أكتوبر 14, 2024آخر تحديث: أكتوبر 14, 2024

المستقلة/- قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة أن الحكومة الإسرائيلية لم تُبلغ الوكالة رسمياً بقرارها الذي يقضي بمصادرة الأرض المقام عليها مقرها في مدينة القدس، وتحويل موقعها إلى منطقة استيطانية جديدة.

وأثار القرار الإسرائيلي انتقادات عربية وإقليمية، إذ أدانته مصر والسعودية والإمارات وقطر، معتبرين إياه يمثل “استمرارًا للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقوانين والقرارات الدولية بلا رادع”.

وقال أبو حسنة في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” إن “هذا القرار الإسرائيلي سمعنا عنه بوسائل الإعلام، ولم يتم إبلاغنا رسمياً به حتى الآن”.

وأضاف: “هذا القرار يدخل ضمن سلسلة الهجمات المتزايدة على الأونروا والتي باتت أكثر جدية وخطورة، عبر تشريعات يتم تقديمها للكنيست الإسرائيلي بوصم الأونروا على أنها منظمة إرهابية، ومنع التعامل مع موظفيها الدوليين، وعدم إعطائهم تأشيرات دخول، وإزالة الحصانة الدبلوماسية، وقطع العلاقات ومنعها الوكالة من العمل في المناطق السيادية لإسرائيل”.

وفي تموز/يوليو الماضي، صادق الكنيست بالقراءة الأولى على 3 مشروعات قوانين تصنف الأونروا منظمة إرهابية، ولا يزال يناقشه إلى الآن، في حين تقضي مشاريع القوانين الجديدة بإعلان الأونروا منظمة إرهابية، وحظر عملها في إسرائيل وسلب الحصانة الممنوحة لموظفيها.

وإزاء ذلك، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء هذا المشروع، والذي “من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة مما يمنع الوكالة من مواصلة تقديم خدماتها وحمايتها للاجئين الفلسطينيين”.

وعاد المتحدث باسم الأونروا للقول إن “هذا القرار في حال تطبيقه بصورة عملية سيكون له نتائج خطيرة؛ لأن هذا المقر هو مقر رئاسة عمليات الأونروا في الضفة الغربية، وأحد مقار المفوض العام للوكالة، ويعمل به مئات الموظفين الفلسطينيين والعشرات من الموظفين الدوليين، كما أنه مقر لبعض مكاتب المنظمات الأممية الأخرى”.

وشدد أبو حسنة على أن “الحملة التصعيدية التي تشنها إسرائيل ضد الأونروا تعد أحد أهداف حربها ممثلًا في تصفية الأونروا”.

وأضاف أن “إسرائيل تعتقد بأن تصفية الأونروا يعني تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء منظومة مفهوم الحل السياسي وحق تقرير المصير، ولهذا فهذه الحملة متصاعدة ولا تتوقف”، وفق تعبيره.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية "ورقة مساومة"، و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة ، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي، ودعت إلى رفع الحصار المشدد منذ 50 يوما.

واستنكر مفوض عام "الأونروا" فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء: "كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".

وأضاف: "مرّ 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس".

وتابع لازاريني: "مليونا إنسان - أغلبيتهم من النساء والأطفال - يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية".

ولفت إلى أنه "في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة للأونروا".

وحذّر المسؤول الأممي من أن "المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها"، وبيّن أن "المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب".

وشدد على أنه "يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار".

وفي 9 إبريل/نيسان الجاري، حذرت "الأونروا" من اقتراب قطاع غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، جراء حصار الاحتلال المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.

وقالت مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا جولييت توما، إن الرضع والأطفال في قطاع غزة "ينامون جائعين"، في ظل اقتراب الإمدادات الأساسية المتوفرة في القطاع من النفاد بشكل كامل.

هذه المرحلة الجديدة من المجاعة، تأتي في وقت لم يتعافَ فيه أصلا فلسطينيو القطاع من موجة سابقة حيث عمدت إسرائيل خلال عام ونصف عام من الإبادة إلى تقتير دخول المساعدات إلى قطاع غزة، ما حرم مئات الآلاف من العائلات الفقيرة الحصول على حصصها الغذائية المجانية.

وبحسب بيانات البنك الدولي، فإن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.

وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة بالصور: بلدية جباليا النزلة تعقب على القصف الإسرائيلي للكراج الخاص بها نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين الأكثر قراءة اعتقال طالب فلسطيني جديد بالولايات المتحدة لتضامنه مع غزة سلطة النقد تطلق خدمة بوابة الدفع الإلكتروني SADAD GATE بالصور: بمشاركة ماكرون.. افتتاح معرض "كنوز غزة" في باريس فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
  • الأونروا: الحصار (الإسرائيلي) على غزة يؤدي إلى نفاد الإمدادات الأساسية
  • بالصور.. مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • تقرير ياباني: البوليساريو منظمة إرهابية متورطة مع نظام بشار الأسد
  • كلاب مُدربة من هولندا.. وسيلة إسرائيل الجديدة لتعذيب الفلسطينيين | شهادات من الجحيم
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة