شولتس: عملية برلين لضم دول غرب البلقان للاتحاد الأوروبي ناجحة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
برلين"د. ب. أ": اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس "عملية برلين" المستمرة منذ عشر سنوات لضم دول غرب البلقان الست إلى الاتحاد الأوروبي ناجحة.
وقال شولتس في مستهل اجتماع قمة مع رؤساء دول وحكومات الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، صربيا وكوسوفو وألبانيا والبوسنة والهرسك ومونتنيجرو ومقدونيا الشمالية في برلين: "لقد نجحنا في خلق ما أسميه روح برلين".
وأكد شولتس أنه يعمل مجددا من أجل قبول الدول الست في الاتحاد الأوروبي في أسرع وقت ممكن، وقال: "الاتحاد الأوروبي لن يكتمل إلا عندما تصبح منطقة غرب البلقان جزءا منه".
وعرض الاتحاد الأوروبي على دول غرب البلقان الست إمكانية الانضمام إلى الاتحاد في عام.2003 ومع ذلك، فإن الدول الستة في مراحل مختلفة من العملية. وتشعر دول غرب البلقان حاليا باستياء كبير بعد أن أصبحت أوكرانيا ومولدوفا دولتين مرشحتين للانضمام بسرعة قياسية نتيجة للحرب الروسية على أوكرانيا.
واستشهد المستشار بالعديد من الاتفاقيات لتحسين التنقل بين البلدان الست، وتخفيض رسوم اتصالات التجوال، وتبادل الطلاب، وإبرام شراكة إقليمية مناخية لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، باعتبارها نجاحات ملموسة لـ "عملية برلين" على مدار السنوات العشر الماضية.
وبدأت هذه العملية في عام 2014 في عهد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل. وتعقد منذ ذلك الحين اجتماعات القمة سنويا.
وينعقد مؤتمر هذا العام في ضوء إشارات مواتية، حيث تم قبل أيام قليلة حل عرقلة بين الدول الست دامت لسنوات في اتفاقية التجارة الحرة في أوروبا الوسطى بوساطة ألمانية. وقال شولتس: "هذا ليس أقل من انفراجة بالنسبة للتعاون الإقليمي".
ومن المقرر توقيع خطة عمل لسوق إقليمية مشتركة واتفاقية تنقل جديدة تعزز إتاحة التعليم العالي خلال القمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی دول غرب البلقان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: فشل 40 ألف عملية ترحيل في 2024
أخفقت السلطات الألمانية في تنفيذ 40 ألفاً و68 عملية ترحيل لطالبي لجوء بموجب لائحة «دبلن» إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وجاء في رد وزارة الداخلية الألمانية على طب إحاطة من النائبة البرلمانية سارا فاجنكنشت أن سبب الإخفاق في 14 ألفاً و464 حالة كان أن الدول الأوروبية الأخرى لم تؤكد التاريخ المقترح لنقل اللاجئين إليها.
وأشار الرد إلى أن إيطاليا لا تتيح عموماً أي ترحيلات إليها، بينما تسمح اليونان بذلك على نطاق محدود فقط.
وفي حوالي 5376 حالة فشلت عمليات الترحيل بسبب «تقاعس» سلطات الهجرة الألمانية، مثل تجاوز المهل النهائية على سبيل المثال. وفي حوالي 4842 حالة «اختفى» طالبو اللجوء المقرر ترحيلهم، ما يعني أن السلطات لم تعثر عليهم في وقت معين.
وكان طلب الإحاطة يتعلق بما يسمى بحالات دبلن.
وبحسب قواعد الاتحاد الأوروبي، يتعين على اللاجئين عادة التقدم بطلب اللجوء في الدولة التي يدخلون منها أراضي الاتحاد الأوروبي لأول مرة.
ويمكن لألمانيا أن تعيد طالبي اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي المسؤولة عنهم. ومع ذلك، هناك استثناءات، مثل إذا كان الشخص قد أقام بالفعل في ألمانيا لأكثر من ستة أشهر. وقالت فاجنكنشت: «من غير المقبول ألا يتم سنوياً نقل عشرات الآلاف من اللاجئين الذين تنطبق عليهم لائحة دبلن إلى دول الاتحاد الأوروبي التي تم تسجيلهم فيها لأول مرة»، مضيفة أنه لا ينبغي لألمانيا أن تسمح بالتحايل عليها، واصفة عدم إعادة اللاجئين بسبب التقاعس أو فرط الأعباء على السلطات الألمانية بأنه «إخفاق من الدولة».
ورداً على طلب إحاطة آخر من حزب «اليسار»، ذكرت الحكومة الألمانية مؤخراً أن عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في عام 2024 كان أكبر بكثير، مقارنة بالعام السابق، وبلغ بالتحديد 20 ألفاً و84 شخصاً. ومن بين هذه الحالات 5827 حالة تنطبق عليها لائحة دبلن.