عرقاب: الشروع في تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن الجزائر تعمل على تحقيق توازن بين تطوير مواردها الطبيعية والمحافظة على البيئة. متبنيه مفهوم الإبتكار كركيزة أساسية لتحقيق مستقبل طاقوي مستدام.
وأضاف عرقاب خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية عشر لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين.
وأوضح عرقاب، أن الجزائر تهدف إلى أن تصبح مركزا رئيسيا للطاقة على المستوى الإقليمي. ومفترق طرق لتبادل الطاقة بفضل العديد من المشاريع العملاقة الطموحة. حيث سيكون المشروع الضخم لربط شبكة كهرباء الجنوب الكبير بالشبكة الشماليةحافزًا كبيرًا للتكامل الهائل للطاقات المتجددة. وباستثمار يتجاوز 3 مليار دولار، ستعمل هذه الشبكة على تعزيز إمدادات الكهرباء المحلية. وفتح آفاق التصدير إلى أوروبا، مع إنشاء طرق جديدة لتزويد البلدان المجاورة والمرور الى أعماق أفريقيا.
من هذا المنطلق فإن المشروع المدمج ميدلينكو المتمثل في إنجاز حوالي 5000 ميجاوات من الطاقة المتجددة مع انجاز شبكة نقل عبر خط بحري بقدرة 2000 ميجاوات توتر عالي مستمر (HVDC). يربط الجزائر بإيطاليا سيلعب دورًا حاسمًا في تسريع التحول في مجال الطاقة النظيفة مع دعم التنمية المحلية والإقليمية.
وكشف عرقاب، أن خط أنابيب الغاز عبر الصحراء “TSGP” الذي يربط نيجيريا بأوروبا عبر الجزائر والنيجر يعتبر من المشاريع الاستراتيجية الهامة. لما له من أثار إجتماعية واقتصادية لدول العبور والذي سوف يسمح إضافة الى التنمية المحلية بتحسين أمن الطاقة بين الشمال والجنوب. ويشهد هذا المشروع تقدما بارزا في الأشغال وسوف يتم إنجازه في الوقت المحدد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تطلق أول مسجد في المنيا يعمل بالطاقة الشمسية
أعلنت وزارة الأوقاف عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وبهذه المناسبة، أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة. كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.
يعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد.كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية، ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنية.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الاستخدام المستدام للطاقة داخل دور العبادة، بما يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة، ويدعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًبني سويف تتسلم 4500 كجم لحوم من صكوك الأوقاف لتوزيعها على الأولى بالرعاية
وزير الأوقاف: رمضان شهر السمو الأخلاقي والصفاء الروحي والاصطفاف الوطني
«وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان