الأطباء: التواصل مع القطاع العلاجي بـ الصحة لحل أزمة النيابات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد السيد أخصائي العصبية والنفسية وعضو مجلس النقابة العامة للأطباء، ومقرر لجنة الشباب، إن حركة النيابات تعلن عنها وزارة الصحة عبر موقعها لكى يتقدم الأطباء المكلفين لاختيار التخصصات التى يرغبون فيها، وتنقسم التخصصات الطبية في المجمل إلى تخصصات تنافسية مثل الجلدية والنساء والتوليد والعظام والرمد، كما أن هناك تخصصات ملحة أو أقل تنافسية مثل "الرعاية المركزة _ التخدير - النفسية".
ولفت السيد، إلى أنه فى هذا التوقيت من كل عام تطل علينا مشكلة نيابات وزارة الصحة، ومنذ أن أعلنت وزارة الصحة عبر موقعها عن حركة نيابات مايو 2023، وتم رصد عدد من الملاحظات، منها قلة عدد الاحتياجات خصوصا عند مقارنتها بالحركة السابقة خصوصا فى التخصصات التنافسية ذات الإقبال العالى بين الأطباء بالإضافة انه امتد الأمر الى التخصصات الملحة، و قلة عدد الإحتياجات مقارنة بأنه تم دمج حركتى اطباء تكليف 2022-2023.
وأشار إلى أن عدد الأماكن التى لم تكتمل فى الحركة السابقة لم يتم إدراجها فى هذه الحركة، كما أن بعض التخصصات لا يوجد بها اكتفاء مثل "الأشعة والأنف وأذن والتخدير والعناية المركزة".
وأوضح أن هناك بعض التخصصات فى مستشفيات لا يوجد بها أقسام خاصة بتلك التخصصات، منوها بأنه تم رصد هذه الشكاوى من قبل لجنة الشباب فى النقابة بعد التواصل مع شباب الأطباء وممثلى الدفعات.
وذكر أنه تم شرح كل الملاحظات والمطالب مع وعود بمراجعة الاحتياجات من قبل القطاع العلاجي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
تطلق وزارة الأوقاف بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سلسلة من الندوات التوعوية الموسعة بعنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي: الإيجابيات والسلبيات"، وتهدف هذه الندوات إلى تعزيز الوعي العام، وتحصين المجتمع ضد الاستخدام الخاطئ لتلك الوسائل، وذلك من خلال فعاليات تُقام في عدد من المحافظات تشمل: السويس، والإسكندرية، والغربية، والقليوبية، والجيزة.
تركز هذه الندوات على استعراض الجوانب الإيجابية لمواقع التواصل، مثل دعم العملية التعليمية، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتوفير مساحة للتعبير الإيجابي، بالتوازي مع تسليط الضوء على التحديات والمخاطر المرتبطة بها، كالشائعات، والتنمر الرقمي، والاعتداء على الخصوصية، ونشر الأفكار المتطرفة.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تندرج ضمن جهودها لترسيخ الوعي السليم، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي، مشددة على أن مواجهة الفكر المنحرف تتطلب عقلية واعية قادرة على التمييز بين الحرية والفوضى، وبين ما يفيد وما يضر.
ويُقدَّم محتوى الندوات برؤية علمية ودينية متوازنة، تجمع بين الفهم الشرعي السليم والتحليل الاجتماعي العميق، ويشارك فيها مجموعة من أساتذة الجامعات، وعلماء من وزارة الأوقاف، إلى جانب خبراء في مجالي الاجتماع والنفس.
وتُفتح الندوات أمام الجمهور العام، مع إتاحة الحضور بشكل خاص للشباب ورواد المساجد، في مواعيد مرنة تُراعي مختلف الظروف، ضمن خطة الوزارة لنشر قيم الاعتدال ومواجهة التطرف من خلال أساليب مدروسة وجذابة.