العراق يعلن البدء بشراء السلاح من مواطنيه.. بهذه المواصفات والأسعار
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
في خطوة جادة لتعزيز الاستقرار والأمن داخل العراق، أعلنت وزارة الداخلية عن البدء بحملة لشراء الأسلحة المتوسطة من المواطنين، لحصر السلاح بيد السلطات الرسمية.
وتشمل الحملة كافة المحافظات العراقية باستثناء إقليم كردستان، حيث تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة بين الأفراد وضمان تنظيم حيازة السلاح بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتحقيق الأمن المستدام.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية صرح العميد مقداد ميري، الناطق باسم وزارة الداخلية، خلال مؤتمر صحفي بأن هذه الحملة تأتي استجابة لتوصيات اللجنة الوطنية الدائمة لتنظيم الأسلحة، التي تهدف إلى تقليص أعداد الأسلحة غير المرخصة المتداولة بين المواطنين.
ومن المقرر أن يتم تحديد أسعار الأسلحة التي يتم شراؤها بناءً على حالتها الفنية، حيث يصل سعر الأسلحة المتوسطة الصالحة إلى ما بين مليونين وأربعة ملايين دينار عراقي، بينما يتم شراء الأسلحة غير الصالحة مقابل 500 ألف دينار.
وأوضح ميري أن لجان مختصة ستشرف على هذه العملية، حيث تضم اللجنة المحلية في كل محافظة قائد الشرطة ومدير البنى التحتية ومدير الحسابات وغيرهم من المختصين، لضمان الشفافية في عملية شراء الأسلحة وتنظيم الصكوك المالية. ستقوم هذه اللجان أيضًا بإعداد كشوفات دقيقة تتضمن الأسلحة المشتراة وتسجيلها لصالح وزارة الداخلية.
كما أعلن ميري عن ضوابط جديدة لتنظيم نشاطات الصيد داخل العراق، تشمل الوافدين والصيادين المحليين. وفقًا للقرارات الجديدة، تم تحديد فترة الصيد من الأول من ديسمبر حتى الأول من فبراير، مع فرض غرامات وتدابير قانونية على المخالفين، وسيتم استيفاء رسوم دخول تصل إلى 20 ألف دولار أمريكي لكل صياد أجنبي، مع الالتزام بالآليات التنظيمية المعمول بها وفقًا لقرار مجلس الأمن الوطني لعام 2023.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة العراقية لضبط الوضع الأمني بعد سنوات من النزاعات المسلحة والتوترات السياسية، وتهدف إلى خلق بيئة أكثر أمانًا للمواطنين وتشجيع التنمية الاقتصادية. كما تُعد الحملة استجابةً لضغوط المجتمع الدولي لضمان تنظيم حمل السلاح داخل البلاد ومنع تفشي الأسلحة غير المرخصة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العراق السلاح العراق سلاح الشرطة العراقية الحكومة العراقية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.