يقدمه د.على بن تميم..إطلاق "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية" في باريس
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بالتعاون مع مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ومركز أبوظبي للغة العربية، يستضيف معهد العالم العربي في باريس، إطلاق المرحلة الثانية من مُبادرة تعزيز المحتوى العربي في مكتبات العالم، والتي تشمل مكتبة المعهد في العاصمة الفرنسية.
وبهذه المناسبة، يشهد معهد العالم العربي في باريس مساء 19 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حفل إطلاق النسخة الفرنسية من كتاب "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"، للدكتور جمال سند السويدي، وسيقدمه د.
علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية.
وتأتي النسخة الفرنسية للكتاب، بعد صدور أربع ترجمات أخرى بالإنجليزية، والإسبانية، والصينية، والهندية. وتُتيح هذه الطبعات الفرصة لإطلاع جمهور عالمي أوسع من القراء خاصة في عواصم صُنع القرار، على أهم محطات وإنجازات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بفضل الكتاب الذي يتناول معالم سياسة الدولة من أجل تعزيز التسامح ونشر قيم الأخوة الإنسانية وصناعة السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة لسرد استراتيجية معالجة الفكر المُتطرّف. ويستعرض الكتاب سياسات ومبادرات صاحب السمو لتكون نبراساً للأجيال الحالية والقادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. تعزيز المحتوى العربي في مكتبات العالم وأطلق مركز أبوظبي للغة العربية مبادرة تعزيز المحتوى العربي في مكتبات العالم، بالتعاون مع مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لإثـراء وإغناء المكتبات الكبرى في مختلف الدول بالكتب العربية في مختلف التخصصات.
وعقدت اللجنة العلمية لمركز أبوظبي للغة العربية منذ أيام اجتماعها الثالث لهذا العام، لبحث سُبل تعزيز المحتوى العربي والبحث العلمي عبر الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وأكدت في توصياتها أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المحتوى العربي ودقته، وصولاً إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في المجالات الرقمية.
وأكد رئيس المركز د.علي بن تميم أنّ مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية حققت حضوراً مؤثراً في القطاعات المُستهدفة، بفضل حرصها على جودة المحتوى العربي، والإفادة من تطوّرات وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة لتعزيز وصول هذا المحتوى بطرق مُبتكرة تُناسب الناس على اختلاف أذواقهم وتوجهاتهم، خاصة الأجيال الجديدة. باريس تحتفي بلغة الضّاد ويُنظّم مركز اللغة والحضارة في معهد العالم العربي بباريس، وبالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية، برنامجاً ثقافياً حافلاً عن طرق تدريس العربية، يشمل مُحاضرات وورش عمل مجانية مفتوحة من 21إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وبمناسبة افتتاح المدرسة الخريفية لتعليم اللغة العربية في باريس، بدعم من مركز أبوظبي للغة العربية، يُشارك المركز في البرنامج الثقافي هذا الشهر بحلقة نقاش حول "القياس في السياسات اللغوية في دولة الإمارات".
ويُركّز البرنامج الثقافي على ثلاثة مواضيع رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي في تدريس العربية، والتقييم والقياس، والسياسات اللغوية. ويتشارك فيه مجموعة من خبراء اللغة العربية من عدّة دول، لتعزيز حضور لغة الضّاد حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مرکز أبوظبی للغة العربیة تعزیز المحتوى العربی العربی فی فی باریس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.