#سواليف

 أكد #نقيب_أصحاب_المعاصر ومنتجي #الزيتون، محمد النجداوي، جاهزية #معاصر_الزيتون في المملكة لاستقبال محصول المزارعين اعتبارا من الثلاثاء، وتثبيت أجور المعاصر دعما للمزارعين.

وحذر النجداوي خلال مؤتمر صحفي الاثنين، من الانجرار وراء الإعلانات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج لزيت #مغشوش بأسعار منخفضة لا تتجاوز 50 دينارا، موضحا أن *سعر #تنكة_الزيت من المصادر الموثوقة يتراوح بين 90 و110 دنانير* .

من جهته، دعا نائب النقيب قاسم الروسان إلى #شراء_الزيت من المصادر الرسمية المرخصة، مطالبا الجهات الأمنية بإنزال أشد العقوبة على ضعاف النفوس ممن يتعمدون غش الزيت و #خداع_المواطن.

مقالات ذات صلة الاحتلال الإسرائيلي يعلن أعلى حصيلة يومية لإصابات جنوده منذ عام 2024/10/14

وقال الناطق الإعلامي للنقابة محمود العمري، إن عدد معاصر الزيتون في المملكة يبلغ 147، وطاقتها الإنتاجية تغطي حاجة السوق مرة ونصف، مشيرا إلى أنه لا تغيير على أجرة عصر الزيتون هذا العام والبالغة 65 قرشا لكل كيلو زيت ناتج من المعصرة.

وأشار العمري إلى أن موسم عصر زيت الزيتون مدته 3 أشهر، يبدأ من الثلاثاء وينتهي في آخر كانون الأول من كل عام، حيث تبدأ المعاصر العمل أولا في مناطق الأغوار وشفا الأغوار ومن ثم بعد تاريخ الأول من تشرين الثاني تبدأ معاصر المناطق الوسطى ومن ثم يتم الانتقال في شهر 11 إلى المناطق الجبلية، وذلك استنادا إلى مدى انتشار وتوزيع أشجار الزيتون في الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الزيتون معاصر الزيتون مغشوش تنكة الزيت شراء الزيت

إقرأ أيضاً:

الزراعة في لبنان عندما كان غير شكل الزيتون...

يشاهد متابع شاشات التلفزة ووسائط التواصل الاجتماعيّ مسلسل الدمار في لبنان، وخصوصًا في جنوبه وبقاعه... ويروّعه مشهد المباني التي تتعرّض للهدم الكامل، إذ تتساقط مثل أحجار الدومينو في بعض الأحياء. إلّا أنّه في الظلّ، ثمّة ما يعصر القلب ويحرقه أيضًا... ونقصد ثروة البلد الزراعيّة وتضرّرها بوجهٍ كبير ولو بطريقة غير مباشرة. فنعلم أنّ القطاع الزراعيّ يعاني منذ عقود في مواجهة أزمات لبنان المتعدّدة الأطياف، منها الأمنيّ، والسياسيّ، والاقتصاديّ، وعدِّد ولا حرج... لكن، في المشهد الحالي الذي قارب على الشهرين، لا نجد استهدافًا مباشرًا له، ونعتقد أنّه بمنأى عن رحى الحرب الدائرة، فلا مشاهد لاقتلاع أشجار، ولا حرق بيادر، وكلّ تلك الصور التي تنتشر انتشار النار في الهشيم على الإعلام. إنّ موت القطاع الزراعيّ ليس مفاجئا، بل موت بطيء يبدأ ويكبر مع عجز المزارع اللبنانيّ عن إيجاد سبل الحفاظ على موارده التي يكسب قوته منها بعرق جبينه وقوّة ساعديه. ففي البقاع حيث حوالى نصف الأراضي اللبنانيّة المزروعة، يواجه المزارع صعوبات في التنقّل، وتصريف منتوجاته، بعد أن كان العماد الأساسيّ لضمان الأمن الغذائيّ الوطنيّ. وفي الجنوب، يتعرّض لموجات تهجير جماعيّة قسريّة، تُرِكت بساتين زيتونه وحقول حمضيّاته وحيدة، وفقدت أهمّيّتها كونها موردًا اقتصاديًّا رئيسيًّا للعديد من الأسر الجنوبيّة. لقد كان القطاع الزراعيّ من أعتى القطاعات مقاومةً للأزمات، وعرف كيف يتأقلم مع الظروف، لا بل يقلبها لمصلحته، فاستفاد مثلًا من النزوح السوريّ، كي يستثمر في أيديه العاملة وحافظ على نوع من التوازن بين احتياجات السوق، والموارد المحلّيّة لأهمّ المحاصيل الزراعيّة الأساسيّة. لم تكن هجرة المزارعين المحلّيّين أولى الهجرات الّتي تعرّضت لها أراضي لبنان... فهناك هجرة رؤوس الأموال مع الأزمة المصرفيّة، والحراك السياسيّ في العام ٢٠١٩. كما تعرّض هذا القطاع للخيانة مرّتين... الأولى في غياب "إسناده" بالدعم المادّيّ الذي يحتاج إليه من ائتمان للحصول على الواردات من المستلزمات الزراعيّة مثل البذور والأسمدة والمبيدات وأنظمة الريّ. والثانية في غياب "إسناده" بالدعم المعنويّ، عندما أصبح أضحوكة، واستُخفّ به عندما خُيّل لبعضهم إمكانية حصره على "البلاكين" وهو يحتاج كلّ السند لينمو ويعزّز معه استقرار لبنان الاقتصاديّ والتجاريّ والجيوسياسيّ. إنّ الوضع الحالي يعرقل بشكل خطير الدورة الزراعيّة في لبنان، ولا سيما تلك البقاع التي تُزرَع فيها نسبة كبيرة من ثروة البلاد الخضراء. وفي ظلّ سياسة الأراضي المحروقة المنتَهجة جنوبًا، سيتعثّر، بل سيستحيل عودة المزارعين لحصاد محاصيلهم، وستتعقّد عمليّة نقل المنتجات الزراعيّة إلى الأسواق، أو تصديرها. من دون أن نغفل حقيقة تعرّضها للمواد السامّة ومخلّفات القذائف والصواريخ. عادةً ما تأتينا الحلول من الخارج، لا على الصعيد السياسيّ الصرف وحسب، بل على الصعيد الاقتصاديّ الذي تقرّه الدول المانحة بحسب أهوائها وتفضيلاتها. لكن، نعرف أنّه "كان غير شكل الزيتون"... فواقعيًّا، يفقد لبنان ثقة هذه الدول من ناحية، واهتمامها من ناحية أُخرى في ظلّ تعنّت بعض الأطراف السياسيّة بالتوجّه عكس مصالح أهل البلد. وإذا افترضنا الأسوأ، أليس بالحري أن نضع استراتيجيّة متماسكة على المستوى الوطنيّ للإصلاح التشريعيّ، والمؤسّساتيّ؟ إذ يحتاج القطاع الزراعيّ في لبنان إلى إصلاحات هيكليّة بعيدة المدى، تتجاوز الحلول المؤقّتة أو الاستراتيجيّات التي يمليها المانحون. ختامًا، في ظلّ حرب لا تُظهِر أيّ علامة على التراجع،يجد الكثير من اللبنانيّين "إسنادهم" في اعتمادهم على البساطة، ويا عيني على "البطاطا"... يفتقرون فيها إلى مقوّمات غذائيّة أساسيّة في بلدٍ من أغنى البلدان المتوسطيّة في موائده وموارده الزراعيّة... وتصبح "التبّولة" حلما ونخشى أن نسمع اللبنانيّين يُكملون أغنية فيروز... "يا ضيعانن راحوا... شو ما صار لكن راحوا"، وهم يتأمّلون بحسرة ثرواتهم الزراعيّة... المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الثلاثاء المقبل
  • الزراعة في لبنان عندما كان غير شكل الزيتون...
  • مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب والوثائق يناقش مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • أردوغان يحذر من خطر حرب نووية ويؤكد استعداد تركيا للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • موسكو: بريطانيا تصب الزيت على النار في أوكرانيا
  • جلسة عن تأثير الفن المعاصر على السينما ضمن مبادرة «آرت 74» بالتعاون مع مهرجان القاهرة
  • فلسطين ضيف شرف مهرجان الفن التشكيلي المعاصر بالجزائر.. ينطلق 26 نوفمبر
  • كيف يهدد أسلوب الحياة المعاصر صحتنا؟
  • كميات الأمطار في محافظات المملكة خلال 24 ساعة ولغـاية صبـاح يـوم الثــلاثاء
  • تفسير حلم أكل الزيتون الأخضر في المنام