طلب مليون دولار من إيران لتنفيذ اغتيالات.. تفاصيل جديدة حول الإسرائيلي المجند لصالح طهران
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشفت السلطات الإسرائيلية عن معلومات جديدة بشأن تجنيد إيران لمواطن إسرائيلي يهودي، متهم بالتجسس لصالحها والتآمر لاغتيال شخصيات رفيعة المستوى في إسرائيل.
وأعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية في بيان مشترك أن المشتبه به، "موتي مامان" البالغ من العمر 73 عامًا من مدينة عسقلان، تم تهريبه إلى إيران مرتين للقاء مسؤولين في الاستخبارات الإيرانية.
وبحسب التحقيقات، فإن مامان، وهو رجل أعمال له علاقات تجارية واجتماعية في تركيا، وافق على السفر إلى إيران بعد أن تم إقناعه بفرصة عمل مع رجل أعمال ثري يدعى "إيدي".
وخلال زيارتيه لإيران، التقى مامان بمسؤولين في الاستخبارات الإيرانية الذين طلبوا منه تنفيذ عدة مهام في إسرائيل، من بينها التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو وزير الدفاع يوآف غالانت أو رئيس جهاز الشاباك رونين بار.
كما طُلب من مامان وضع أموال في أماكن محددة في إسرائيل، والتقاط صور لمناطق مزدحمة.
وأشار البيان إلى أن المشتبه به طلب مليون دولار مقدمًا قبل تنفيذ أي من المهام، لكن الجانب الإيراني رفض طلبه وقال إنه سيتصل به في المستقبل.
وعند عودته إلى إسرائيل في أغسطس الماضي، تم اعتقال مامان من قبل السلطات الإسرائيلية، وقد اعترف للمحققين قائلاً: "من الجيد أنكم اعتقلتموني، لا أعرف إلى أين كان يمكن أن يصل الأمر" وفق ما نقلت القناة 12 الإخبارية.
وقال محامي الدفاع عن مامان إن موكله ارتكب "خطأ في التقدير" وأنه يتعاون بشكل كامل مع السلطات في التحقيق.
ووصف مسؤول كبير في جهاز الشاباك القضية بأنها "خطيرة للغاية" وهي حسب قوله "مثال على الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الاستخبارات الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين لتنفيذ أنشطة إرهابية في إسرائيل".
Relatedالجيش الإسرائيلي يحوّل غزة إلى "ساحة قتال ثانوية" ويعزّز ترسانته في لبنان حياة الحيوانات في لبنان بخطر: فرق الإنقاذ تكافح لإنقاذ المتضررين من الحرب الإسرائيليةمن بروكسل إلى نيويورك: ردود أفعال دولية منددة بمخطط إسرائيل حظر وجود وعمل الأونروايأتي هذا الكشف في وقت تشهد فيه المنطقة توتّرا متصاعدا بين إسرائيل وإيران وحلفائها، مما يسلط الضوء على تعقيدات الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جاسوس إيراني باع نصر الله؟ صحفي إسباني أم جاسوس روسي؟ لغز حياة بابلوا غونزاليس المزدوجة لمنع تسلل المقاتلين.. إسرائيل تباشر ببناء حاجز بري كبير على الحدود مع سوريا إسرائيل إيران تجسسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله الصين جو بايدن حادث قطار إسرائيل لبنان حزب الله الصين جو بايدن حادث قطار إسرائيل إيران تجسس إسرائيل لبنان حزب الله الصين جو بايدن حادث قطار إعصار بيونغ يانغ جنوب لبنان عبد الفتاح السيسي فلوريدا حوادث السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات بريطانيا بممارسة أنشطة معادية
نفت إيران اليوم الأربعاء الاتهامات الموجهة إليها بممارسة أنشطة معادية لبريطانيا، وأكدت أن لا أساس لها من الصحة، وذلك بعدما أعلنت لندن أن الأفراد المرتبطين بالدولة الإيرانية يجب أن يسجلوا أسماءهم وإلا سيواجهون عقوبات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن هذه الاتهامات "تشكل نوعا من محاولة إسقاط من جانب طرف لديه سجل أسود وحافل بالتدخلات المضرّة للغاية على حساب الشعب الإيراني"، وندد بما وصفه بتصريحات "لا أساس لها من الصحة"، داعيا لندن إلى "الكف عن مواقفها غير البنّاءة حيال إيران"، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وجدد بقائي تأكيد "التزام إيران بالثوابت المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، وخصوصا مبدأي الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وحث المسؤولين البريطانيين على "التخلّي عن سياساتهم الخاطئة بحق الشعب الإيراني، والكف عن تحريضهم وترويجهم للإرهاب".
سجل النفوذ الأجنبي
وكانت بريطانيا قالت أمس الثلاثاء إنها ستصنف إيران ضمن أعلى مستوى في سجل النفوذ الأجنبي، وهو ما سيلزمها بتسجيل كل ما تفعله لممارسة النفوذ السياسي في بريطانيا، مما يعرض طهران لمستوى أعلى من التدقيق في ضوء ما وصفته بريطانيا بأنه نشاط عدواني متزايد.
إعلانوأكدت بريطانيا أن أي شخص يعمل في المملكة المتحدة لمصلحة إيران أو أجهزتها الاستخبارية أو الحرس الثوري يجب أن يسجل اسمه بموجب نظام جديد لتسجيل النفوذ الأجنبي تحت طائلة مواجهة عقوبات جنائية بينها السجن.
وبذلك تكون إيران هي الدولة الأولى التي تخضع لتدابير مشددة تهدف إلى مواجهة النفوذ الأجنبي السري الذي يهدد الأمن القومي البريطاني.
وقال وزير الأمن البريطاني دان جارفيس إن طهران أصبحت "أكثر جرأة، وتؤكد حضورها بشكل أكثر عدوانية من أجل تعزيز أهدافها وتقويض أهدافنا".
ولفت جارفيس إلى أن السلطات البريطانية أحبطت مؤامرات مفترضة مدعومة من إيران تشكّل "تهديدات قاتلة محتملة للمواطنين والمقيمين في المملكة المتحدة".
وتاريخيا، شهدت العلاقات الإيرانية البريطانية أزمات متكررة من بينها أيضا ما يتعلق بمزدوجي الجنسية، إذ سبق أن اتُّهمت طهران باستخدامهم كورقة ضغط سياسية، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية مؤكدة أن القضايا الأمنية تُنظر وفق القوانين المحلية من دون اعتبارات خارجية.