المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال الاسرائيلي خسائر غير مسبوقة على مختلف محاور القتال في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الجديد برس|
شهد قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة تصعيداً غير مسبوق ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تحوّلت المنطقة إلى ساحة اشتباكات ومعارك طاحنة، تعد الأولى من نوعها منذ عملية “طوفان الأقصى” العام الماضي.
وقد نشرت الفصائل الفلسطينية المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، مقاطع فيديو توثّق عمليات نوعية ومؤلمة استهدفت القوات الإسرائيلية المتوغلة والمتمركزة عند حدود القطاع.
أبرز تلك العمليات كان الكمين الذي نفذه مقاتلو كتائب القسام، حيث استهدف سرية إسرائيلية مكونة من حوالي 15 آلية عسكرية. وقد أظهر الإعلام العسكري التابع للقسام تفاصيل الكمين المركب، الذي أسفر عن تدمير المركبات وسقوط العديد من الجنود والضباط الاحتلال بين قتيل وجريح. هذه العملية تُعتبر الأولى من نوعها في نطاقها وشدتها، وتضاف إلى سلسلة عمليات أخرى استهدفت آليات وناقلات جند ودبابات للاحتلال، إلى جانب وحدة هندسة تم استهدافها عبر تفجير نفق ملغم.
الاشتباكات تركزت بشكل خاص في منطقة جباليا، حيث يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، بينما يقوم بفرض حصار خانق على المدينة وينسف الأبراج السكنية مجدداً.
كما انتشرت العمليات في مناطق أخرى من القطاع، خاصة في رفح جنوباً ووسط غزة.
وتُعد هذه العمليات عودة قوية للمقاومة الفلسطينية، برغم الغموض بشأن ما إذا كان هذا التصعيد مرتبطاً بتطورات أخرى في لبنان وجبهات المقاومة المختلفة، إلا أن توقيت هذه العمليات مع الضربات الموجعة للاحتلال في الشمال يشير إلى تنسيق مُحكم بين جبهات المقاومة، بهدف إلحاق أكبر قدر من الخسائر النفسية والجسدية بقوات الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.