الصحفيين العرب يدين جرائم الاحتلال بحق الصحفيين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سرايا - دان الاتحاد العام للصحفيين العرب الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين في فلسطين ولبنان وسوريا.
وأشار الاتحاد في بيان، إلى أن الاحتلال يستهدف الصحفيين لما لهم من دور بارز في فضح الجرائم الإسرائيلية وتعريتها أمام الرأي العام العالمي.
ودعا الاتحادات النقابية والمنظمات الإعلامية الدولية إلى إدانة تلك الجرائم وفضح ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا الدول العربية بدعم الصحفيين في تلك الدول لمواجهة هذه التحديات.
كما ناشد الاتحاد المنظمات الإعلامية الدولية ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان حول العالم بإدانة العدوان الصارخ وحرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد الصحفيين في الدول الثلاث، مطالبا بتوفير الحماية اللازمة لهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لتعميق الإبادة والتهجير لشعبنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لمواصلة سياساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل تزايد وتيرة الإبادة والتهجير القسري في شمال قطاع غزة خلال الأيام العشرة الماضية.
واعتبرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الاثنين/ - أن الاحتلال يمارس أبشع أشكال الجرائم في ما وصفته بـ "مجزرة مفتوحة" تستهدف المدنيين الفلسطينيين لتفريغ المناطق من سكانها، سواء من خلال القتل المباشر أو التهجير القسري.
وأشارت إلى أن آخر هذه الجرائم كانت المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم في مركز لتوزيع المواد الغذائية في جباليا، بالإضافة إلى المجزرة التي وقعت فجرا ضد خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
وأكدت الوزارة أن الفشل الدولي في اتخاذ خطوات حازمة لوقف هذه الحرب، يسهم في تشجيع الاحتلال على المضي قدمًا في تنفيذ مخططاته الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتقطيع أوصال وطنه من خلال جرائم الضم التدريجي، وإنشاء المناطق العازلة، وتعميق الاستيطان، معتبرة أن هذه الجرائم تهدف إلى تصفية أية إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض.
وشددت الوزارة على أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية للاحتلال الذي طال أمده، بل هو أيضًا ضحية لازدواجية المعايير الدولية وعجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.