بالتعاون مع مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ومركز أبوظبي للغة العربية، يستضيف معهد العالم العربي في باريس، إطلاق المرحلة الثانية من مُبادرة تعزيز المحتوى العربي في مكتبات العالم، والتي تشمل مكتبة المعهد في العاصمة الفرنسية.
وبهذه المناسبة، يشهد معهد العالم العربي في باريس مساء 19 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حفل إطلاق النسخة الفرنسية من كتاب "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"، للدكتور جمال سند السويدي، وسيقدمه د.

علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية.
وتأتي النسخة الفرنسية للكتاب، بعد صدور أربع ترجمات أخرى بالإنجليزية، والإسبانية، والصينية، والهندية. وتُتيح هذه الطبعات الفرصة لإطلاع جمهور عالمي أوسع من القراء خاصة في عواصم صُنع القرار، على أهم محطات وإنجازات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بفضل الكتاب الذي يتناول معالم سياسة الدولة من أجل تعزيز التسامح ونشر قيم الأخوة الإنسانية وصناعة السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة لسرد استراتيجية معالجة الفكر المُتطرّف. ويستعرض الكتاب سياسات ومبادرات صاحب السمو لتكون نبراساً للأجيال الحالية والقادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. تعزيز المحتوى العربي في مكتبات العالم وأطلق مركز أبوظبي للغة العربية مبادرة تعزيز المحتوى العربي في مكتبات العالم، بالتعاون مع مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لإثـراء وإغناء المكتبات الكبرى في مختلف الدول بالكتب العربية في مختلف التخصصات.
وعقدت اللجنة العلمية لمركز أبوظبي للغة العربية منذ أيام اجتماعها الثالث لهذا العام، لبحث سُبل تعزيز المحتوى العربي والبحث العلمي عبر الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وأكدت في توصياتها أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المحتوى العربي ودقته، وصولاً إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في المجالات الرقمية.
وأكد رئيس المركز د.علي بن تميم أنّ مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية حققت حضوراً مؤثراً في القطاعات المُستهدفة، بفضل حرصها على جودة المحتوى العربي، والإفادة من تطوّرات وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة لتعزيز وصول هذا المحتوى بطرق مُبتكرة تُناسب الناس على اختلاف أذواقهم وتوجهاتهم، خاصة الأجيال الجديدة. باريس تحتفي بلغة الضّاد ويُنظّم مركز اللغة والحضارة في معهد العالم العربي بباريس، وبالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية، برنامجاً ثقافياً حافلاً عن طرق تدريس العربية، يشمل مُحاضرات وورش عمل مجانية مفتوحة من 21إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وبمناسبة افتتاح المدرسة الخريفية لتعليم اللغة العربية في باريس، بدعم من مركز أبوظبي للغة العربية، يُشارك المركز في البرنامج الثقافي هذا الشهر بحلقة نقاش حول "القياس في السياسات اللغوية في دولة الإمارات".
ويُركّز البرنامج الثقافي على ثلاثة مواضيع رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي في تدريس العربية، والتقييم والقياس، والسياسات اللغوية. ويتشارك فيه مجموعة من خبراء اللغة العربية من عدّة دول، لتعزيز حضور لغة الضّاد حول العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مرکز أبوظبی للغة العربیة تعزیز المحتوى العربی العربی فی فی باریس

إقرأ أيضاً:

إطلاق كتاب الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية

أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد، كتاب "الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية".

وقال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم إن إطلاق كتاب "الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية" خطوة مهمة ضمن عملية توثيق تاريخ دولة الإمارات تسلط الضوء على دور القادة المؤسسين في ترسيخ مسيرة بناء دولتنا، وتوجيه مسارها نحو النجاح.

وأضاف أن الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، كان شخصية محورية أسهمت رؤيته وحكمته في بناء أسس التنمية والاستقرار ويعد الكتاب بمثابة دعوة للأجيال الجديدة للتعمق في الإرث الذي تركه هؤلاء القادة وفرصة لاستلهام العبر والدروس التي ساعدت في تحقيق النجاحات التي نشهدها اليوم، ونتطلع لأن يكون الكتاب مرجعاً مهماً للشباب، وركيزة أساسية لتعزيز فهمهم لدور القادة في بناء دولة الإمارات.

أخبار ذات صلة الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني.. عام من العطاء المتواصل 196 لاعباً يدشنون «دولية الإمارات للطاولة»

من جانبه، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية إن إطلاق كتاب "الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية" إنجاز في مسيرة توثيق التاريخ الغني لدولة الإمارات، يسلط الضوء على شخصية بارزة من الشخصيات التي أسهمت في بناء دولة الإمارات فالمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، أحد رموز الرؤية السديدة التي أسهمت في ترسيخ أسس الدولة وهذا الكتاب دعوة إلى التأمل في القيم والمبادئ التي شكلت هوية دولة الإمارات.

يتناول المؤلَّف، الذي أعده الكاتب محمد المنصوري، حيثيات إقامة اتحاد دولة الإمارات ومكانة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وحضوره في الصحافة العربية، وما دونته عنه من مواقف تعكس فكره الراجح وسياسته الحكيمة ويسلط الضوء على الظروف التي سادت تلك الحقبة الزمنية، ويبرز دور المؤسسين، والأفراد الذين أسهموا في بناء دولة باتت نموذجاً وحدوياً فريداً على المستوى الدولي.

يندرج الكتاب، الذي يقع في 149 صفحة، ضمن سلسلة "رواد الاتحاد"، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية تخليداً لسير المؤسسين، وأحداث استثنائية شكلت ملامح قيام الدولة، وأرست ركائزها، ورسخت مكانتها.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مباحثات عُمانية بيلاروسية تؤكد تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات
  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء اليوناني يؤكدان ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء اليونان يبحثان علاقات التعاون والتطورات في المنطقة
  • رئيس الدولة ورئيس الوزراء اليوناني يبحثان هاتفياً علاقات التعاون والتطورات في المنطقة
  • مركز أبو ظبي للغة العربية يطلق كتاب "الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية"
  • ذياب بن محمد بن زايد يتفقد حملة "الإمارات معك يا لبنان" في أبوظبي
  • ذياب بن محمد بن زايد يتفقد جهود حملة «الإمارات معك يا لبنان» للإغاثة الإنسانية في أبوظبي
  • إطلاق كتاب الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية
  • «أبوظبي للغة العربية» يطلق كتاب «الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية»