تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد سامي فوزي، مطران الكنيسة الأسقفية، خلال المؤتمر التاسع للجنة الكهنة والرعاة لمجلس كنائس مصر تحت شعار "رعاة حسب قلبي"، بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، أن وحدة المحبة والتواضع والخدمة هي أساس وجودنا كشهود للمسيح في العالم.

وأشار إلى أن الكنيسة اليوم مدعوة لتقديم صورة واضحة عن المسيح من خلال حياتها اليومية وخدمتها للآخرين، موضحًا أن العالم بحاجة ماسة إلى رؤية هذه الصورة فينًا، حيث يفتقر العالم إلى المعنى الحقيقي للمحبة التي تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم.

أضاف مطران الكنيسة الأسقفية، أن المؤتمر يمثل فرصة حقيقية للتأمل في معاني الوحدة التي دُعينا إليها، وهو أيضًا وقت ملائم للتفكر في كيفية تجديد رسالتنا في الخدمة والعمل الروحي، مؤكدًا أن الروح القدس هو الذي يعمل فينا وفي حياتنا إذا اتبعنا دعوته بإخلاص.

واختتمت الفترة الصباحية للمؤتمر بمحاضرة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حول الرعاية والخدمة، ثم التقط البابا تواضروس الصور التذكارية مع الكهنة والقسوس أمام المكتبة البابوية المركزية في مركز لوجوس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سامي فوزي مطران الكنيسة الأسقفية وادي النطرون الكنيسة البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

(رجل السلام) الملطّخ بالدم!!

 

-ما فتئ يسوّق نفسه على أنه رجل سلام، وأنه لو كان رئيسا خلال الأربع السنوات الماضية، ما اندلعت حرب بين روسيا وأوكرانيا، ولا كانت الحرب الصهيونية المدمرة على قطاع غزة وما كان للحرب السودانية الطاحنة لتنشب بين أبناء البلد الواحد، ولعمّ السلام والأمن والسكينة والرخاء شعوب الأرض قاطبة.

-أرسل دونالد ترامب وهو الطامح للفوز بجائزة نوبل للسلام طائراته وصواريخه وقنابله لتقتل وتصيب مئات اليمنيين الآمنين في منازلهم فقط من أجل عيون مجرمي الحرب في كيان الاحتلال الصهيوني وإسنادا ودعما لمجازرهم وإتاحة المجال أمامهم لاستئناف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وإزالة أي اعتراض أو تهديد قد يعكر مزاجهم ليتفرغوا تماما لتطهير الأرض الفلسطينية من شعبها المحاصر والطامح للتحرر من نير الاحتلال.

-يواصل الرئيس الأمريكي هذيانه حول شغفه بالسلام إلى هذه اللحظة ولا يترك مناسبة صغيرة ولا كبيرة إلا ردد هذه النغمة الممجوجة وعزف مطولا على الأسطوانة المشروخة ذاتها بينما ظل وفيا لنهجه الدموي ودعمه اللا محدود لكيان الاحتلال الصهيوني ولكل الطغاة والمجرمين في العالم بل زاد طغيانا وفجورا في هذا المسار وأكثر بكثير مما كان عليه خلال ولايته الرئاسية الأولى وقد تجلى هذا النهج الدموي بصورة جلية أمس الأول خلال عدوان بوارجه على الشعب اليمني بجريرة اعتراضه على الجرائم المروعة في الأراضي الفلسطينية.

-دشن الرئيس الجمهوري «المُحب للوئام» عهده الجديد بقرارات وفرمانات صادمة ومثيرة، اثارت خوف ورعب واستهجان العالم، الذي راح يستمع إليه بذهول وهو يتحدث بكل غرور وغطرسة عن ضم غرينلاند وكندا وقناة بنما وتهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة وإعطاء كيان الاحتلال الضوء الأخضر لضم الضفة الغربية وما يشاء من أراضي الدول العربية المجاورة فالدولة العبرية كما يردد ذات مساحة صغيرة ولها الحق في التوسع والتمدد.

-لن يكون غريبا أن نسمع قريبا أن يتم تتويج الرئيس المليادير بالجائزة الدولية التي يطمح إليها فسجله «الدموي» الحافل بالجرائم يؤهله لذلك بكل جدارة واستحقاق وربما فاز بها مناصفة مع الإرهابي الآخر بنيامين نتنياهو!!

 

مقالات مشابهة

  • ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
  • كيف تحسب عمرك الحقيقي؟
  • الإنجيليون تيار الولادة الثانية في الكنيسة البروتستانتية
  • المطران إبراهيم بشارك في حفل استقبال أقيم بلبنان على شرف وزير الإعلام
  • (رجل السلام) الملطّخ بالدم!!
  • مفتي الجمهورية: الأمانة في الإسلام تحمل المعنى الأشمل والأعم
  • مطران سمالوط يدشن كنيسة جديدة في قريبة طيبة بسمالوط
  • أشهر قصة في العالم.. الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال| ماذا قال البابا تواضروس؟
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • البابا تواضروس يدعو كنائس العالم بتوحيد احتفال عيد القيامة وفق الكنيسة القبطية