#سواليف

أصيبت #مستوطنة_إسرائيلية، الاثنين، بشظايا #صاروخ أطلق من لبنان وسقط على مدينة #كرميئيل، قرب #حيفا، شمالي إسرائيل.

واحترقت سيارة بسقوط صاروخ في المنطقة ذاتها حيث دوت فيها صفارات الإنذار.

وكانت صفارات الإنذار دوت في كرميئيل والعديد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.

مقالات ذات صلة نقيب أصحاب المعاصر يحذر من الزيت المباع بـ 50 دينارا للتنكة 2024/10/14

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيلية، 50 عاما، أصيبت بجروح طفيفة بشظايا صاروخ في كرميئيل.

وأضافت أن صاروخا أصاب بشكل مباشر سيارة ما أدى الى احتراقها بالكامل.

ووصلت طواقم الإطفاء إلى المكان لإخماد النيران.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 60 صاروخا من لبنان على شمالي إسرائيل منذ قبل فجر اليوم.

ولم تتوقف صفارات الإنذار عن الدوي في العديد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية منذ ساعات الصباح.

صاروخ أطلق من لبنان وسقط بكرميئيل قرب حيفا pic.twitter.com/6NhkRAEgmc

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 14, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مستوطنة إسرائيلية صاروخ كرميئيل حيفا من لبنان

إقرأ أيضاً:

المنطقة والعبث الإسرائيلي

لا ينفصل ما تقوم به إسرائيل في سوريا عن رؤيتها الحقيقية للمنطقة، والتي نشأت مع قيامها عام 1948، والقائمة على التوسع والضم ومحاولات إخضاع ما أمكن من المحيط لدائرة نفوذها، عبر إثارة الفتن والمكائد السياسية بهدف إضعاف كل الخصوم وضمان هيمنتها على المنطقة.

ما يحدث في سوريا هو، بشكل أو بآخر استكمال، لما حدث ويحدث في غزة وجنوب لبنان، وإن اختلفت الأساليب، ففي غزة هناك الآن اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار أعقب حرباً استمرت أكثر من 15 شهراً، لا يبدو أنه سيشكل ضمانة لإنهائها، بقدر ما هي مرشحة للانفجار من جديد. وفي لبنان هناك اتفاق أكثر هشاشة لوقف إطلاق النار، مترافقاً ليس فقط مع بقاء إسرائيل في خمسة مواقع استراتيجية، وإنما في إعطاء نفسها الحق ب«حرية الحركة» متى تشاء وكيفما تشاء داخل الأراضي اللبنانية من دون رد بعد انضباط «حزب الله» للدولة اللبنانية. لكن هذا لا يعني بقاء الأمور على حالها إلى ما لا نهاية، إذ لا يمكن استبعاد نهوض مقاومة شعبية، ليس بالضرورة، تابعة ل «حزب الله»، في حال فشل الدولة اللبنانية في تأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضيها.
لكن الأخطر، في اللحظة الراهنة، هو ما تقوم به إسرائيل في سوريا لتحقيق أهداف أبعد مدى، وإن كانت كلها لا تبتعد عن الرؤية الإسرائيلية للشرق الأوسط الجديد. إذ لم تكتفِ إسرائيل بتوسيع المنطقة العازلة واحتلال أجزاء واسعة من الجنوب السوري وصولاً إلى جبل الشيخ، ولم تكتفِ بتدمير معظم القدرات العسكرية البرية والبحرية والجوية السورية بعد سقوط النظام السابق، وإنما بدأت بتنفيذ محاولاتها الخبيثة لخلق الاضطرابات والفتن بين أبناء الشعب الواحد بذريعة حماية الأقليات. وهي محاولات تنسجم مع مخططاتها التي عبرت عنها في وقت سابق والتي تستهدف رسم خرائط جديدة في المنطقة، تبدأ بتقسيم سوريا إلى أربع دويلات متناحرة.
الآن وصل الأمر بها أن أمرت جيشها بالاستعداد للتدخل في أحداث وقعت في مدينة جرمانا التي تعتبر في قلب دمشق، إذ لا تبعد عنها سوى بضعة كيلومترات، بذريعة حماية الدروز، لكن الدروز رفضوا التدخل الإسرائيلي وأكدوا أن هذه الخديعة لن تنطلي عليهم. ولن تتوقف إسرائيل عند حدود جرمانا، إذ لطالما سعت إلى تحقيق حلمها القديم بالوصول إلى نهر الفرات، سواء عبر توسيع نفوذها من جنوب سوريا إلى الحدود العراقية، أو من خلال شمال شرقي البلاد عبر ذريعة حماية الأكراد.
ومع أن كل المحاولات الإسرائيلية مرشحة للفشل، أولاً بسبب رفض السوريين أنفسهم، وثانياً لاصطدامها برفض عربي وإقليمي لا يمكنه القبول بقيام نفوذ إسرائيلي يهدد أمن المنطقة واستقرارها. لكن في كل الحالات تبقى الجبهات من غزة إلى لبنان إلى سوريا مرتبطة ببعضها بعضاً ومفتوحة على كل الاحتمالات في ظل غياب قدرة أي طرف على الحسم، وإحداث تحول دراماتيكي.
 

مقالات مشابهة

  • مصرع مستوطنة صهيونية متأثرة بإصابتها في حيفا المحتلة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • المنطقة والعبث الإسرائيلي
  • مقتل مستوطنة أصيبت بعملية الخضيرة الأسبوع الماضي
  • مقتل مستوطنة متأثرة بجروح أصيبت بها في عملية الدهس بالخضيرة
  • الجيش الإسرائيلي يتسلم كميات كبيرة من الصواريخ
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • تحقيقات الاحتلال: فشل كبير للجيش في حماية مستوطنة كفار عزة خلال 7 أكتوبر
  • بسبب صاروخ.. إصابة صغيرة بالوجه نتيجة ألعاب نارية في الفيوم