أول رد من أحمد ناصر بعد تأسيس كيان غير شرعي تحت مسمى «كازول»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال اللواء أحمد ناصر رئيس اتحادية الكونفيدراليات الرياضية الأفريقية «أوكسا» إن الإعلان الذي تم اليوم من العاصمة الكاميرونية ياوندي، بتأسيس كيان جديد تحت مسمى اتحاد الاتحادات الأفريقية الأولمبية «كازول» أمر مخالف للوائح والقوانين .
وتابع أن تأسيس كيان موازي أوكسا يضع القائمين عليه تحت طائلة المساءلة القانونية مشيرا إلى أن هذا الإعلان تم بعيدا عن مظلة الأوكسا صاحبة الحق الأصيل في هذا الشأن ولا يمكن فصل الاتحادات الأفريقية الأولمبية عن الاتحادات الأفريقية الغير أولمبية في كيان أخر بأي سند رسمي.
وأوضح أن هذا التأسيس للكيان الغير شرعي «كازول» كان يستلزم الدعوة لانعقاد جمعية عمومية طارئة لتعديل لائحة النظام الأساسي ثم بعد ذلك يتم تصعيد الموضوع إلى ملوك وزعماء القارة الأفريقية لإبداء الموافقة أو الرفض لفصل جزء الاتحادات الأولمبية في كيان جديد وهذا لم يحدث وذلك لأن تأسيس الاوكسا تم بقرار من زعماء وملوك القارة السمراء ومباركة اللجنة الأولمبية الدولية.
واستغرب أحمد ناصر من وجود شخصيات مصرية مسئولة في ذلك الاجتماع التأسيسي المزعوم تحت مسمى «كازول» الغير شرعي ومن ضمنهم رئيس الاتحاد الإفريقي للجمباز والذي جاء بالتعيين وليس بالانتخاب، في مخالفة واضحة وصريحة للوائح والقوانين مبديا استغرابه من رعاية ذلك الكيان الغير شرعي من جانب الجزائري مصطفى براف رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية "الأنوكا" والذي ليس من اختصاصه انشاء كيانات أو الاعتراف بأي كيانات أخرى بعيدا عن مظلة الأوكسا.
وكان تم الإعلان منذ قليل عن تأسيس الاتحادات الأفريقية الأولمبية الغير الشرعي في العاصمة الكاميرونية ياوندي بحضور 26 اتحاد من أصل 32 اتحاد قاري أولمبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القارة السمراء احمد ناصر الاتحادات الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
المئات يشيعون جثمان لاعب الكاراتيه يوسف أحمد بالسويس
شيع المئات في السويس جثمان اللاعب يوسف احمد مصطفى، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالروض الجديد بطريق "القاهرة- السويس"، بحضور المستشار عادل الشيمي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسويس.
جاء ذلك عقب وصول جثمان اللاعب المتوفي من محافظة الإسكندرية حيث توفي داخل إحدى المستشفيات بعد غيبوبة استمرت 41 يوما إثر تلقيه ضربة في مباراة بطولة الجمهورية للكاراتية والتي أقيمت في المركز الأولميبي بالإسكندرية.
وأدى المئات من أهالي السويس صلاة الجنازة على اللاعب المتوفى بمسجد أهل التقوى وبالمغفرة بالروض الجديد، يتقدمهم والده أحمد مصطفى وشقيق اللاعب وافراد أسرته وأصدقاءه، ولم يتحمل عدد من الأصدقاء المشهد الأخير ودفن الشاب، وفقد بعضم الوعي متأثرا بحالة الحزن التي سادت السويس منذ فجر الجمعة عقب الإعلان عن وفاة اللاعب يوسف احمد مصطفى.
وانهارت أسرة اللاعب ومدربه مصطفى البتيتي خلال نقل الجثمان على مثواه الأخير، وأكدت عبير نجم محامية أسرة لاعب الكاراتيه المتوفي يوسف أحمد إن المباراة الأخيرة التي شارك بها اللاعب ببطولة الجمهورية للكاراتيه بالمركز الأوليمبي بالإسكندرية، لم يحضرها طبيب بشري أو مسعف متخصص، رغم أن القانون واللائحة المنظمة في الاتحاد المصري للكارتيه تشدد على وجودهما.
وأضافت في تصريحات صحفية عقب تشييع جثمان اللاعب يوسف، أنها اطلعت على التحقيقات في واقعة إصابة اللاعب ودخوله في غيبوبة استمرت 41 يوما ووفاته، والتي تكشف عن إهمال وتقصير من اتحاد الكاراتيه.
وأضافت أن الفيديو المتداول للمباراة يكشف أن اللاعب يوسف شهيد الإهمال لم يتلقى أي انعاش قلبي وإنما ظل يحركه ويقلبه الطالبين بذريقة خاطئة عقب سقوطه أرضا، ولو توفر طبيب ومسعف مختص بالتعامل مع الإصابات الرياضية لكانا أجريا ليوسف انعاش قلبي ليوسف ولما انقطع الأكسجين عن المخ مدة قاربت النصف ساعة أدت على تلف بالمخ والدخول في غيبوبة.
وأكدت أنها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية في الواقعة وتقديم ما يفيد ادعائها امام القضاء المصري لوقف مسلسل التقصير والإهمال في حياة اللاعبين، وليعود حق يوسف.
ونفت المحامية تقديم اتحاد الكاراتيه أي دعم او رعاية أو اهتمام بحالة يوسف، لافتة أن والد يوسف كان ينهار ماديا وعرض سيارته للبيع وسعى للحصول على قرض ولم يتلق أي موقف مساندة من الاتحاد.
وقال الكابتن مصطفى بتيتي مدرب اللاعب المتوفي إن اتحاد الكاراتيه لم يوفر في المركز الأوليمبي جهاز الإنعاش الرئوي، ولم تتوفر سيارة إسعاف مجهزة لمثل هذه الحالات، أو طبيب مختص للتعامل مع الحالات الطارئة وكان الأولى أن يتم نقل يوسف إلى مستشفى بالقاهرة متخصصة في للمخ والأعصاب.
وأضاف عقب تشييع الجثمان أن يوسف كان مشروع بطل رياضي، حيث التحق معه بالتدريب منذ أن كان عمره 4 سنوات، وتألق في جميع البطولات التي شارك فيها على مدى 13 عاما، إلا أن أخر مباراة له خرج منها مصابا وتدهورت حالته الصحية حتى توفي فجر اليوم الجمعة.