الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرتين قادمتين من سوريا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرتين قادمتين من الأراضي السورية بعد يوم على مقتل 4 جنود وإصابة 67، منهم 7 بحالة خطيرة إثر هجوم بمسيّرة نفذه حزب الله اللبناني ضد قاعدة عسكرية إسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إنه "تم اعتراض الطائرتين قبل عبورهما إلى داخل إسرائيل".
من جهة ثانية، تجدد دوي صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية وفي الجولان.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه تم إطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى. وأشارت أيضا إلى دوي صفارات الإنذار في "كدمات زفي" جنوب الجولان.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية في لبنان حتى مساء الأحد عن ألف و539 قتيلا و4 آلاف و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سوريا .. الجيش الإسرائيلي يواصل توسعّه والحكومة الجديدة تلقى ترحيباً واسعاً
أعلن الجيش الإسرائيلي، “دخول قواته إلى مواقع جديدة في منطقة جبل الشيخ جنوب غربي سوريا خلال الأسبوع الماضي”.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: “خلال الأسبوع الماضي، نفذت قوات لواء 810، التابع لقيادة فرقة 210، عمليات في مناطق جديدة عند قمة جبل الشيخ السوري، بهدف تعطيل التهديدات ومصادرة معدات العدو في المنطقة”.
وأضاف: “خلال العملية، اكتشفت قوات اللواء 810 ووحدة “يهالوم” بنى تحتية عسكرية، بما في ذلك معدات حربية وجهاز متفجرات يزن عشرات الكيلوغرامات”.
وقال: “ستواصل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي عملياتها ضد البنى التحتية الإرهابية في قمة جبل الشيخ، لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين وسكان هضبة الجولان”.
شيخ من السويداء: نحن مهمشون
قال الشيخ سعود نايف النمر، شيخ عشيرة “الشنابلة” خلال حفل الإعلان عن الحكومة السورية الجديدة في قصر الشعب، مخاطبا الرئيس السوري للفترة الانتقالية أحمد الشرع: “نحن في السويداء مُهمَّشون على الدور الأول “الرئيس السابق بشار الأسد” وعلى دوركم ولدينا مثقفين ولدينا قانونيين ومحامين”.
وتابع الشيخ سعود نايف النمر: “نحن نرجو من الله ومنكم أن تنصفوا جميع الشرائح. وشكرا لكم جميعا”.
وكشفت بعض وسائل الإعلام، أن “الشرع” رد على الشيخ قائلا: “لكن وزير الزراعة من عندكم (السويداء)”.
ترحيب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة
لاقى تشكيل الحكومة السورية الجديدة، التي أعلن عنها الرئيس السوري أحمد الشرع، ترحيبا واسعا.
ورحبت الخارجية السعودية “بإعلان تشكيل الحكومة السورية وأعربت عن أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق”.
وأكدت الوزارة “تطلع المملكة للتعاون والعمل مع الحكومة السورية الجديدة بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، ويعزز من العلاقات في المجالات كافة، كما أعربت عن تمنياتها للحكومة السورية الجديدة بالتوفيق والسداد بما يحقق لسوريا الشقيقة أمنها واستقرارها ورخائها”.
ورحّبت وزارة الخارجية الإردنية، “بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مُعرِبةً عن أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري، بأن يعيش بحرية ومساواة وكرامة وسلام بعد معاناته الطويلة”.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، “حرص المملكة على تعميق التعاون مع الحكومة السورية الجديدة في مختلف المجالات، بما يعكس تاريخية العلاقة واستراتيجيتها بين البلدين الشقيقين، وعلى ضرورة بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والإسناد المتبادل والثقة، ومعالجة كل القضايا، بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين”.
وجدّد القضاة “التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمن سوريا ووحدتها واستقرارها”.
ورحبت وزارة الخارجية التركية، “بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة “تعكس إرادة الإدارة السورية للمضي قُدماً في عملية الانتقال السياسي الشامل، تحت قيادة السوريين وبملكية كاملة منهم”.
وجاء في بيان الوزارة: “نرحب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا. هذه الخطوة، التي تلتْ تنظيمَ مؤتمر الحوار الوطني والإعلان عن الوثيقة الدستورية، تُظهر التزام الإدارة السورية بمسار التحول الديمقراطي”.
وأضاف البيان: “ستواصل تركيا دعمها للعملية السياسية الشاملة والجامعة، التي تُعدُّ أساساً لتحقيق الأمن والاستقرار الدائم في سوريا”.
كما أكدت الخارجية التركية: “في هذه المرحلة الحاسمة، يتعين على المجتمع الدولي تركيز جهوده على تثبيت الاستقرار في سوريا. وفي هذا الإطار، يجب رفعُ العقوبات دون شروط مسبقة، والبدءُ فوراً بمشاريع إعادة الإعمار”.
وأعلن المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، “عن ترحيب بلاده بتشكيل حكومة جديدة في سوريا، مؤكدا استعداد بلاده لدعم السوريين في مداواة جراحهم وإعادة بناء بلدهم”.
ونقلت وسائل إعلام عن شنيك قوله: “الشمولية والعدالة والانفتاح على الشركاء ضرورية لتحقيق تطلعات الثورة”.