رام الله - صفا

خرجت جماهير غاضبة، اليوم الإثنين، في مسيرة حاشدة وسط مدينة رام الله، تنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة.

وأعرب المشاركون عن استهجانهم الشديد لمجازر الاحتلال الدموية، وحرب الإبادة التي يرتكبها منذ أكثر من عام في قطاع غزة، مطالبين بإسناد غزة ومقاومتها وإشعال نقاط التماس مع الاحتلال.

وانطلقت هتافات منددة بجرائم الاحتلال ومؤيدة للمقاومة خلال الوقفة الجماهيرية برام الله، ورفع المشاركون أعلام فلسطين.

وفي وقت سابق، أكد الشباب الثائر في الضفة الغربية أن حرق الاحتلال لأجساد الأطفال والنساء في جباليا ودير البلح، جرائم لم يعد من المقبول الصمت عليها.

ودعا الشباب الثائر أبطال الضفة وأحرارها للثأر والانتفاض، وإشعال الأرض تحت أقدام المحتل المجرم في كل قرية وشارع في الضفة، مضيفين أن "كل من في قلبه ذرة كرامة وعزة، لقد أحرقت أجساد أهلنا وسط خيامهم في مجزرة بشعة في دير البلح، لم يعد الكلام يجدي نفعاً فلنرد النار بالنار ولتحرق مستوطناتهم وأجسادهم ثأراً وانتقاماً لكل قطرة دم سالت في فلسطين وقطاع غزة".

وتابع الشباب الثائر أن "صرخات المظلومين والمقهورين، تستصرخ ضمائرنا للثأر والانتقام، إن النار التي أحرقت خيام أهلنا في دير البلح لن تُطفأ إلا بنيران تشتعل في قلوب وأجساد المحتلين الغاصبين".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: وقفة غاضبة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقصف النازحين في مدرسة بالنصيرات ومستشفى بدير البلح / مشاهد مروّعة

#سواليف

استشهد 22 شخصا بينهم 15 طفلا وامرأة وأصيب حوالي 80 آخرين في قصف الاحتلال مدرسة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد مراكز النزوح التي قصفها الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي إلى 191 مركزا، فيما استهدف لاحقا النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال ارتكب مذبحة جديدة بقصف مدرسة المفتي للنازحين في مخيم النصيرات، رغم علمه بأن المدرسة تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء كما أنه لم يصنفها منطقة قتال.

وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين في القطاع.

مقالات ذات صلة الصبيحي .. العائد الاستثماري على الضمان من محفظة السندات دون المطلوب 2024/10/14

مش معقوووووووول الإجرام
يلعن كل صهيوني على وجه الأرض! https://t.co/a9tnfaWB86

— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) October 14, 2024

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المجزرة “إمعان صهيوني في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، باستمرار سياسته الفاشية المرتكزة على تعمّد استهداف المدنيين في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والنزوح”.

وأضافت في بيان أن “العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره البشعة في قطاع غزة، أو توسيعها في الإقليم، لولا الغطاء الذي توفره له الإدارة الأميركية، والصمت الدولي عن هذه الجرائم”.

ودعت الحركة في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم المتكررة، والمسارعة إلى تحرك فوري لوقف العدوان المستمر، و”تقديم قادة هذا الكيان الإرهابي للمحاسبة على جرائمهم وانتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة”.

استهداف خيام النازحين

وبعد فترة وجيزة من مجزرة النصيرات، استهدف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وذكر الدفاع المدني أن طقواقمه تحاول السيطرة على الحريق الذي اندلع في خيام النازحين بالمستشفى.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة عن 3 شهداء و 40 مصابا في القصف الذي استهدف خيام النازحين بالمستشفى.

وفي بيان صحفي قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال يقصف للمرة السابعة على التوالي خيام للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في محرقة جديدة.

الدفاع المدني في غزة من جهته قال إن استهداف مستشفى شهداء الأقصى وقبلها مدرسة المفتي يثبت ألا مكان آمن في غزة.

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

تباً للانسانية جمعاء وتباً للعالم القذر شعب غزة يحرق حرق يا أمة الأسلام #غزة_تُباد#غزة_تحرق_بصمت pic.twitter.com/AgBmW4SRUo

— بدر الحويان 10 ???????????????? (@baderalhwayan10) October 14, 2024

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

جثث بالشوارع

وفي منطقة الشمال التي أعلن جيش الاحتلال عزلها عن مدينة غزة السبت الماضي، يواصل الإسرائيليون عمليات الهدم والقصف الكثيف لمنطقة جباليا لليوم العاشر على التوالي، وقد قتلت ضربة جوية إسرائيلية 5 أطفال في مخيم الشاطئ بمدينة غزة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية والمكتب الإعلامي الحكومي إن الأطفال كانوا يلعبون قرب مقهى عندما هاجمتهم مسيرة بصاروخ.

وقالت مصادر للجزيرة إن جثث عشرات الشهداء تحت أنقاض المنازل وفي شوارع جباليا.

وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال تدمر ما تبقى من البنية التحتية في المنطقة بما فيها آبار المياه ومحطات التحلية والطاقة الشمسية.

يا اللّه ، نجاة الصحفي صالح الجعفراوي بمعجزة قبل قليل أثناء التغطية ..

هكذا هي غزة، الموت في كل شبر. pic.twitter.com/CiTTIh4mPe

— MO (@Abu_Salah9) October 14, 2024

وقد وسعت قوات الاحتلال نطاق توغلها شمال القطاع ووصلت الدبابات إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة، حيث نقلت رويترز عن سكان أن هذه القوات دكت بعض المناطق في حي الشيخ رضوان، مما أجبر الكثيرين على ترك منازلهم.

وفي وقت تركز إسرائيل هجماتها حاليا على الشمال، تواصل قصف مناطق أخرى بأنحاء قطاع غزة. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 11 شخصا على الأقل استشهدوا صباح الأحد، بينهم 6 على الأقل في منزل بمخيم البريج وسط القطاع والواقع جنوبي مدينة غزة، ليتجاوز عدد الضحايا 30 شهيدا دون شهداء مجزرة النصيرات.
إعلان

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية عزلت فعليا مدن بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا شمال القطاع عن مدينة غزة، ومنعت التنقل بين المنطقتين.

وقالت وزارة الصحة في غزة إنه تأكد استشهاد العشرات في الهجمات على المناطق الشمالية، ويُخشى من أن عشرات آخرين استشهدوا على الطرق وتحت أنقاض منازلهم دون أن تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم.

He was crying for help ???? | Gaza pic.twitter.com/OP2QY0tBwc

— ‏Martyrs of Gaza (@GazaMartyrs) October 14, 2024

شهادة أممية

وقالت جويس مسويا الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ -في منشور على إكس- إن “ما يحدث في شمال غزة مرعب وتعجز الكلمات عن وصفه”.

وأضافت “تكثف القوات الإسرائيلية هجماتها. اضطرت المستشفيات لإخراج مرضاها. الإمدادات الضرورية تنفد. الناس يُجبرون عن ترك منازلهم وتقطع عنهم المساعدات ويتضورون جوعا. ينبغي لهذه الفظائع أن تنتهي”.

ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في غزة. كما أبدوا مخاوفهم إزاء النقص الحاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية شمال القطاع وقالوا إن خطر المجاعة يلوح هناك.

وفي منطقة جنوب القطاع المحاصر، قال مسؤولون محليون على الحدود إن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراح 12 فلسطينيا كانت قد اعتقلتهم خلال الهجوم البري. وقال معتقلون بعد الإفراج عنهم إنهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازهم، وهو ما تنفيه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مجزرة إسرائيلية جديدة في غزة حصيلتها 4 قتلى و70 جريحاً
  • الاحتلال يقصف النازحين في مدرسة بالنصيرات ومستشفى بدير البلح / مشاهد مروّعة
  • بيان عاجل من جيش الاحتلال بشأن استهداف مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لخيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح
  • مشاهد مروعة.. الاحتلال يقصف خيم النازحين في دير البلح وسط القطاع (شاهد)
  • سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال لخيام النازحين بدير البلح
  • رئيس شبكة معا برام الله يكشف لـ "البوابة نيوز" الأهداف الخفية لحرب إسرائيل وأمريكا الراهنة بالشرق الأوسط
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان على قطاع غزة
  • مركزية "فتح" تُصدر بيانا بشأن ما يحدث شمال قطاع غزة