وزير الأشغال اللبناني: نطالب الأمم المتحدة بإيجاد طرق آمنة لتوصيل المساعدات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال علي حمية، وزير الأشغال اللبناني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الطرقات الدولية التي تربط لبنان بمدينة حمص السورية، مؤكدا أن «بعلبك» تتعرض للقصف كجنوب لبنان والضاحية الجنوبية وبالتالي لم يعد في تلك المحافظة مناطق آمنة.
18 شهيدًا في غارة إسرائيلية على أيطو شمالي لبنان أيرلندا: إسرائيل تحاول منع العالم من رؤية أفعالها في لبنان وغزة الخارجية الفرنسية: طلب نتنياهو سحب اليونيفيل من لبنان مرفوضوأضاف «حمية»، خلال لقائه مع مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن الدولة اللبنانية عبر لجنة الطوارئ قدمت مساعدات غذائية تم تجهيزها خلال الأيام العشرة الأخيرة إذ طالبت الحكومة اللبنانية الصليب الأحمر والأمم المتحدة بأن تقدم مساعدات إنسانية لأن هناك مناطق معرضة للاستهداف بشكل مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع «حصلنا على تلك الموافقات، حيث وصلت المساعدات إلى مدينة بعلبك، إلا أنها تعرضت للقصف، معلقا «حتى بغطاء أممي لم نعد نستطيع أن نوصل مساعدات إنسانية للأهالي الذين هم بأشد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية».
وأكد أن المساعدات وصلت لداخل العمق اللبناني بمساعدات أممية عبر المطار الدولي لبيروت لإيصالها لمن يعانون جراء القصف الإسرائيلي، مؤكدا أن رئيس الحكومة يقوم باتصالاته على المستوى الإنساني لتوصيل المساعدات الغذائية مطالبا الأمم المتحدة والصليب أن يجد طرق آمنة لإيصال المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الاسرائيلي الحكومة اللبنانية الحكومة إسرائيل الخارجية الفرنسية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تناشد المانحين لدعم صندوق اليمن في 2025
شمسان بوست / متابعات:
دعت الأمم المتحدة، الجهات المانحة إلى زيادة الدعم المقدم لصندوق اليمن الإنساني (YHF) خلال العام القادم لمواجهة حالات الطوارئ المعقدة التي تمر بها البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير “آخر المستجدات الإنسانية”، إن هناك “حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم للصندوق الإنساني خلال العام 2025، حتى يتمكن من توسيع نطاقه وتأثيره في وقت تظل فيه الاحتياجات الإنسانية في اليمن مرتفعة بشكل مثير للقلق”.
وأكد أن الصندوق خصص إجمالاً مبلغ 36.9 مليون دولار خلال العام الجاري استجابة للعديد من حالات الطوارئ في خضم الأزمة الإنسانية المستمرة والمعقدة في البلاد، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وتفشي الأمراض والفيضانات والتدهور الاقتصادي.
وحسب مكتب “أوتشا” فإن التخصيص مكّن 37 شريكاً من تقديم مساعدات منقذة للحياة لما مجموعه 1.2 مليون شخص، كما “ساهم بشكل كبير في تعزيز التوطين ودور وعمل الشركاء اليمنيين المحليين، إذ أن أكثر من 70% من التمويل هذا العام ذهب للمنظمات غير الحكومية الوطنية والمحلية”.
وأشار التقرير إلى التمويل المقدم من الصندوق، خصص بثلاثة مبالغ خلال هذا العام، الأول كان في أبريل/نيسان وقيمته 5.4 مليون دولار لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في 34 مديرية، والثاني 30 مليون دولار في أكتوبر/تشرين الأول، لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الفيضانات والتغيرات المناخية، وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وتفشي الأمراض، بما فيها الكوليرا.
وأردف أن المبلغ الثالث تم صرفه في ذات الشهر (أكتوبر)، وبقيمة 1.5 مليون دولار، كمخصص احتياطي نتيجة الانقطاعات الكبرى في إمدادات الكهرباء في محافظة الحديدة والضغط الكبير على نظام الرعاية الصحية في أعقاب الغارات الجوية على ميناء الحديدة وما حوله أواخر سبتمبر/أيلول، واستُخدمت المنحة لشراء الوقود والإمدادات الطبية الطارئة والمعدات، مما مكن المرافق الصحية الرئيسية في المحافظة من مواصلة العمل وتقديم الرعاية الطارئة.
وأكد المكتب الأممي التزام صندوق التمويل الإنساني في اليمن بمعالجة الاحتياجات الإنسانية المعقدة والمتداخلة في البلاد، مع التركيز على الاستفادة من الشركاء المحليين لإحداث تأثير وفرق كبير لدى المستفيدين.