسة متنقلة عبر حساب شركته على إنستغرام، معرباً عن فخره بفريقه الذي بذل مجهوداً كبيراً لتسليم الحافلة إلى الجمعية الخيرية في الوقت المحدّد.
View this post on InstagramA post shared by Ahmad Barazi (@ahbarazi)
وزودّ الحافلة بألواح طاقة شمسية لتشغيل الكهرباء صيفاً وشتاء، وحوّل مقاعد الركاب في الحافلة إلى مكان مستوحى من الصف المدرسي، لافتاً إلى أنه تولى بنفسه إعداد تصميم المكان من الألف إلى الياء.
واستعان بمجموعة نجارين لإنجاز خشب الطاولات والمقاعد الدراسية وبعمال كهرباء لتركيب أنظمة التبريد والتدفئة، وعمال طلاء لتزيين الحافلة من الخارج بالرسومات الملونة.
ولم يتوقع في البداية أن يحظى مشروعه بإقبال كبير، إذ بدأ يتلقى طلبات من جمعيات جديدة لإنجاز حافلات مشابهة. وأرجع سبب إلى تحويل العديد من المدارس الرسمية والخاصة إلى مراكز إيواء في ظل تزايد أعداد النازحين مع تواصل القصف الإسرائيلي.
أما بالنسبة للسعر، فذكر أنه يختلف تبعاً للمواصفات المطلوبة من قبل الجمعية، فكلما زادت الإضافات ارتفعت تكلفة تجهيز المدرسة المتنقلة.
View this post on InstagramA post shared by Ahmad Barazi (@ahbarazi)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان
إقرأ أيضاً:
عن كورونا.. إنجاز لبناني جديد!
حققت الباحثة اللبنانية ليلى عامر الكمالي إنجازاً أكاديمياً لافتاً بحصولها على شهادة الدكتوراه بامتياز، بعد مناقشة أطروحتها حول آليات عمل الجهاز الهضمي في مقاومة فيروس كورونا المستجد، بإشراف مشترك (Cotutelle) بين الجامعة اللبنانية تحت إشراف البروفسور الدكتور داني عثمان، وجامعة ريونيون تحت إشراف البروفسور الدكتور شاكر القلموني.وجرت المناقشة أمام لجنة تحكيم دولية ضمت نخبة من العلماء والخبراء، برئاسة رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، وعضوية كل من الدكتور باتريك مافينغي (رئيس جامعة ريونيون)، والدكتورة كارين سيرون (معهد باستور - فرنسا)، والدكتورة لين ديلانغ (جامعة لوفان الكاثوليكية - بلجيكا)، والدكتورة نوريا روميرو (معهد صوفيا أغروبيوتيك - فرنسا)، والدكتورة بولين سبيدر (معهد باستور - باريس).
وفي ختام المناقشة، أعلن البروفسور بدران منح الباحثة اللبنانية شهادة الدكتوراه من جامعة ريونيون وشهادة ثانية من الجامعة اللبنانية بتقدير "مشرّف جدًّا" (Très Honorable)، وسط إشادة وتقدير كبيرين من أعضاء اللجنة.
الجدير بالذكر أن هذه هي أول أطروحة دكتوراه تُنفذ بنظام الإشراف المشترك بين الجامعة اللبنانية وجامعة ريونيون، ما يعكس التعاون العلمي المتطور بين المؤسستين ويبرز كفاية الكوادر الأكاديمية اللبنانية على الساحة الدولية.
مرّة جديدة ، تثبت الباحثة اللبنانية ليلى عامر الكمالي أن العقول اللبنانية قادرة على تحقيق إنجازات عالمية تساهم في بناء مستقبل أفضل للمجتمع والانسانية.