وزير الدفاع الإسرائيلي يبلغ نظيره الأمريكي طبيعة الرد على هجوم حزب الله ضد قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
القدس (CNN)-- أطلع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، نظيره الأمريكي لويد أوستن، خلال الليل، على هجوم حزب الله المميت على قاعدة عسكرية في عمق الأراضي الإسرائيلية، الأحد.
وقال المكتب الصحفي لغالانت في بيان، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، سلط الضوء على خطورة الهجوم بطائرة بدون طيار، والذي أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة أكثر من 60 آخرين، بينهم 8 في حالة خطيرة.
وقال غالانت إن إسرائيل ستتخذ "ردًا قويًا" ضد حزب الله.
كما أبلغ غالانت، وزير الدفاع الأمريكي أن إسرائيل تتخذ "إجراءات للحفاظ على التنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وتجنب إلحاق الأذى بقوات اليونيفيل والمدنيين في المنطقة"، بحسب البيان الذي نشره المكتب الصحفي لغالانت، الاثنين.
وأصبحت قضية قوات اليونيفيل نقطة خلاف بين إسرائيل وحلفائها، بعد أن قالت الأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على قوات حفظ السلام التابعة لها، ودخل قاعدتها بالقوة، وأوقف خدماتها اللوجيستية، وأصاب أكثر من عشرة من جنودها في جنوب لبنان.
وجاءت المكالمة الهاتفية بين أوستن وغالانت بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة أنها ستنشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في إسرائيل.
ووصف غالانت القرار بأنه "انعكاس واضح لالتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ودفاعها ضد التهديدات الجوية التي تشكلها إيران ووكلاؤها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي حزب الله وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الجندي: الصحابة لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن طبيعة أقواله وأفعاله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة مميزة من برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة DMC بعنوان «حوار الأجيال»، على الوعي الديني العميق والجرأة المؤدبة التي تميز بها الصحابة رضوان الله عليهم في طلب العلم والمعرفة.
وأوضح الشيخ الجندي أن الصحابة لم يترددوا في سؤال النبي محمد ﷺ عن طبيعة أقواله وأفعاله، سواء كانت وحيًا من الله أم اجتهادًا شخصيًا منه، مشيرًا إلى أن الإسلام لم ينه عن السؤال بل شجع عليه ضمن إطار الأدب وحسن النية للفهم والتعلم.
واستشهد الجندي بموقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر، الذي سأل النبي ﷺ بأدب عن موقع الجيش، ليتبين أنه كان رأيًا ومكيدة، مما دفع الحباب لاقتراح موقع استراتيجي أفضل، وهو ما يوضح وعي الصحابة بضرورة التمييز بين الوحي الإلهي والاجتهاد البشري.
كما ذكر الجندي موقف الصحابي كعب بن مالك عندما بشره النبي ﷺ بقبول توبته، حيث سأله كعب: "أمنك أم من الله؟"، ليؤكد النبي ﷺ أنها من الله، مما يدل على حرص الصحابة على التثبت من مصدر المعلومات حتى في لحظات الفرح.
وأشار الشيخ الجندي إلى أن هذه النماذج تبين أن الصحابة لم يكونوا يسلمون تسليمًا أعمى، بل كانوا يتحققون ويميزون بين الوحي والرأي النبوي الشريف، مع الحفاظ على كامل الاحترام والإيمان.
واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أهمية معرفة متى نسأل ومتى نسلم، موضحًا أن النبي ﷺ كان في بعض الأحيان يجتهد، وأن التمييز بين الوحي والاجتهاد ضروري للفهم الصحيح للدين والامتثال لأوامر الله ورسوله.