وزارة صديقي تتورط في استدعاء الشاب بلال المعادي للوحدة الترابية و اللجنة المنظمة تقرر إلغاء مشاركته في آخر لحظة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت اللجنة المنظمة للملتقى الوطني للتفاح الذي سيقام بميدلت من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري، إلغاء مشاركة المغني الجزائري الشاب بلال في آخر لحظة.
وكان الملتقى الذي ينظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق مع عمالة إقليم ميدلت، قد قررت برمجة سهرة للشاب بلال ،قبل أن يتم التراجع عن استدعائه بسبب مواقفه المناهضة للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
و أثار استدعاء المغني الجزائري الشاب بلال لإحياء فعاليات النسخة الرابعة من “الملتقى الوطني للتفاح” بميدلت، موجة جدل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء بمنع ظهوره على المنصة بسبب تصريحاته السابقة المسيئة للمغرب.
و يعود هذا الجدل إلى مقابلة أجراها بلال مع قناة الشروق نيوز الجزائرية ، حيث سخر من فكرة الحصول على الجنسية المغربية، وقال إنه “لا يحتاجها” وأنه سيحصل عليها فقط إذا كانت تقدم له كل شيء بالمجان، وكرر الأمر خلال مونديال قطر حينما أعلن عن دعمه منتخب فرنسا خلال مواجهته المغرب.
الإعلامي رضوان الرمضاني علق على استدعاء الشاب بلال للمشاركة في النسخة الرابعة للملتقى الوطني للتفاح، بالقول : “سبق وسمِعتُ كلاما خبيثا على لسان هذا الفنان حول المغرب والجنسية المغربية. ومع ذلك، يوجد بيننا من يستقبله ويؤدي له المقابل من مال المغاربة. يا إما ما متبّعين والو يا إما ما عندكم نفس‼️”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الشاب بلال
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تعلن إحباط هجوم لـفلول النظام على ثكنة عسكرية في اللاذقية
أعلنت وزارة الدفاع السورية إحباط هجوم على إحدى الثكنات العسكرية من قبل فلول النظام المخلوع في ريف محافظة اللاذقية غربي البلاد، وذلك بعد حملة أمنية واسعة شنتها السلطات السورية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالأسد نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع، قوله إن "مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.
ولفت المصدر إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة التابعة للنظام المخلوع، ما أدى إلى تمكن عناصر حراسة الثكنة العسكرية من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على 4 من المهاجمين.
ولم يحدد المصدر في وزارة الدفاع الثكنة العسكرية المستهدفة من الهجوم.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من التوترات الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية 5 متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".
والثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.
وشدد المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، على أن "سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب".
وقال الفرحان إن "اللجنة تسعى إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يوما"، موضحا أنهم يعملون على "تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود".
وأكد أن "جميع أعضاء اللجنة يشعرون بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة لمعاقبة المتورطين في الانتهاكات"، مبينا أن اللجنة ستقدم إحاطة أسبوعية وستنشر ما يمكن نشره من خلاصات.